الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق مؤتمر «مستقبل التعليم» في أبوظبي اليوم

انطلاق مؤتمر «مستقبل التعليم» في أبوظبي اليوم
17 سبتمبر 2013 00:11
السيد سلامة (أبوظبي) - تبدأ اليوم فعاليات المؤتمر السنوي الرابع للتعليم، الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، برعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، تحت عنوان «مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة - الابتكار وإنتاج المعرفة». ويفتتح المؤتمر الذي يستمر يومين بمقر المركز بأبوظبي، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ويتضمن أربع جلسات تقدَّم خلالها أوراق بحثية لعدد من أبرز الخبراء والمفكرين والباحثين والأكاديميين والمسؤولين في مجال التعليم، من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي والعالم. وأكد الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أهمية المؤتمر، قائلا: «الاهتمام بالتعليم يشكل قيمة علمية واجتماعية وحضارية ارتقت بالوطن وأهله، ونسجت تعلقه المبكر بالتقدم بأبعاد مختلفة، كطموح مشترك بين قيادة مستنيرة، وشعب منفتح يبني ثروته الحقيقية على أساس الذكاء والإبداع والعلم والتدريب، الأمر الذي يتطلب زيادة الاهتمام بالتعليم وتطوير مناهجه، والتركيز على تدريس علوم العصر، والإفادة من مخرجات العلوم والتقنية في ميادين العلم والمعرفة، وتحسين أساليب التعليم وفق المستويات العليا من الجودة، وترسيخ منهج تعليمي يساعد الطلبة على استيعاب المعلومات وإنتاجها واستخدامها بطريقة تساعد على خلق الابتكارات. وأضاف: «الاهتمام بقطاع التعليم وتنمية المهارات الابتكارية والبحثية، يعد مدخلاً مهماً لإكساب الطلبة والطالبات قدرات علمية تقوم على تنمية المواهب والإمكانات الذاتية، يكملها توفير بيئة متخصصة في مجال الابتكار والإبداع لمساندة البنية الأساسية من موارد بشرية وموارد مالية وإمكانيات وأجهزة مطلوبة، لتحقيق نقلة نوعية في جودة الطالب والمدرس الإماراتي على المستوى الإقليمي، وإدراك أن المواهب المواطنة يجب أن تحتل موقع الصدارة، في المؤسسات الحكومية وفي القطاع الخاص. وقال: «التعليم الذي نركز عليه يتوافق مع الطلاب في القرن الحادي والعشرين، حيث الحوسبة ليست مجرد مهارة رقمية، بقدر ما تقوم بإعادة تشكيل عالمنا بطرق مبتكرة، لافتاً إلى أن المؤتمر سيوفر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار وعرض التصورات، التي سيقدمها نخبة من الأكاديميين والتربويين، حول عدد من القضايا تشمل تعزيز الاتجاهات الابتكارية عبر التعليم، وتصميم المناهج والمدارس المبتكرة، ودور نظام التعليم في اقتصاد المعرفة، وفي كيفية إعداد الطلاب لاقتصاد المعرفة. وأوضح أنه انطلاقاً من اعتبارات المسؤولية العلمية والوطنية، فإن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، واستجابة للسياسة الطَّموحة التي تبنّـتها القيادة الرشيدة للدولة لتعميم ثقافة البحث والتحري والإبداع ونشرها، يأتي المؤتمر كأحد الأنشطة والفعاليات الفكرية والبحثية، وصولاً إلى بلورة أفكار ومقترحات مهمة على مستوى تطوير التعليم. وقال: «نهضة الأمم تتسلح بالعلم وتتعزز بالابتكار، ونحن من خلال مؤتمرنا هذا نقوم بمناقشة النظريات التي وضعت أسساً لمعايير الجودة والتعلم المتنوع والإبداع التكنولوجي، مع تأكيد بناء القدرات في مجالات التعليم والعلوم والتكنولوجيا، لزيادة احتمالات توفير فرص العمل، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحسين درجة الاستقرار الاجتماعي والسياسي. وتتضمن جلسات اليوم الأول من المؤتمر اليوم جلسة الافتتاح التي يستهلها الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية» بكلمة ترحيبية، ويرأس الـجلسة الأولـى، التي ستحمل عنوان «مدارس ابتكارية لطلاب مبتكرين»، الدكتور علي العري، مدير مكتب تنسيق البعثات التابع لوزارة شؤون الرئاسة، ويقدم الدكتور تيسير صبحي يامين، المدير العام للمركز الدولي للابتكار في التعليم، في ألمانيا، ورقة بحثية بعنوان «الاتجاهات الدولية في تعزيز الابتكار عبر التعليم». ثم يعقبه، فيليبا كوردنغلي، المدير التنفيذي الأول لـ «مركز استخدام البحوث والبراهين في التعليم» (CUREE) في المملكة المتحدة، الذي يقدم ورقة بعنوان «التعلُّم المدمج- إحدى صيغ التعلم التي يندمج فيها التعلم الإلكتروني مع التعليم الصفي التقليدي»، ويليهما ورقة هند المعلا، رئيس المشاركة المجتمعية في «هيئة المعرفة والتنمية البشرية» في دبي، بعنوان «تطبيق الابتكار التعليمي في الإمارات». ويرأس الجلسة الثانية، التي تحمل عنوان «دور نظام التعليم في اقتصاد المعرفة»، الدكتور سليمان الجاسم، ويقدم فيها الدكتور هوارد ألبير، رئيس مجلس العلوم والتكنولوجيا والابتكار في كندا، ورقة بعنوان «تشجيع أفضل الممارسات لإنتاج المعرفة في اقتصاد معرفي»، ثم يقدم الدكتور عبدالله الشيبة، رئيس وحدة التدريب التخصصي في «الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث»، في الإمارات ورقته بعنوان «البحث والتطوير في الإمارات»، أما الورقة الثالثة فيقدمها الدكتور ديفيد جيل، بروفيسور في «معهد التعليم» في «جامعة لندن»، في المملكة المتحدة، وتحمل عنوان «إعداد الطلاب لاقتصاد المعرفة». ويتضمن برنامج اليوم الثاني الجلسة الثالثة، التي تحمل عنوان «تدويل التعليم في الإمارات»، وتترأسها الدكتورة فاطمة الشامسي، نائبة مدير الجامعة للشؤون الإدارية، في «جامعة باريس-السوربون أبوظبي»، وتبدأ بورقة البروفيسور فيليب ألتباش، مدير مركز التعليم العالي الدولي، في بوسطن كوليج، في الولايات المتحدة الأميركية بعنوان «تدويل التعليم: ظاهرة عالمية»، تليها ورقة البرفيسور جاسن لين، أستاذ مساعد، كلية التعليم، SUNY Albany في الولايات المتحدة الأميركية، وتحمل عنوان «فروع الجامعات الأجنبية في الإمارات: ما الفوائد؟»، ثم يقدم الدكتور عارف سلطان الحمادي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم العالي في مجلس أبوظبي للتعليم ورقة بعنوان «الخطة الاستراتيجية لقطاع التعليم العالي: نحو بناء مجتمع قائم على المعرفة». ويرأس الجلسة الرابعة، التي تحمل عنوان «رؤية الطلبة حول الابتكار وإنتاج المعرفة وتدويل التعليم»، الدكتورة فاطمة المري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم المدرسي في دبي، ويتحدث فيها الطلاب المرشحون من: «جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث»، و»جامعة زايد»، و»جامعة الإمارات العربية المتحدة»، و»جامعة السوربون-أبوظبي»، و»الجامعة الأميركية» في الشارقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©