الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

50 باحثاً يناقشون آليات حماية الاكتشافات والاختراعات العلمية وتسويقها تجارياً

50 باحثاً يناقشون آليات حماية الاكتشافات والاختراعات العلمية وتسويقها تجارياً
16 ديسمبر 2010 00:16
بحث ما يقرب من الـ 50 باحثا خلال اليومين الماضيين، في آليات حماية الاكتشافات والاختراعات العلمية، ومضمون براءات الاختراع والتسويق التجاري للاختراعات ضمن إطار ورشة عمل نظمتها مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي في كل من الشارقة وأبوظبي حول الملكية الفكرية والتسويق التجاري لبراءات الاختراع. وتهدف الورشة التي عقدت على مدار يومين في الشارقة وأبوظبي، وتستهدف 50 باحثاً في جامعة الإمارات بالعين، إلى شرح وبيان مفهوم براءات الاختراع وحماية الملكية الفكرية والتسويق التجاري لها، بما يسهم في زيادة الوعي بين المخترعين الشباب حول أهمية الملكية الفكرية وقيمتها. كما تساعدهم على حماية وتطوير أفكارهم وخاصة تلك القابلة للتطوير على شكل براءات اختراع، وتوجيه الباحثين حول أنجع الأساليب لكتابة المشاريع والمقترحات البحثية. وقال دكتور عبدالله إسماعيل مستشار أول لبرنامج العلوم والتكنولوجيا إن تنظيم ورشة العمل للسنة الثانية الثانية يهدف إلى زيادة قيمة ونطاق براءات الاختراع التي يتم تسجيلها محلياً، والأشخاص المسجِّلين لبراءات الاختراع، وذلك من خلال المساعدة في حماية وتطوير أفكار قابلة للتطوير على شكل براءات اختراع، فضلاً عن توجيه الباحثين حول كتابة المشاريع والمقترحات البحثية، وشرح مفاهيم براءات الاختراع، وحماية الملكية الفكرية، والتسويق التجاري لها. وأضاف أن الورشة تأتي كخطوة أولى في مشروع دعم الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، والذي يهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة الملكية الفكرية، وبراءات الاختراع، والتشجيع على الابتكار، وتمكين الإماراتيين في الأوساط الأكاديمية والبحثية والأعمال التجارية من تطوير أفكار علمية قابلة للتصنيع والتسجيل. وأكد دكتور عبدالله لـ «الاتحاد» أن ورشة العمل تنسجم مع استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة على صعيد خلق وتطوير البيئة المعرفية، وتعزيز الفهم العلمي والاجتماعي والتكنولوجي والإبداع والاكتشاف والمساهمة في دعم اتجاهات أكثر إشراقاً وتنويراً في سياق التقدم العالمي. وأشار دكتور عبدالله إلى أنه أثناء وضع برنامج ورشة العمل تمت مراعاة أن تصل فائدتها لأكبر شريحة ممكنة من العلماء والمخترعين والباحثين في الدولة، ولهذا تم التركيز على عقدها في ثلاث جامعات مختلفة هي جامعة الشارقة وجامعة أبوظبي وجامعة الإمارات العربية المتحدة في العين. ولفت الدكتور عبد الله إلى أن عدد المشاركين يتوقع أن يفوق الـ 100 شخص من أساتذة الجامعات والمخترعين والباحثين وطلاب الدراسات العليا في جامعات الدولة، مما يساهم في مسعى المؤسسة الرامي إلى تمكين الإماراتيين في الأوساط الأكاديمية والبحثية والأعمال التجارية ومساعدتهم على تطوير أفكار علمية قابلة للتصنيع والتسجيل. ولفت إلى أنه ولتحقيق أقصى فائدة ممكنة، استعانت المؤسسة بأفضل المحاضرين في هذا المجال على الصعيد العالمي، وهما الدكتورة كاثرين أتشيسون نائب رئيس مكتب الملكية الفكرية وعلاقات الصناعة، نائب عميد كلية البحوث، أستاذ كلية طب الأسنان والصحة العامة في جامعة كاليفورنيا، والدكتورة كاسي كيلي وكيل براءات الاختراع، مكتب ترخيص براءات الاختراع – مكتب الملكية الفكرية في جامعة كاليفورنيا. وأضاف أن هذه الورشة تنسجم مع استراتيجية المؤسسة الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة على صعيد تطوير البيئة المعرفية، وتعزيز الفهم العلمي والاجتماعي والتكنولوجي والإبداع والاكتشاف والمساهمة في دعم الاتجاهات الأكثر إشراقا وتنويرا في سياق التقدم العالمي. ويهدف برنامج العلوم والتكنولوجيا في مؤسسة الأمارات إلى تطوير فلسفة التعليم من خلال تشويق الطلبة للعلم وتجربتهم للأسس والمبادئ العلمية، وتقوية كفاءة البحث العلمي لدى مجتمع الإمارات، فضلا عن سعيه لإنشاء ودعم مراكز تميز علمية في الدولة، ودعم الطلاب المواطنين في دراستهم العليا، ونشر وخلق بيئة علمية سليمة في مجتمع الإمارات. وتركز برامج المؤسسة في مجال العلوم والتكنولوجيا على قضايا عديدة تتضمن مواجهة قضايا وثيقة الصلة بغياب ثقافة البحث، وندرة إقبال الإماراتيين على العلوم والتكنولوجيا، وضعف برامج الدكتوراه ذات الصلة بهذا المجال. ويشار إلى أن مشاريع المؤسسة في مجال برنامج العلوم والتكنولوجيا تصب في ثلاثة أطر لتحقيق أهداف البرنامج متمثلة بدعم وتطوير الناشئة، وخلق المعرفة والتركيز على المجتمع وبما يخدم قطاعاته كافة من أساتذة الجامعات وطلبة الدراسات العليا والباحثين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©