بدأ الجيش الفلبيني أمس شن غارات جوية على انفصاليين مسلمين هاجموا مدينة كبيرة جنوب البلاد قبل أسبوع، وفقاً للسلطات المحلية. وأشارت سلطات مدينة زامبوانجا الساحلية التي تعد قرابة مليون نسمة والتي هاجمها المتمردون قبل أسبوع لإعلان “استقلال” المنطقة، إلى أن “الطيران الحربي الفلبيني يشن حالياً ضربات محددة الأهداف”. وأطلقت مروحيتان عسكريتان صواريخ على متمردي الجبهة الوطنية لتحرير مورو المتمركزين في قرى وأحياء في محيط زامبوانجا. وقال رامون زاغالا المتحدث باسم الجيش”إنها مؤازرة جوية دقيقة منسقة من جانب القوات البرية للقضاء على العدو”، مشيراً إلى أنها غارات “محددة” لتفادي إيقاع جرحى في صفوف المدنيين. وأشار زاغالو الى إن حوالى مئة متمرد من الجبهة الوطنية لتحرير مورو كانوا لا يزالون في المكان، متجمعين في بلدتين مجاورتين لزامبوانجا على الساحل.
وتابع المتحدث أن هؤلاء المتمردين يواصلون القتال “لكننا نعرف بشكل مؤكد أن النهاية قريبة وبأنهم يحاولون الفرار. البعض يحاولون الإيهام بأنهم مدنيون، وبالتالي من المهم جداً أن يساعدنا زعماء القرى على تحديد الذين لا ينتمون إلى جماعتهم”.