الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

منتخبنا الأول خليجياً والخامس عربياً في "أولمبياد" المعاقين

منتخبنا الأول خليجياً والخامس عربياً في "أولمبياد" المعاقين
9 سبتمبر 2012
نجح محمد القايد بطلنا الأولمبي في إهداء الإمارات الميدالية الثالثة بدورة الألعاب شبه الأولمبية التي وصلت محطتها الأخيرة مساء أمس بالملعب الأولمبي في العاصمة البريطانية لندن في أعقاب حصوله على برونزية سباق 100 متر على الكراسي المتحركة للفئة "تي 34" في ختام مشاركة فرسان الإرادة في هذه التظاهرة الأولمبية التي خرجوا منها بذهبية وفضية وبرونزية كأفضل مشاركة للدولة في تاريخ دورات الألعاب شبه الأولمبية. وأهدت البعثة الإنجاز الكبير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وشعب الإمارات. جاء سباق 100 متر على الكراسي المتحركة سريعا، حيث كانت الإثارة عنوانه البارز والذي شهده 80 ألف متفرج ألهبوا حماس المشاركين في الحدث، حيث ذهبت الميدالية الذهبية إلى البطل التونسي وليد كتيلة بزمن 15:91 ثانية مسجلاً رقماً أولمبياً جديداً ومكررا مشهد فوزه بذهبية سباق 200 متر على الكراسي المتحركة "تي 34"، فيما كانت الميدالية الفضية من نصيب الأسترالي رييد مكراكين بزمن 16:30 ثانية وحل بطلنا القايد ثالثاً بزمن 16:41 ثانية، ليضيف الميدالية الثانية له خلال ظهوره الأولمبي الأول، متذوقاً حلاوة إنجازه الثاني حيث سبق له الفوز بفضية سباق 200 متر على الكراسي المتحركة "تي 34". وشهدت عاصمة الضباب مولد بطل أولمبي إماراتي جديد قدم نفسه بقوة أمام عمالقة أم الألعاب، مؤكداً أن الإنجازات العالمية التي حققها في بطولة العالم بنيوزلندا لم تأتِ من فراغ، حيث كان القايد على الموعد، ولم يخيِّب التوقعات، محققاً إنجازين جديدين يضافان إلى سجل إنجازات فرسان الإرادة في الدورات شبه الأولمبية. وأضاف القايد إنجازيه الأولمبيين بحصوله على فضية سباق 200 متر على الكراسي المتحركة "تي 34" وبرونزية سباق 100 متر على الكراسي المتحركة "تي 34" إلى سجله الحافل بالإنجازات المتمثل في حصوله على ذهبيتي وفضية بطولة العالم لألعاب القوي نيوزيلندا 2011 وذهبية وبرونزية بطولة العالم للشباب للإعاقة الحركية والبتر جنوب أفريقيا 2007، والحصول على 4 ذهبيات وفضية في دورة الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر الإمارات 2011 و3 ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي بالإمارات 2003 و3 ذهبيات في بطولة مجلس التعاون الخليجي ببطولة 2006. واختتمت الإمارات مشاركتها الأولمبية بحصولها على المركز الأول خليجيا والخامس عربياً و46 عالميا مما يعتبر بكل المقاييس إنجازاً لرياضة المعاقين بالدولة التي تسير بخطوات ثابتة وشهادة نجاح لاتحاد المعاقين الحالي برئاسة محمد محمد فاضل الهاملي مما يضاعف مسؤولية كل منتسب لهذه الشريحة خلال الفترة المقبلة للسير على درب الإنجازات ومواصلة النجاحات التي تحققت في دورة لندن، وبالتالي عدم التفريط في هذه المكتسبات الأولمبية المهمة. من جانبه وصف محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين الإنجاز بالتاريخي، مشيراً إلى أنه ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة ليرد فرسان الإرادة الجميل لها في عاصمة الضباب بعد نجاح إماراتي كبير تمثل في الحصول على 3 ميداليات ملونة، مبينا أن الفرحة الإماراتية في لندن لا توصف وخاصة إنها جاءت في هذا المحفل الأولمبي المهم وبعد منافسات قوية وجمهور لم يفارق الملاعب. وقال: إن اتحاد المعاقين فخور بالميداليات الثلاث التي حققها العرياني والقايد والتي تعزز الإنجازات الأولمبية السابقة التي سبق أن حققها "فرسان الإرادة" في سيدني وأثينا وبكين، حيث يعتبر إنجاز لندن الأفضل في تاريخ رياضة المعاقين الإماراتية. وأشار الهاملي إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب التخطيط السليم وتوفير الموازنات المالية اللازمة وتعاون الجميع وعمل الاتحاد كأسرة واحدة وأن يكون أكثر تماسكاً. وطالب رئيس اتحاد المعاقين بتخصيص موازنة من أجل اختيار مدربين لمنتخباتنا الوطنية المختلفة وعدم الاعتماد على مدربي الأندية من منطلق أن الاتحاد تحمل كثيراً مما يحدث من بعض مدربي الأندية، حيث آن الأوان لكي تكون للاتحاد أجهزة فنية مستقلة، مبيناً أن تدني بعض الأرقام يتحمل مسؤوليتها مدربو الأندية. وقال: "إن فرسان الإرادة كانوا على الوعد ولم يخيبوا التوقعات ليسعدوا الشارع الإماراتي بهذا الإنجاز الكبير الذي جاء في وقت كنا في أمسِّ الحاجة إليه ليرفرف علم الإمارات عالياً خفاقاً في هذا المحفل الأولمبي الكبير". واختتم الهاملي حديثه بقوله "إن أهم ما يميز المشاركة الإماراتية في هذا المحفل الأولمبي المهم مشاركة 15 لاعباً ولاعبة من فرسان الإرادة في لندن، والتي تعد بكل المقاييس الأكبر في تاريخ اتحاد المعاقين خلال مشاركاته في الدورات شبه الأولمبية".
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©