الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«ميركو الخطير» يهدي «فخر أبوظبي» رباعية الفرح في ليلة القبض على «الزعيم»

«ميركو الخطير» يهدي «فخر أبوظبي» رباعية الفرح في ليلة القبض على «الزعيم»
6 أكتوبر 2014 23:06
لم تكن مباراة الجزيرة والعين مساء أمس الأول من اللقاءات العادية التي نتابعها في دوري الخليج العربي لكرة القدم؛ لأنها كانت تحتاج إلى مشاهد من نوع خاص، يتابع هجمة هنا، وأخرى مضادة هناك، مع فاصل من الأهداف التي وصل عددها إلى سبعة، وجاء «الكلاسيكو» مثيراً، وأمتع الحاضرين الذين تجاوز عددهم 11 ألف متفرج، وأنصف «فخر أبوظبي» صاحب الأرض في النهاية، بفضل تحركات فوسينيتش وخبراته في ترجمة طموحات فريقه إلى أهداف، وتحويل أحلام «الزعيم» إلى كابوس في الشوط الثاني. المباراة لُعبت على فترات، وصبت البدايات في مصلحة الجزيرة خلال الشوطين، بفضل التحول السريع، والضغط العالي على الكرة في المقدمة، ولكن مع الوقت كانت الأفضلية في منتصف الشوطين، تميل لمصلحة «البنفسج» بفضل قوة الوسط، وتحركات الأطراف، ثم تميل الأفضلية بعد ذلك في النهايات للجزيرة، وجاءت الأهداف لتترجم هذا الوضع، فأنصفت الجزيرة، وأهدت له أهم 3 نقاط هذا الموسم، وعمقت من جراح «الزعيم» الذي ودع «الآسيوية» من نصف النهائي الأسبوع الماضي، وودع مساء أمس الأول نقاط مباراة الجزيرة، وتأثر بالتأكيد بغياب «عموري» وجيان. وعن المباراة، قال البلجيكي إيريك جيرتس المدير الفني للجزيرة، إن نقاط العين مهمة في مسيرة الفريق للضغط على الصدارة، وإنه كان يدرك أن المواجهة صعبة على فريقه، معترفاً بأن «البنفسج» كان الأفضل في الشوط الأول نتيجة ديناميكية خط وسطه، وتمركز لاعبيه السليم، وتحركاتهم الإيجابية بالكرة ومن دونها، وتبادل المراكز والتنويع في الهجمات، ولكنه أكد أن الوضع تغير في الشوط الثاني، ولعب الفريقان بشكل متوازن، ونجح الجزيرة في استغلال الفرص السانحة، وسجل رباعية حقق بها فوزاً غالياً. وقال: الفوز على العين ليس نهاية المطاف؛ لأن أمامنا عمل كبير من الضروري القيام به في المرحلة المقبلة، وبعد الراحة القصيرة سوف نجلس، ونحلل اللقاء، ونقيم الأداء، ونتعرف إلى نقاط القوة والضعف، بهدف تفادي الأخطاء، وتعظيم الإيجابيات لدعم نقاط القوة، لكن المشكلة التي سوف تواجهني أن هناك خمسة لاعبين يغادرون الفريق وهم خصيف وخميس ومبخوت إلى منتخب الوطني الأول، وفوسينيتش وبيترويبا إلى منتخبي بلديهما نظراً للاستحقاقات الدولية، وبالتالي لن يكون هناك وقت كافٍ، خاصة أن الفريق سيلعب أمام النصر 9 أكتوبر في أولى مباريات كأس الخليج العربي، على ملعب النصر، وبعدها مباراة مهمة أمام الأهلي على ملعبه في الجولة السادسة في دوري الخليج العربي يوم 18 أكتوبر، وبالتالي لن تكون الفرصة متاحة لتجميع الفريق مكتملاً، قبل تلك المباريات المهمة، وأن العنصر الإيجابي في هذا الأمر هو تجربة اللاعبين البدلاء في مباراة النصر، لإكسابهم حساسية المباريات الرسمية. وعن سر تراجع مستوى لانزيني بعد المباراة الأولى أمام عجمان التي خطف فيها كل الأنظار، قال: نعم لانزيني قدم مباراة رائعة أمام عجمان، لكن مستواه لم ينخفض، والحقيقة أن لانزيني يقوم بأدوار تكتيكية مهمة في المباريات أكلفه بها، ويقوم بأدائها على أكمل وجه، وعموماً فإن اختلاف الطقس وارتفاع درجة الرطوبة، بالتأكيد لهما تأثير على عطائه ومجهوده في الملعب، ولكن أرى أنه يقوم بأدواره التكتيكية بمثالية. ورأيه في نجاح ميركو فوسينيتش واستمراره في التسجيل، ليرتفع رصيده إلى عشرة أهداف بالرباعية الأخيرة التي سجلها في مرمى العين، قال جيرتس: بالطبع أنا سعيد بذلك، وسأكون أكثر سعادة عندما يسجل جميع المهاجمين في المباريات القادمة؛ لأن الأهداف تحقق الفوز للفريق وتعطي للجماهير متعة في اللقاءات وثقة أكبر في فريقها. ادعاء الإصابة وعن رأيه بادعاء بعض لاعبي فريقه الإصابة، بعد تقدم فريقهم، ما تسبب في توقف اللعب أكثر من مرة، وتراجع الزمن الفعلي الملعوب في المباريات، قال جيرتس: الجزيرة يلعب كرة هجومية كعادته، ولو كان يفعل ذلك لما خسر النقاط أمام الفجيرة والظفرة في الثواني الأخيرة، ونحاول زيادة زمن اللعب الفعلي، ولكن في ظروف مناخية، كما هي الحال حالياً من حرارة ورطوبة عالية، يجب أن نتوقع تأثر اللاعبين بالرطوبة، وبالإرهاق، مما يزيد فرص إصابتهم، وبالتالي فإن اللاعبين لا يتعمدون الإصابة لتعطيل اللعب، ونريد أن يلعب فريقنا كرة قدم حقيقية، وأعتقد أنه عندما يتحسن الطقس ستكون الظروف مواتية لتحقيق ذلك. قيمة مضاعفة ومن ناحيته، أكد عايض مبخوت مدير الفريق الأول لكرة القدم بنادي الجزيرة أن الفوز على العين يكتسب قيمة مضاعفة؛ لأنه جاء بعد تعادل بطعم الخسارة مع الظفرة، وأن الفريق الذي يريد أن ينافس، لا بد أن يكسب المباريات التي على ملعبه، خاصة أن العين حصد 6 نقاط من مباراتين، وفي كل الأحوال فإن لقاءات الجزيرة والعين تعتبر «كلاسيكو». وقال مبخوت: المكاسب كثيرة من تلك المباراة، فقد استعاد اللاعبون ثقتهم بأنفسهم، واستعادت الجماهير الثقة في فريقها، بالعودة إلى طريق الانتصارات، كما أنني سعيد للغاية بقدرة الفريق على العودة للقاء بعد التأخر، وهو ما يعكس قيمة ومعدن اللاعبين، وإجمالًا يمكن أن نقول إننا حققنا فوائد بالجملة من هذا الفوز، ونحن نعتبر أن الفوز على العين هو أفضل نتيجة قبل التوقف. وعن سر صعوبة المباراة بعد مرور 25 دقيقة من بدايتها، حيث أمسك العين بزمام الأمور، قال: هذا كلام صحيح، وبالتأكيد سوف يتحدث المدرب مع اللاعبين في هذا التراجع؛ لأننا كنا المبادرين في البداية، وبعد تسجيل الهدف تراجعنا بلا مبرر، وهو الوقت الذي سجل فيه العين هدفين، ومع ذلك يحسب للجزيرة أنه تماسك بشكل أفضل، وعاد قبل نهاية الشوط الأول ليدرك التعادل، ويعود باللقاء إلى المربع الأول. صاحب المبادرة وقال «مطمئنون للمنظومة الهجومية، والعمل جارٍ على قدم وساق لتقوية المنظومة الدفاعية، وأعتقد أن الفريق كان متماسكاً أمام العين، وبالتالي كان صاحب المبادرة في البداية، ثم دانت له الكلمة العليا في النهاية أمام فريق بلغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا، ويمتلك عناصر مميزة في كل الخطوط». وعن استعدادات الفريق وبرنامج المرحلة المقبلة، قال: «ميركو فوسينيتش، وبيترويبا، وعلي مبخوت، وعلي خصيف، وخميس إسماعيل ينضمون للمنتخبات، وسوف يعود الفريق للتدريب اليوم بعد راحة قصيرة مدتها 24 ساعة استعداداً للقاء النصر في كأس الخليج العربي بعد 3 أيام فقط، ونحوض المباراة من دون اللاعبين الدوليين على ملعب النصر». وعن الاستعدادات الخاصة بمباراة الأهلي المقبلة، قال مبخوت: سوف نلعب مباراة النصر في كأس الخليج العربي، وبعدها يحصل اللاعبون على يومين راحة، ثم يعودوا للتدريبات استعداداً للقاء الأهلي، على أن ينضم لهم الدوليون 15 أكتوبر الجاري. عبدالله موسى: نقطتان تفصلنا عن القمة قال عبدالله موسى مدافع الجزيرة، إن فريقه أدى مباراة قوية، وبالتالي فهم سعداء بالفوز الذي منحهم ثقة كبيرة، وسيكون دافعاً قوياً للمنافسة على البطولة، خاصة أنه جاء على حساب واحد من أفضل أندية الدولة، ومرشح كالعادة للفوز بالدوري، وأصبح الجزيرة الآن على مسافة نقطتين خلف الوحدة المتصدر. وقال: خط الدفاع كان جيداً مقارنة بالمباريات السابقة رغم استقبال 3 أهداف، والعين أثبت أنه بمن حضر؛ لأنه قدم مباراة قوية في ظل غيابات مهمة، وقام دياكيه ومحمد عبدالرحمن بمهمة صانع الألعاب وآخرون غيرهما، وقام كيمبو بمهمة المهاجم الصريح. وأضاف «الفوز أفضل رد على من قال إن الجزيرة لن ينافس بعد نتائجه في الجولات الماضية، وكان هناك تصميم كبير على الفوز خاصة أن المباراة على ملعبنا، ووسط جماهيرنا التي نتوجه لها بالشكر على المساندة والدعم». وعن لمسة اليد التي احتسبها مساعد الحكم ضده خارج منطقة الجزاء قبل نهاية المباراة بدقيقتين، قال: القرار جانبه الصواب؛ لأن يدي بالفعل كانت في محيط جسدي، ولم أستفد من اللعبة، ولم أوقفها عن المسار. (أبوظبي - الاتحاد) جمعة عبدالله: أجمل عيدية للجماهير الجزراوية أكد جمعة عبدالله مدافع الجزيرة أن «فخر أبوظبي» كان في أشد الحاجة إلى هذا الفوز، وأن النقاط الثلاث أجمل عيدية لجماهير الفريق التي ساندته بقوة طوال المباراة، ولم يتسرب إليها اليأس، عندما تقدم العين قبل نهاية الشوط الأول بهدفين لهدف. وقال: «مواجهة صعبة على الفريقين، خاصة الجزيرة الذي يهمه حصد النقاط الثلاث، لتعويض تعادله مع الظفرة، وأعتقد أن الجزيرة قدم مباراة جيدة، وتحسن الأداء الدفاعي نوعاً ما، رغم استقبال 3 أهداف، وبصفة شخصية فإنني سعيد بالمشاركة، وبالأداء الذي قدمته مع الفريق، والحقيقة أن المدير الفني لم يطلب مني واجبات خاصة أثناء المباراة، لكنه أكد أهمية الحد من الأخطاء في المنطقة الدفاعية، ومن جهتي بذلت كل ما أستطيع في سبيل مساعدة زملائي، ونشعر بالسعادة للفوز. (أبوظبي - الاتحاد) دياكيه: تعلمنا أن المباراة 90 دقيقة! قال دياكيه لاعب وسط العين، إن الفريق فقد التركيز في الشوط الثاني، بعد أن كان الأفضل، والأقرب للفوز في الشوط الأول، وأن العين كان الأكثر استحواذاً، والأفضل انتشاراً في الملعب، والأكثر فرصا، لكن كل هذا تبخر بسبب ضعف التركيز في الشوط الثاني. وعما إذا كان «الزعيم» تأثر نفسياً بسبب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وانعكس ذلك على مستواه أمام الجزيرة قال: أداء العين أمام الجزيرة جيد، لكن لا يمكن أن ننكر حزننا الشديد للخروج من دوري الأبطال، خصوصاً أننا كنا قريبين جداً من النهائي، وفي كل الأحول نحن في الدوري ما زلنا في البداية، وأمامنا مباريات كثيرة، وأنا على ثقة من العودة السريعة للفوز والمنافسة، لأن العين يملك إمكانات الفوز وإحراز البطولات. وقال دياكيه: لو أكملنا الشوط الثاني بالمستوى نفسه الذي أنهينا به الشوط الأول، لصبت النتيجة في مصلحتنا، دون أدنى شك، لكننا فقدنا التركيز بعض الفترات في الشوط الثاني، ما أصاب مرمانا بالأهداف، وقادرون على العودة في أقرب وقت، وسوف نستفيد من درس الجزيرة باللعب بالمستوى نفسه من التركيز في الأداء طوال 90 دقيقة. (أبوظبي - الاتحاد) كيمبو يتهم الحظ بـ «الخيانة» أشار كيمبو إيكوكو لاعب العين إلى أن فريقه قدم مباراة جيدة رغم الخسارة، وأن «الزعيم» لعب للفوز، ولم يخاف من صاحب الأرض، بدليل أن فريقه سجل 3 أهداف في شباك الجزيرة، ولعب بطريقة مفتوحة، وأن «البنفسج» لم يبدو متأثراً بغياب عمر عبدالرحمن أو جيان، لأن الإصابات والإيقافات واردة في الكرة، في الوقت نفسه الذي اعتبر فيه أن دياكيه قام بدوره علي أكمل وجه في الملعب صانعاً للألعاب، وأن المدرب وضع الخطة المناسبة لتعويض الغيابات، مستفيداً من قدرات اللاعبين التي يمكن توظيفها في أكثر من مركز. وأضاف أن السبب الرئيس في الخسارة، هو عدم التوفيق وسوء الحظ الذي «خان» العين، فأهدر أكثر من فرصة أكيدة، وفي المقابل استفاد الجزيرة تقريباً من كل الفرص التي أتيحت له، وترجمها إلى أهداف، وأن اللاعبين والجهاز الفني سوف يضعون تلك المباراة خلف ظهورهم، ويفكرون فيما هو قادم من مباريات، وسوف يستفيدون من الدروس التي اكتسبوها من اللقاء، وأنه شخصياً كان يريد أن يهدي النقاط الثلاث إلى كل من أسامواه جيان وعموري الغائبين، لكن الحظ تخلى عنهم في الشوط الثاني. (أبوظبي - الاتحاد) لم يقصد إيذاء عبدالرحمن خالد سبيل: زملائي ساعدوني في العودة أكد خالد سبيل المدافع الأيمن للجزيرة أن الفوز مستحق، منا أن النقاط الثلاث سوف تمنح الفريق قوة الدفع اللازمة للاستمرار في مسلسل الانتصارات، خصوصاً أن المباراة القادمة أمام الأهلي، وهو فريق قوي وبطل الدوري. وأضاف أن «الكلاسيكو» كان صعباً، بكل معاني الكلمة، وأصعب ما فيه هي ضربة الجزاء التي تسببت فيها، وجاءت علينا بالهدف الثاني، وما أسعدني أن زملائي ساعدوني في العودة للمباراة قبل نهاية الشوط الأول، ثم حققنا الفوز في الثاني، وهم جميعاً يستحقون مني التحية. وعن قيمة المكسب، قال: عبرنا كبوة التعادل مع الظفرة، وعدنا إلى سكة الانتصارات، وأسعدنا الجماهير، وعبرنا أيضاً منافساً شرساً، والقادم أفضل، ما دمنا نبذل جهد جميعاً في علاج أخطائنا، ومن جهتي أتوجه بشكر خاص لفوسينيتش الذي ترجم فرصنا إلى أهداف، أسهمت في صناعة النصر الكبير على العين. (أبوظبي - الاتحاد) اللاعب غادر إلى إسبانيا للعلاج حماد: عمر عبدالرحمن يحتاج إلى برنامج علاجي 3 أسابيع أكد محمد عبيد حماد المشرف العام على فريق الكرة بنادي العين أن الفريقين قدما مباراة كبيرة تليق باسم «الكلاسيكو»، وأن النتيجة كان بالإمكان أن تخرج بأفضل من ذلك، إلا أن الأخطاء الدفاعية تسببت في فوز الجزيرة، وأن الدوري ما زال في بدايته، كما أن النقص الذي تسبب في غياب 4 لاعبين مهمين، أسهم في الخسارة، وأن «البنفسج» بالعودة لوقائع اللقاء لا يستحق الخسارة. وقال: العين له ضربة جزاء غير محتسبة في الشوط الثاني، ولو كان الحكم احتسبها لتغير سيناريو اللقاء كامل، لأنها جاءت قبل تقدم الجزيرة علينا، ورغم النقص العددي إلا أن «الزعيم» قدم مباراة كبيرة، الأمر الذي يثبت أن العين بمن حضر؛ لأن الغيابات واردة في كل الظروف. وقال: لا يجب المبالغة في الخسارة؛ لأننا فقدنا النقاط أمام فريق منافس يلعب على ملعبه، واستفاد من كل الظروف التي يمر بها العين، ومن جهتي لا أعتقد أن الخروج من آسيا أثر سلباً على الفريق العيناوي؛ لأن الدوري بطولة مختلفة عن آسيا، والعين لديه فريقان قادران على تمثيله، ولم يقصر أي شخص في الفريق في تأدية واجباته، لكن الأخطاء تسببت في الخسارة. وعن إصابة عمر عبدالرحمن، قال: «عموري» أصيب في مباراة الهلال، بعد أن استنفذنا كل التغييرات، ورغبة من عمر في خدمة الفريق لم يخرج من الملعب، وأكمل اللقاء، ومن بعد المباراة خضع اللاعب للعلاج، وتشخيص حالته، وأرسلنا رسالة لاتحاد الكرة بخصوص إصابته، وطلبنا من الاتحاد أن يسمح له بالسفر لإسبانيا التي غادر إليها أمس من أجل العلاج؛ لأن إصابته في الركبة، ووفقاً لتشخيص أطبائنا تحتاج إلى فترة زمنية بين أسبوعين و3 أسابيع. (أبوظبي - الاتحاد) بيترويبا: أحفظ تحركات فوسينيتش يرى البوركيني جوناثان بيترويبا الجناح الأيمن لـ «فخر أبوظبي» أن النقاط الثلاث أهم ما في المباراة، وأن الفوز على الأقوياء يضع أي فريق في المنافسة، وأن الجزيرة أثبت أنه فريق قوي، وعازم على علاج أخطائه، والخروج من الكبوة بعد التعادل مع الظفرة، مشيراً إلى أن المباراة اتسمت بالصعوبة، وأن كل لاعب بذل أقصى ما يملك من جهد، وأنه لابد أن يعترف هو وزملاؤه بأنهم يستقبلون أهدافاً كثيرة، ولابد أن يتم تطبيق كل تعليمات الجهاز الفني بمنتهى الدقة، من أجل علاج هذه المشكلة، لأن الجزيرة ليس لديه مشكلة في التسجيل، فمن الممكن أن يسجل في أي وقت. وعن سر التفاهم الكبير بينه وبين فوسينيتش، وصناعته للعديد من الأهداف له قال: «تدربنا كثيراً معاً، وحفظت تحركاته، وأعرف ما هي الكرات التي يجيد التعامل معها، ومن أجل ذلك أصبحت أهيئ له الكرة كما يريد، وكل أهداف فوسينيتش مهمة جداً لنا، لأنها تمنحنا فرص التفوق في التهديف، ويجب ألا ننسى دور علي مبخوت في فتح المساحات له، وأيضاً لانزيني في التمريرات الحاسمة أيضاً، فكل لاعب له دور في أي هدف، لأن كرة القدم لعبة جماعية». (أبوظبي - الاتحاد) هنأ الفريقين على الأداء والإثارة مسلم فايز: أخطاء الدفاع تقل تدريجياً هنأ مسلم فايز مدافع الجزيرة الفريقين على الأداء والنتيجة في «كلاسيكو العاصمة»، مشيراً إلى أن «فخر أبوظبي» يستحق التهنئة مرتين؛ لأنه فاز، وقدم عرضاً طيباً، و«الزعيم» يستحق التهنئة على الأداء واللعب المفتوح، في ظل النقص العددي، وأن الزعيم يبقى خصماً قوياً، وأن الفوز عليه يضع صاحبه في قلب المنافسة في كل الأحوال. و قال: الدفاع تطور بشكل جيد أمام العين، بدليل أنك لا يمكن أن تقول من المسؤول عن الهدفين الأول والثالث، فالتوفيق حالف فيهما إيكوكو ومحمد عبدالرحمن بشكل كبير، وهذا وارد في الكرة، والهدف الثاني من ضربة جزاء، والأخطاء قلت بعد عملنا جميعاً في المرحلة الأخيرة مع الجهاز الفني، فكل اللاعبين بذلوا أقصى جهد يملكونه. (أبوظبي - الاتحاد) من الملعب إلى المطار للانضمام إلى منتخب بلاده فوسينيتش: لم أتوقع «السوبر هاتريك» في تعليقه على الأهداف الأربعة «سوبر هاتريك»، في مرمى «الزعيم»، قال ميركو فوسينيتش النجم الأول في المباراة: «إن المهم بالنسبة هو فوز الجزيرة، والحصول على النقاط الثلاث، وأن تسجيل الأهداف، من دون أن يتحقق الفوز لا قيمة له»، مشيراً إلى أنه يشعر بقيمة الأهداف عندما يحقق الجزيرة التفوق على المنافسين، وأنه كان يدرك أن مباراة العين صعبة، وأن التسجيل فيها صعب أيضاً، إلا أنه كان يتمنى فوز «فخر أبوظبي» بأي شكل سواء عن طريقه أو علي مبخوت أو لانزيني أو أي لاعب آخر. وقال فوسينيتش: «الطقس الحار يجعل المهمة صعبة على المهاجمين في التسجيل، ولولا مساعدة زملائي لما تمكنت من الوصول إلى مرمى المنافسين، ولولا تحركات على مبخوت، وتمريرات لانزيني وبيترويبا، وخميس، وجوسيلي لما وصلتني الكرة من الأساس، والفوز يحسب للفريق كله، وليس لفوسي وحده». وعما إذا توقع قبل المباراة أنه سوف يسجل 4 أهداف في مرمى العين، قال: «لم أتوقع ذلك، لكن بعد أن سجلت الهدف الثاني، توقعت أن نفوز باللقاء، وبعد أن سجلت الثالث توقعت أنه الأخير، وأننا سنفوز وينتهي اللقاء بتفوق الجزيرة 3 - 2، لكن بعد تعادل العين كنت ألعب بكل ما أوتيت من قوة كي نسجل الرابع، وهو ما حدث». وعن سر ذهابه إلى علي خصيف بعد الهدف الثاني، قال: «خصيف كان حزيناً للغاية بعد أن تقدم العين علينا بهدفين مقابل هدف، ورأيت الغضب في عينيه، وذهبت له كي أقول له الجزيرة لن يستسلم، وسوف يفوز باللقاء، وبالفعل أنهينا الشوط الأول بالتعادل، وفي الشوط الثاني أدركنا التعادل». وعن العدد الوفير من الأهداف والذي سجله في الدوري حتى الآن، والمنافسة على لقب الهداف في الدوري، قال: «لا يعنيني سوى فوز الجزيرة، سواء عن طريقي أو عن طريق الآخرين، وما دمت أخدم فريقي، فأنا سعيد، ولابد أن نقدم مصلحة الفريق فوق مصلحة الفرض، ولا يهمني التفكير في مسألة الهداف من عدمها إلا كانت تصب في مصلحة الجزيرة». وكان فوسينيتش قد توجه مباشرة بعد المباراة إلى المطار للالتحاق بمنتخب بلاده مونتينجيرو «الجبل الأسود» لخوض مباريات التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم أوروبا، وقاده لتحقيق الفوز في الجولتين الأولى والثانية. (أبوظبي - الاتحاد) أكد أن التعادل هو النتيجة العادلة زلاتكو: الأخطاء الفردية وراء خسارة العين أكد الكرواتي زلاتكو المدير الفني للعين أنه على الرغم من الخسارة، وفقدان النقاط الثلاث، إلا أن «الزعيم» نجح في تسجيل ثلاثة أهداف خارج ملعبه، وأن الفريق العيناوي كان يجب عليه أن يكون أكثر شراسة في القتال على الكرة. وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: «فريقنا لعب كرة قدم حقيقية، وكان الأفضل في الشوط الأول، الأكثر استحواذاً على الكرة، لكن في المقابل كانت هناك أخطاء فردية استغلها فريق الجزيرة، ونجح بخبرة مهاجمه فوسينتش في تسجيل أربعة أهداف، وعموماً كانت المباراة مثيرة، وقوية تليق بلقاء (كلاسيكو) في دوري الخليج العربي ، وما زاد من إثارتها وفرة الأهداف، والتي بلغت سبعة أهداف». وأشار مدرب «البنفسج» أنه شعر بالحزن الشديد بعد المباراة بسبب الخسارة ، لأنه على ضوء المجريات في اللقاء، كان التعادل هو النتيجة المنطقية للقاء، وأن الوضع في العين حالياً يحتاج إلى وقفة لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الأخطاء التي تسببت في تلك الخسارة . وعن سبب تراجع العين في الشوط الثاني، على الرغم من أنه كان الأفضل في الشوط الأول، قال: «بالنسبة للشوط الأول كنا نعرف نقاط قوة وضعف فريقنا، وأيضاً بالنسبة للجزيرة، وركزنا على استغلال ذلك لمصلحتنا، وتقدمنا بهدفين مقابل هدف، وكان بالإمكان إنهاء الشوط الأول بهذه النتيجة، ولكن نتيجة لبعض الخطاء الفردية استغل الجزيرة ذلك، وأحرز هدف التعادل، وفي الشوط الثاني استمرت تلك الأخطاء، مما سمح للجزيرة بالسيطرة والتقدم». وأضاف: «في بعض الأوقات يتبع اللاعبين الخطة بدقة، وهذا ما حدث في الشوط الأول، ولكن في الثاني افتقدوا التركيز، ولم يقوموا بواجباتهم، وفق الخطة المطلوبة، ونتج عن ذلك ارتكاب أخطاء استغلها الجزيرة، وحقق الفوز ، وكما هو معروف فإن كرة القدم لعبة أخطاء ينجح من يستغلها في تحقيق الفوز». وعن مدى تأثر الفريق بغياب عمر عبدالرحمن وجيان قال: «لعبنا المباراة من دون عمر، وجيان وهلال سعيد، وجميعهم لاعبون مهمون، وعلى الرغم من ذلك سجلنا ثلاثة أهداف أمام فريق كبير وقوي، وكنا متحكمين في إيقاع اللقاء معظم الفترات، وبالطبع فإن وجود عمر وجيان كان سيحدث الفارق، ولكن في اعتقادي أن فريقنا لعب مباراة جيدة، وكان الأكثر استحواذاً على الكرة». وعن سبب تغيير طريقة لعبه في آخر 10 دقائق، من خلال دفعه بإسماعيل أحمد ليلعب خلف المهاجمين، قال: «كان من الضروري إجراء تغيير في أسلوب اللعب، وذلك بالدفع بلاعب يجيد الكرات الهوائية من عمق دفاع الجزيرة، وإسماعيل أحمد يجيد ضربات الرأس، لذلك تم الدفع به لاستغلال الكرات العرضية، ولكن الوقت لم يكن كافياً، إضافة إلى عدم تركيز لاعبينا في الدقائق الأخيرة». وعن سبب الأخطاء المتكررة في الخط الخلفي في الدفاع، قال زلاتكو: «حذرت اللاعبين قبل المباراة من الأخطاء، وطالبتهم بالجدية في المباراة ، ووقع ما حذرت منه، وسوف تقف مع أنفسنا لنراجع كل الأمور، وأنا على ثقة في العودة للمسار الطبيعي، لأن المكان الحقيقي للعين هو المنافسة على الألقاب». (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©