واصلت القوى السياسية في تونس أمس فعالياتها أمس، في اليوم الثالث حملة الانتخابات التشريعية المقررة في 26 أكتوبر، والتي سينبثق عنها أول برلمان وحكومة دائمين منذ إطاحة في 14 يناير 2011 نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
وتتواصل الحملة الانتخابية التي بدأت رسميا السبت 22 يوما، وتتنافس في الانتخابات التشريعية 1327 قائمة (1230 داخل تونس و97 في الخارج) موزعة على على 33 دائرة انتخابية (27 داخل تونس و6 في الخارج).
وفي إطار بداية الحملة الانتخابية لحركة النهضة انطلقت أمس الاثنين من شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة قائمة حركة النهضة بتونس برئاسة علي العريض «حيث تجوّلت في أنحاء الشارع، والتقت المواطنين في إطار التواصل مع الجماهير» حسبما ورد في الموقع الإلكتروني للحركة أمس.
وكانت قد انطلقت أمس الأول الأحد أولى حملات التواصل الخاصة بالقائمة الانتخابية لحركة النهضة في كل من سيدي بوزيد والقيروان وبنزرت والمنستير وتطاوين.
وذكر الموقع أن «أعضاء القوائم وأنصار الحركة جابوا أرجاء هذه المدن، وتواصلوا مع المواطنين، وتمّ الإجابة على استفساراتهم، والتقوا مع المواطنين والمواطنات في شوارع المدن وأسواقها ومقاهيها».
وبدأت احزاب اخرى من بينها الجبهة الشعبية والنداء وتيار المحبة اجتماعات شعبية في عدة مناطق من البلاد ووزعت صور وبرامج مرشحيها في المقاهي والمحلات.
وقال شاب تونسي اسمه لسعد الجويني وهو حاصل على شهادة منذ اربع سنوات لكنه عاطل عن العمل «الثورة اعطتنا الحرية والديمقراطية.
.
لكن الديمقراطية لا تعطينا الخبز لنأكل.
??.
??من يريد النجاح عليه النهوض بالاقتصاد وتقليص البطالة».
وأضاف الجويني الذي كان جالسا في مقهى بشارع الحبيب بورقيبة «لن اقاطع الانتخابات وساصوت لمن يعطي اهتمامه للاقتصاد وللامن».
(تونس - وكالات)
عدد اليوم
