السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية تسقط مروحية للنظام وتأسر طياراً

المعارضة السورية تسقط مروحية للنظام وتأسر طياراً
17 سبتمبر 2013 00:20
أعلنت المعارضة السورية أمس إسقاط مروحية عسكرية تابعة للنظام السوري في ريف اللاذقية وتمكنت من أسر طيار، بينما دمر الجيش الحر مدرعة وسيارتي دوشكا تابعة لقوات النظام في حي برزة بدمشق، فيما سقط 51 قتيلا في استمرار أعمال عنف في أنحاء البلاد. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان “استهدفت الكتائب المقاتلة طائرة مروحية كانت تلقي براميل متفجرة على مناطق في جبل الأكراد أحد أهم معاقل الكتائب المقاتلة في المحافظة ما أدى لسقوطها في منطقة واقعة بين ريف جسر الشغور وريف اللاذقية الشمالي”. ونقل المرصد عن مقاتل في المنطقة قوله إن الكتائب المقاتلة أسرت طيارا ولا يزال البحث جاريا عن الطيار الآخر . في غضون ذلك، تبنت جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” الهجوم المسلح الذي استهدف قبل خمسة أيام ثلاث قرى علوية في محافظة حمص بوسط سوريا وأسفر عن مقتل العشرات. وقالت الجبهة في بيان أنها شنت الهجوم “ضمن سلسلة غزوات العين بالعين” وقد “كان من نتائج الغزوة مقتل أكثر من 30 من النصيرية واغتنام 10 بنادق روسية والعديد من الذخيرة والسيارات والمعدات وقد كسر حاجز الخوف عند الناس حيث أنها المرة الأولى التي تقتحم فيها هذه البلدات ويقتل منهم هذا العدد”. وأضاف البيان أن الهجوم شنه مقاتلو النصرة على “قرى مكسر الحصان وجب الجراح والمسعودية النصيرية في الريف الشرقي لحمص التي تقع بجوار قرى أهل السنة التي دائما ما يصيبها القصف من هذه القرى النصيرية والحواجز المتمركزة على مشارفها، ناهيك عن الاعتقالات العشوائية لأبناء السنة الأحرار”. وفي ريف دمشق نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في بلدة السبينة مما أدى لسقوط جرحى وتهدم في بعض المنازل كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في بلدة حران العواميد وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين فيما قتل مقاتل من بلدة المليحة في اشتباكات مع القوات النظامية في بلدة شبعا . وقد تجدد القصف من قبل القوات النظامية على مناطق في مدينة الزبداني ومحيطها، بينما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على طريق مطار دمشق الدولي، ما أدى لإعطاب ناقلة جند للقوات النظامية على طريق مطار دمشق الدولي، وخسائر بشرية في صفوفها، فيما تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية بين بلدتي معلولا ومنطقة الصرخة، وقتل مقاتلان من الكتائب المقاتلة، خلال اشتباكات مع القوات النظامية أحدهما في مدينة معضمية الشام، والآخر من بلدة العبادة قتل في اشتباكات ببلدة شبعا، بينما شهدت معظم مدن ريف دمشق اشتباكات عنيفة وسط قصف جوي مكثف لطيران النظام. وفي حلب دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي الأشرفية، وسط قصف من قبل القوات النظامية بقذائف الهاون، على مناطق في حيي الأشرفية وبني زيد ومنطقة السكن الشبابي، مما أدى لسقوط جرحى. وأعلن الجيش الحر السيطرة على الطريق الحربي الواصل بين محافظة درعا ومحافظة السويداء. والسيطرة على عدد من المخافر ومحاصرة سرية عمان التابعة لقوات النظام. وقصفت المدفعية الثقيلة والدبابات بلدة الرفيد بمنطقة الجولان بريف القنيطرة وسط اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام التي تحاول اقتحام المنطقة. وفي حماة أشار المرصد إلى تفجير عبوة ناسفة بعربة مدرعة تابعة للقوات النظامية، في قرية كوكب، تبعها إطلاق نار من القوات النظامية المتمركزة على الحواجز، بينما لقي مقاتلان مصرعهما من قرية الحويز بسهل الغاب، خلال اشتباكات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في مدينة تل أبيض بريف محافظة الرقة كما وردت معلومات عن تمكن الكتائب المقاتلة من السيطرة على حاجز أبو شفيق الواقع قرب بلدة مورك وقتل وجرح عدد من عناصر الحاجز وتدمير وإعطاب آليتين للقوات النظامية . إلى ذلك، أحصت الهيئة العامة للثورة سقوط 51 قتيلا، بينهم 14 في دمشق و ريفها و10 في حماة و11 في درعا و6 في حمص و5 في حلب و4 في إدلب وقتيل في دير الزور. من جهة أخرى أكدت دراسة أجراها المعهد البريطاني للدفاع “آي.اتش.اس جينز”، ونشرت مقتطفات من نتائجها أمس صحيفة “ديلي تلجراف” أن المتشددين يشكلون تقريباً نصف عديد قوات المعارضة السورية. وبحسب الصحيفة البريطانية فإن الدراسة، التي ستنشرها كاملة خلال هذا الأسبوع، أظهرت أن عدد المسلحين، الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس بشار الأسد يقدر بحوالي مئة ألف مقاتل لكنهم يتوزعون على حوالي ألف مجموعة مسلحة مختلفة. ووفقاً لتقديرات خبراء “آي.اتش.اس جينز” فإن حوالي عشرة آلاف من هؤلاء يقاتلون تحت ألوية جماعات مرتبطة بالقاعدة، في حين أن 30 ألفاً إلى 35 ألفاً آخرين يقاتلون في إطار مجموعات مسلحة متشددة. ويختلف هؤلاء عن الجهاديين في أن جُل تركيزهم ينصب على إسقاط نظام الرئيس الأسد. ونقلت الصحيفة عن تشارز ليستر الذي أشرف على هذه الدراسة أن المعارضة المسلحة “تطغى عليها حالياً مجموعات لديها بشكل أو بآخر نظرة إسلامية للنزاع”. وأضاف أن “فكرة أن من يقود المعارضة هي مجموعات علمانية هي فكرة لا إثبات عليها”. وتابع محذراً من أنه “إذا ظهر الغربيون غير مهتمين بإسقاط الأسد، عندها سينتقل المعتدلون على الأرجح إلى معسكر المتطرفين”. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الدراسة تستند إلى مقابلات مع مسلحين من المعارضة وإلى تقديرات استخبارية. تركيا تسقط مروحية سورية اخترقت مجالها الجوي انقرة (وكالات) - أسقطت تركيا أمس مروحية عسكرية سورية انتهكت أجواءها الجوية، وفق ما أعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج. وقال ارينج للصحفيين إن مروحية سورية من طراز “ام آي 17” تم رصدها في الأجواء التركية . وأضاف المسؤول التركي “تبين هذا الأمر في شكل متكرر لدفاعنا الجوي، ولأن انتهاك المجال الجوي التركي استمر، سقطت المروحية في الأراضي السورية بعدما أصيبت بصواريخ أطلقتها طائراتنا” التي أقلعت من قاعدتها في ملاتيا. وأكدت هيئة أركان الجيش التركي ما صرح به ارينج، موضحة في بيان أن المروحية السورية تم رصدها من جانب محطة المراقبة في دياربكر فيما كانت على بعد 26 ميلا بحريا (48 كلم) من الحدود التركية ووجه إليها تحذير عندما وصلت إلى بعد خمسة أميال بحرية من خط التماس. وأضافت هيئة الأركان “رغم كل ذلك واصلت المروحية السورية اقترابها من المجال الجوي التركي”، لافتة إلى أن الطائرة انتهكت المجال الجوي التركي قرب نقطة جوفيتشي الحدودية في محافظة هاتاي. وتابعت أن المروحية “سقطت في الأراضي السورية على بعد كيلومتر من الحدود بعدما استهدفتها واحدة من مقاتلتين “اف 16” وضعتا في حال استنفار في المنطقة”. وقال ارينج انه لا يملك معلومات حول مصير المروحية لأنها سقطت في الأراضي السورية. وأعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن المروحية سقطت في الأراضي السورية. وأضاف أن أحد طياريها اللذين نجحا في القفز منها، وقع أسيراً بيد المسلحين المعارضين في حين بقي مصير الآخر مجهولا. وأكدت وكالات أنباء تركية أن المروحية سقطت في الجانب السوري من الحدود. وذكر ارينج بأن تركيا بدلت قواعد الاشتباك لدى جيشها ردا على إطلاق قذائف مصدرها سوريا سقطت مرارا داخل الأراضي التركية. إلى ذلك، قال وزير خارجية تركيا أحمد داود اوغلو إن بلاده ستبلغ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأعضاء حلف شمال الأطلسي بتفاصيل ملابسات إسقاط الطائرة السورية.
المصدر: دمشق
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©