الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الأدبي» يتخطون تضاريس الجغرافيا ومعادلة الكيمياء «متأرجحة»

«الأدبي» يتخطون تضاريس الجغرافيا ومعادلة الكيمياء «متأرجحة»
16 ديسمبر 2010 00:05
أدى طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي الامتحانات أمس في مادتي الكيمياء للعلمي والجغرافيا للأدبي، وقد تميزت ورقة أسئلة الجغرافيا بالوضوح والسهولة وعدم وجود غموض، في حين اختلفت الآراء حول امتحان الكيمياء بين من رآه غامضاً وطويلاً وبين من وجده سهلاً وخالياً من الغموض. وأكد عدد من الطلاب والطالبات في أبوظبي الذين التقتهم «الاتحاد» أمس في لجان الامتحانات على سهولة ورقة الكيمياء التي جاءت، بحسب فيصل سالم جاسم وزملائه، «خالية من الغموض وبلا تفاعلات»، حيث تدرجت أسئلتها وتنوعت بين قياس مستويات الطالب المتوسط والعادي. وأشارت موزة ربيع إبراهيم إلى أنّ ورقة الجغرافيا للقسم الأدبي كانت «مفاجئة»، خصوصاً أن هذه المادة من المواد الأساسية للأدبي وعادة ما كانت تصدر شكاوى خلال الامتحانات بشأنها، أما امتحانات الأمس فقد جاءت أسئلتها «بسيطة وبلا تضاريس». وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم أنّ تقارير المتابعة الميدانية دلّت على عدم وجود أية ملاحظات من جانب الطلبة في القسمين العلمي والأدبي، بل إن الطلاب والطالبات أكدوا لمشرفي اللجان الامتحانية على سهولة أسئلة المادتين. وفي العين ساد الفرح أوساط طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، إذ جاءت أسئلة الورقة الامتحانية بمادتي الجغرافيا والكيمياء في متناول كل الطلبة ومتناسبة مع الوقت المحدد للامتحان. وأكد راشد محمد بالقسم الأدبي أن الورقة الامتحانية بمادة الجغرافيا كانت «سهلة جداً»، وأسهمت في توفير الاطمئنان والراحة للطلبة. واتفق معه في الرأي ناصر الشامسي وحمد سلطان على أن الامتحان كان سهلاً وقد جاءت الأسئلة شاملة للمنهج الدراسي وتتناسب مع مستويات كل الطلبة. وأشار محمد عبيد وسيف الكعبي إلى أن الورقة الامتحانية بمادة الجغرافيا كانت واضحة. وأكدت مريم سيف وحمدة محمد وميثاء الشامسي بالقسم العلمي على أن الامتحان في مادة الكيمياء كان سهلاً، حيث إن الأسئلة في الورقة الامتحانية كانت مفهومة ومباشرة وفي مستوى قدرات الجميع. وأشرن إلى تطابق أسئلة الامتحان مع النماذج التي تم تطبيقها، الأمر الذي انعكس إيجاباً على كل الطالبات داخل اللجان الامتحانية بالعين. دبي جرت أسئلة امتحان الكيمياء أمس بما لم يشتهِ طلبة العلمي، في حين أكمل طلبة الأدبي سلسلة نجاحاتهم المتصاعدة من خلال أداء امتحان مادة الجغرافيا وذلك قبل يوم واحد من انتهاء امتحانات الفصل الأول لصفوف الثاني عشر علمي وأدبي للعام الدراسي 2010-2011. فبالنسبة لطلبة الأدبي، خلت قاعات الامتحان من معظم الطلبة بعد مرور ساعة واحدة فقط من وقت الامتحان. واتفق الطلبة أن سهولة مادة الجغرافيا فاقت سهولة مادة التاريخ التي امتحنوا فيها يوم الخميس الماضي. واعتبر الطلبة أن معظم الأسئلة مستقاة من النماذج التدريبية، إضافة إلى بعض الأسئلة المأخوذة من الكتاب نفسه، علماً بأن جميع الأسئلة جاءت مباشرة. وأكدوا أنهم ضمنوا الحصول في امتحان الجغرافيا على 90% في الحدّ الأدنى نظراً للسهولة التي اتصف به الاختبار. واتفق الطلبة على أن الامتحان لم يتضمن أي سؤال يتطلب مهارات عليا. وقالوا إن جميع الأسئلة كانت إما نفسها التي جاءت في الكتاب المدرسي أو تلك الموجودة في النماذج التدريبية. وبالنسبة لطلبة العلمي، فقد شرحت الطالبة آمنة من مدرسة الراية للبنات أن الصعوبة الكبرى في امتحان الكيمياء تمثلت في الأسئلة الاختيارية التي تقاربت في الخيارات المطروحة على الطلاب، إضافة إلى حلها «المعقد»، وكذلك غياب الأسئلة المباشرة التي يمكن أن تعوض خسارتهم نتيجة الأسئلة التي تتطلب مهارات تفكيرية وتحليلية عليا. فيما أكد علي من ثانوية محمد بن راشد للبني أن الامتحان يحتاج إلى مزيد من الوقت لإنهائه كونه يحتاج إلى تفكير لإيجاد الإجابة المناسبة والصحيحة. الشارقة وحد طلبة الفرع العلمي في الشارقة آراءهم إزاء امتحان مادة الكيمياء أمس بأنه كان سهلاً ومنطقياً، في حين رأى طلبة الأدبي أن الجغرافيا كانت أبسط من التوقعات، وأن الأسئلة كانت شمولية وتناولت جميع فصول المقرر المدرسي حيث خاطبت الأسئلة متوسطي الذكاء والمتميزين منهم. واعتبر عدد من طالبات الفرع الأدبي في الغبيبة أن مادة الجغرافيا جاءت في منتهى السلاسة والسهولة ما ساعدهن على الانتهاء من الإجابة على جميع الأسئلة بوقت قياسي. بدورهم، عبّر عدد من أولياء أمور طالبات الصف الثاني الثانوي العلمي عن ابتهاجهم بطبيعة أسئلة مادة الكيمياء، مطالبين بضرورة الاستمرارية على هذا النهج في الفصل الثاني والأخير. وأكدت الطالبة عايشة أحمد من الفرع العلمي أن أسئلة الكيمياء لهذا العام كانت دون المتوسطة وأقرب إلى دائرة السهلة، وذكرت زميلتها نورة السري في الفرع ذاته أن الامتحان جاء منطقياً. وقال خلفان الرويمة مدير مدرسة الخليج للتعليم الثانوي إن امتحان الجغرافيا جاء سلسلاً وسهلاً كذلك الحال بالنسبة لمادة الكيمياء التي جاءت مباشرة وسهلة، فضلاً عن مراعاته للفروق الفردية وغياب عنصري الغموض والتعقيد. وتناول الرويمة مرة أخرى مشكلة المدارس المشتركة التي تضم صفوف الثاني عشر والنقل، إذ يضطر المدرس للتصحيح لطلبة النقل ومن ثم لطلبة الثاني عشر بدون أية مكافأة تذكر. رأس الخيمة يختتم اليوم أكثر من 16 ألف طالب وطالبة امتحانات الفصل الدراسي الأول وفق نظام الفصول الثلاثة التي بدأها طلاب الثاني عشر الأسبوع الماضي وبدأها طلاب مراحل النقل الأسبوع الجاري. واتفق طلبة رأس الخيمة بالقسمين الأدبي والعلمي بالمنطقة التعليمية على سهولة ووضوح امتحاني الجغرافيا والكيمياء، واصفين أنه امتحان سلسل وسهل، خصوصاً أن الورقات الامتحانية تضمنت أسئلة بسيطة مكنت الطالب من تحصيل الدرجات. وأكد موجهو المادتين أن الامتحان خلا من الأسئلة المبهمة والتي عوضت بأسئلة تحتوي على مهارات الفهم والتذكر والاستنتاج التي تدرب عليها الطلبة طوال الفترة الماضية. وقال عوض ممدوح موجه كيمياء بتعليمية رأس الخيمة إن لجنة الامتحان لم تتلق أية شكاوى، بل بالعكس أشاد الطلبة والمعلمون بسهولة الورقة التي احتوت على أسئلة مناسبة لجميع مستويات الطلبة. ونالت الورقة الامتحانية الخاصة بالكيمياء رضا الطلبة. وأوضح الطالب سليمان راشد بمدرسة الجودة أن الامتحان جاء متوافقاً مع نتاجات التعلم التي تدرب عليها الطلبة طوال الفصل الأول التي وزعت بين معادلات وفراغات وغيرها في أربع صفحات. من جانبها، أوضحت آمنة منصور موجهة الجغرافيا بالمنطقة أن ورقة الجغرافيا لاقت استحساناً وقبولاً ملحوظاً لدى طلاب الثاني عشر الأدبي، خاصة أن الأسئلة لم تقيد بالهرم التحليلي والتفسيري المعقد، بل اعتمدت على نظام الفهم والتذكر والتي ظهرت من خلال الخريطة الذهنية التي شملت ربع المادة والكتاب والتي تستخلص المنهج المقرر، إضافة إلى خارطة الوطن العربي التي تميزت أسئلتها بالبساطة والسهولة لاستخراج الأجوبة إلى جانب أسئلة الرسم البياني وغيرها من الأسئلة التي تساعد الطالب على تحصيل الدرجات. الفجيرة أعرب طلبة مدارس منطقة الفجيرة التعليمية عن غبطتهم بسهولة امتحاني الكيمياء لطلبة العلمي والجغرافيا لطلبة الأدبي، مؤكدين أن الأسئلة كانت واضحة في طرحها ومباشرة في أسلوبها وفي متناول اليد. وأكد الطالب محمد علي أن امتحان الكيمياء كان سهلاً وبسيطاً، كما أن الوقت كان كافياً وهذا أدى إلى خروج الطلاب قبل انتهاء الوقت المحدد. وقال أحمد عصام إن الامتحان جاء شبيهاً بالنموذج التجريبي الذي اعتادوا عليه، واتسم كذلك بالوضوح والسهولة والمباشرة في طرح الأسئلة. أما عمر رمزي من القسم العلمي فأوضح أنهم واجهوا سؤالين احتويا على خطأين أديا إلى تشتيتهم قليلاً، ولكن توضيح المراقب أزال الخوف من هذا السؤال وبالتالي نجحوا في اجتيازه. من جانبه، أشار أحمد إبراهيم إلى أن أسئلة الامتحان اعتمدت على الحفظ وخلت من التعقيد والغموض، أما بالنسبة للمسائل فاحتاجت واحدة منها إلى التركيز قليلاً قبل الإجابة عنه. وقالت زينب أحمد من القسم الأدبي إن امتحان الجغرافيا جاء مباشراً في أسئلته وواضحاً في أسلوبه، ولم يواجهوا أية صعوبة تذكر ما عدا الخريطة التي كانت غير واضحة قليلاً. أم القيوين اعتبر طلبة العلمي والأدبي في أم القيوين أن امتحاني الكيمياء والجغرافيا اللذين أدوهما أمس جاءا سهلين ولا يحتويان على صعوبات تذكر، مؤكدين أن أسئلة الامتحانين لم تخرج عن المنهاج المدرسي والنماذج التي تدربوا على الإجابة عليها خلال الفصل الدراسي الأول. وأكد طلاب القسم العلمي أن الأسئلة جاءت متنوعة وتتوافق مع مستوى جميع الطلاب، مشيرين إلى أن الأسئلة في معظمها جاءت من المنهاج ولكن هناك بعض الأسئلة التي كانت تحتاج إلى كثير من الذكاء وأعمال العقل، وهي موضوعة لمعرفة المتميزين. وأشار كل من الطالبين حسن مثنى وسعيد المليجي من القسم العلمي إلى أن الامتحان يشمل الصعب والسهل، وأنه يقيس جميع المستويات، مؤكدين أن هناك أسئلة تعتمد على الذكاء وأعمال العقل والتفكير. أما طلبة الأدبي فرغم إجماعهم على أن أسئلة امتحان الجغرافيا جاءت متنوعة ومناسبة لجميع مستويات الطلاب ولم تخرج عن المنهاج المقرر للمادة، إلا أن بعضهم اشتكى من طول الأسئلة وتضمينها لمجموعة من الأسئلة التي تعتمد على أعمال العقل والإلمام التام بالمادة. فيما اعتبر غالبية طلاب الأدبي أن امتحان مادة الجغرافيا جاء وفق توقعاتهم، الأمر الذي مكنهم من أداء الامتحان بصورة جيدة وتضمن لهم تحقيق أعلى الدرجات، وأشاروا إلى أن معظم الطلاب خرجوا بعد منتصف الوقت المحدد لهم، وأرجعوا الفضل في ذلك إلى معلمي المادة حيث كانت لتدريباتهم الأثر الكبير في الإجابة عن الأسئلة بدقة متناهية. عجمان اختلفت آراء طلبة القسم العلمي بالصف الثاني عشر حول امتحان مادة الكيمياء، ففي الوقت الذي قال فيه بعضهم إن الامتحان كان سهلاً ومتوسطاً، أكد آخرون أن الأسئلة جاءت غير مباشرة، بينما أشاد طلبة القسم الأدبي بسهولة الجغرافيا الذي جاء واضحاً. وقال الطالبة هند علي الظاهري في القسم الأدبي على بساطة الامتحان، مؤكدة بأنه امتداد للامتحانات السهلة التي سبقته، واصفة إياه بأنه متوسط وواضح وملائم لكل المستويات، وهو نموذج لمستوى الامتحانات التي يتم نشرها على موقع وزارة التربية والتعليم. وأكدت مريم النعيمي القسم الأدبي أن الورقة الامتحانية لمادة الجغرافيا كانت جيدة وتتناسب مع قدرات الطالبات، وأشارت جواهر الشحي إلى أن امتحان الجغرافيا كان سهلاً.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©