الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إسماعيل مطر: أرفض التشكيك في وطنية لاعبي المنتخب

إسماعيل مطر: أرفض التشكيك في وطنية لاعبي المنتخب
22 سبتمبر 2011 17:57
(أبوظبي) ـ عاد إسماعيل مطر نجم الوحدة والمنتخب الأول لكرة القدم إلى الملاعب، ومشاركته في المباريات ترفع من سقف الطموحات دائماً، بحضوره مع “العنابي” أو “الأبيض”، وبدا “سمعة الموهوب” متفائلاً بإمكانية عبور المنتخب المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا لنهائيات كأس العالم 2014، رغم الكبوة التي رافقته في أول جولتين، وواثقاً من إمكانية العودة إلى المسار الصحيح، خاصة بعد “حركة التصحيح” الأخيرة التي أوضح أنها سوف تؤتي ثمارها في الفترة المقبلة. رفض إسماعيل مطر لاعب المنتخب الوطني حملة التشكيك التي أطلقها البعض على نجوم “الأبيض”، مؤكداً أن من تربى في أحضان هذا الوطن، لا يمكن أن يتقاعس عن الدفاع عن رايته، وبالتالي سيكون لقاء 11 أكتوبر المقبل أمام كوريا الجنوبية بمثابة الانطلاقة في التصفيات، داعياً الجميع من جماهير وإعلام إلى التكاتف والوقوف خلف المنتخب الأول. واعتبر مطر أن ما قدمه محمد خلفان الرميثي للمنتخب أو كرة القدم بالدولة غير مسبوق بالنسبة للجيل الحالي من اللاعبين، كما أوضح أن عودة عدد من لاعبي الخبرة، وفي مقدمتهم المدافع بشير سعيد يمكنهم كلاعبين قدامى، قيادة الشباب للخروج من حالة الإحباط التي خلفتها الخسارة أمام الكويت ولبنان، وفي الوقت ذاته، فإن الدكتور عبد الله مسفر المدير الفني لـ”الأبيض” غني عن التعريف بتجربته الثرية، وكما أن وجود عبد الله صالح كمدير للمنتخب يعتبر تكليف للرجل المناسب في المكان والزمان المناسبين. ورشح إسماعيل مطر فريق العين للفوز بدرع الدوري هذا الموسم، كما توقع تطوراً كبيراً في المستوى الفني للبطولة، من واقع تواجد عدد من النجوم بها، وفي مقدمتهم الأسطورة مارادونا الذي اعتبره من أكبر الإضافات للوصل والكرة الإماراتية التي حالفها الحظ، في أن يكون أول نادٍ يدربه فيها، كما تطرق أيضاً للعديد من القضايا التي تشغل الساحة في أول حوار له بعد عودته من الإصابة. خسارتا الكويت ولبنان أكد إسماعيل مطر أن خسارة مباراتي الكويت ولبنان لا يعني أنهما المقياس الحقيقي لمستوى “الأبيض”، لأن لكل مباراة ظروفها، مؤكداً أن هاتين المباراتين لو أعيدتا مرة أخرى لما خسرهما المنتخب، لأن هناك ظروفاً صادفتهما، كما أن اللاعبين يملكون أكثر من المستوى الذي كان عليه “الأبيض”، والرهان الآن على مباراة كوريا الجنوبية التي ستكون الاختبار الحقيقي للمنتخب الذي سيكشف خلالها إن كان يستحق التأهل، وواثق تماماً بأن المستوى في هذه المباراة سيكون مختلفاً، والنتيجة ستكون أفضل، مما قدمناه في المرحلة الماضية. وعما شعر بوجود خلاف بين السلوفيني كاتانيتش المدرب السابق واللاعبين، قال: لا يوجد خلاف، و”الأبيض” لديه إمكانات أكبر مما ظهر بها في مشاركاته السابقة، ويعتقد أن المدرب لم يتمكن من استخراج أفضل ما عند اللاعبين، والتغييرات التي حدثت بإقالة الجهاز الفني أمر إيجابي لأن المنتخب كان يحتاج لمثل هذا الأمر، والشكر للجهاز الإداري السابق على ما قدمه. وأضاف: المنتخب كان يحتاج إلى روح جديدة، بغض النظر عن كون المدرب جيدا أو سيئا، ولا يريد أن يضع المدرب كشماعة ويحمله الخسارتين الماضيتين، لكن الأكيد أن إقالته جاءت في وقت مناسب، ومن الصعب الحديث عن تعويض 6 نقاط، ويعتقد أن المنتخب وضع نفسه في موقف حرج وعليه أن يخرج من هذا المأزق. عطاء غير مسبوق وأشار إسماعيل مطر إلى أن ما قدمه محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم، غير مسبوق بالنسبة للجيل الحالي من اللاعبين، وهو يستحق الشكر على الإنجازات التي حققها، منذ توليه رئاسة الاتحاد، وقال: ما قام به بالنسبة لهم كلاعبين لم يحدث من قبل، ولكل شخص مميزاته، والرميثي إيجابياته كثيرة على المنتخب، وعلى الصعيد الشخصي لمس منه اهتماماً كبيراً به كلاعب، وبكل العناصر في “الأبيض”، ومن المستحيل في أي عمل أن يكون متكاملاً، ولابد من وجود بعض الكبوات، وعليهم كلاعبين أن يردوا سمعة وهيبة الإمارات، وهم قادرون على تعويض ما فقدوه نقاط رغم صعوبة المهمة. الجهاز الفني الجديد وقال إسماعيل مطر عن الجهاز الفني الجديد للمنتخب: الدكتور عبد الله مسفر غني عن التعريف، وله تجارب كبيرة كمساعد مع عدد المدربين، كما تولى من قبل قيادة بعض المنتخبات الوطنية، والأهم في هذه المرحلة أن تكون هناك روح جديدة في المنتخب، ويعتقد أن الدور الأكبر على اللاعبين، ويقول لهم إن المنتخب وعناصره لديهم الإمكانات التي تجعلهم قادرين على مقارعة كل الفرق ويحتاجون فقط لدعم معنوي من الجمهور والمسؤولين. وأضاف: صحيح أن هناك بعض اللاعبين تنقصهم الخبرة، وقد اعتادوا من قبل على النجاح والتهنئة، وكانت كلمة “هاردلك” بعيدة عن أسماعهم، وتفاجأوا بها في وقت كانوا يحتاجون فيه للانتصار، وهذا جعل اللاعبين في حالة صدمة، ودورهم كلاعبين خبرة، خاصة بعد الإضافات التي حدثت بعودة بشير سعيد، وبعض لاعبي الخبرة، انتشال الفريق، وإخراج اللاعبين الشباب من حالة الإحباط التي عاشوها في الفترة الماضية، ولاحظ بنفسه انعكاس هذا الإحباط عليهم عقب عودتهم إلى أنديتهم، وقد تحدث مع بعضهم خلال الفرص التي سنحت له، ويعتقد أن المنتخب كان يحتاج لإعداد نفسي، وعليهم نسيان المباراتين الماضيتين والتفكير في القادم. وأضاف: حتى لو فاز المنتخب في هاتين المباراتين، فإن المرشح الرئيسي عن هذه المجموعة هو المنتخب الكوري، ولو كان “الأبيض” قد حقق الفوز على الكويت ولبنان في أول جولتين ودخل في دوامة النتائج السلبية في الإياب، فإن الفيصل من الناحية الحسابية هو الفوز على كوريا الجنوبية، لأن من يتفوق على “شمشون” يكون الأقرب للتأهل، لذلك يجب أن تكون البداية الآن من خلال التفوق على المرشح الرئيسي، وبعد ذلك فإن التعويض أمام طرفي المجموعة الآخرين يكون ممكناً. التشكيك مرفوض وقال إسماعيل مطر: ثقته كبيرة في زملائه اللاعبين، لأنهم لن يبخلوا على وطنهم وأنفسهم، بإضاعة هذه الفرصة التي جاءتهم، بعد أن أضاعوا واحدة مماثلة، في تصفيات مونديال ألمانيا 2006، رغم أنهم لم يكونوا أقل شأناً عن بقية المنافسين، وعليهم استغلال هذه الفرصة، وعدم التفريط فيها، ويقول “سمعة” للجمهور والشارع الرياضي إنه كان مثلهم وتابع المنتخب أمام الكويت ولبنان من خارج الملعب، ومهما كان أداء اللاعب أو النتيجة، فلا يشك، ولو بنسبة واحد في المائة أن هناك لاعبا لا يريد أن يخدم بلده، نعم كان هناك أداء غير مقنع، وهذا هو حال كرة القدم، لكن الرجال الذين تربوا على أرض الإمارات، لا يتقاعسون في الدفاع عن شعار الوطن، وإذا كان هناك نقد، فيجب أن يكون بناءً، وليس بالتشكيك في ولاء اللاعبين، وانتمائهم، لأن النقد هدفه التصحيح، وإخراج أفضل مخزون، أما التجريح من وسائل الإعلام و”البلاك بيري” فمرفوض، رغم أنهم جميعا كنا مصدومين، لكن المنتخب يحتاج إلى جهد كل لاعب لترفرف راية الوطن في التصفيات من جديد، وهو مع كل من انتقد المستوى، لكنه لست مع من جرح أو استهزأ باللاعبين، وهذا أمر ضاعف في الإحباط، والآن يحتاج اللاعبون لوقفتهم جميعاً، جمهور وإعلام، حتى يعود المنتخب، كما تعودوه في مناسبات سابقة، ومن المؤكد أن الهدف واضح وهو تحقيق نتيجة إيجابية في كوريا الجنوبية. وأوضح إسماعيل مطر أنه ما زال في مرحلة اكتساب لياقة المباريات التي لن تأتى بين يوم وليلة، بل بخوض أكبر عدد من اللقاءات، حتى يصل إلى “الفورمة المطلوبة”، وقال: شارك في مباراتين رسميتين، في الأولى ربع ساعة، والثانية شوط فقط، وسيزداد الوقت في الثالثة، قبل تجمع المنتخب، وحسب البرنامج فسوف يكون جاهزاً بنسبة 75% بحلول مباراة كوريا، لأن الوصول إلى “الفورمة” المطلوبة لا تحققه التدريبات فقط، وسوف يعمل على أن يعطي أفضل ما عنده، وهذا سيكون حال بقية زملائه. القريب قبل البعيد وعندما سألنا إسماعيل مطر عن تواجد عبد الله صالح كمدير للمنتخب، هل هو نعمة، أو أمر لا يحبذه لاعبو الوحدة الدوليون، قال: شهادته في عبد الله صالح مجروحة، فهو خاله، وكذلك أحمد سعيد لأنه ابن عمته، وبما أن الجهاز الإداري من أسرته فيتوقع أن يكون أكثر لاعب في المنتخب عليه ضغط منهما، لأن الصرامة ستكون على القريب قبل البعيد، لكن الذي لا شك فيه أن المنتخب سوف يستفيد من خدماتهما، وهما أهل لهذا الاختيار، وعبد الله صالح إضافة حقيقية، لأنه صاحب خبرة طويلة في مجال الإدارة، ونجاحه مع الوحدة واضح، وهو الرجل المناسب في المكان المناسب. هوجو لاعب «سوبر» أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد إسماعيل مطر أن قناعته بقدرات البرازيلي هوجو، كانت منذ الأيام الأولى للاعب مع الوحدة بعكس الآخرين، والسبب في ذلك أنه لاعب “سوبر” يجيد قراءة الملعب، وله لمسة فنية ومهارته عالية، غير أن الجمهور ينخدع في لاعب، يظهر في مباراة واحدة، والعكس كذلك، لكن هوجو ظهرت قيمته كلاعب من بطولة كأس العالم للأندية. وقال: اللاعب السوبر يظهر في المناسبات الكبيرة، وهوجو يثبت كل يوم أنه لاعب كبير، وحتى إذا لم يظهر بمستواه أحياناً. وأضاف: أنه يعرف قيمة هوجو كلاعب ممتاز لأنه تتدرب معه يومياً، لذلك لم يستغرب أن يتألق مع انطلاقة هذا الموسم وكان يندهش من الذين يقللون من إمكانياته. مارادونا صفقة ناجحة فنياً وإعلامياً وتسويقياً أبوظبي (الاتحاد) ـ أكد إسماعيل مطر أن نادي الوصل سيكون ضمن دائرة المنافسة، حيث عزز صفوفه جيداً للموسم وقال: لن ينسى الوصل الذي يكفي أن يكون على رأس إدارته الفنية الأسطورة مارادونا بقيمته الكبيرة، كأول نادٍ يتولى تدريبه بعد قيادته منتخب الأرجنتين. وأضاف: كل لاعبي الوصل الذين تحدث معهم في الفترة الماضية يشكرون في تعامل مارادونا طيبته وتواضعه، وهذا سيكون الحافز الكبير لتقديم مستويات متميزة، وتحقيق نتائج إيجابية، وقد ظهر ذلك في مباراة الفريق أمام الجزيرة التي لم يكن الوصل سيئاً فيها رغم خسارته، واعتبر مطر أن مارادونا يعتبر صفقة رابحة فنياً وإعلامياً وتسويقياً. الترشيح للجائزة الآسيوية دافع كبير أبوظبي (الاتحاد) ـ قال إسماعيل مطر بمناسبة ترشيحه من بين 15 آسيوياً للحصول على جائزة أفضل لاعب في “القارة الصفراء” هذا العام إنه يشكر الله على هذه النعمة، لأنه ضمن قائمة أفضل لاعب آسيوي مرة كل عامين، وهذا يعطيه الدافع الكبير لأن يحافظ على مستواه ويمنحه الثقة كلاعب ذي قيمة ويدفعه لكي يجتهد أكثر. ويتمنى إسماعيل إذا حصد الجائزة أن لا تكون نقمة بل بمثابة دافع له لتقديم الأفضل وعليه أن يثبت ذلك في الملعب وأن يستمر من أفضل إلى الأفضل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©