الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«مجلس المعلمين» يرتقي بالمدرسة الإماراتية

«مجلس المعلمين» يرتقي بالمدرسة الإماراتية
14 سبتمبر 2015 23:05
إبراهيم سليم (أبوظبي) أكد معلمون مواطنون أن المبادرة التي أعلنها معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بشأن إنشاء مجلس للمعلمين، الذي عقد اجتماعه الأول بمشاركة 250 معلماً ومعلمة في الشارقة تشكل مدخلاً لتطوير العملية التعليمية في الدولة كما أنها تمثل سعياً من الوزارة لتطوير المدرسة في الإمارات وأكد المعلمون أن اللقاء المشترك مع معاليه تطرق إلى العديد من القضايا التي تعد عصب العملية التعليمية، إضافة إلى مناقشة قضايا تهم المعلمين والمعلمات بالوزارة، وأنها المبادرة الأولى من نوعها في الدولة التي يطلقها معالي المهندس حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية، والموجهة للمعلم من خلال إنشاء مجلس للمعلمين. وأجمع المعلمون والمعلمات بأن الوزير تحدث بوضوح في أدق التفاصيل، شارحاً خطة الوزارة للمرحلة المقبلة والتي تسعى لتخريج طلاب لديهم القدرة على الابتكار والإبداع وتغيير نمط التفكير للوصول بمخرجات تعليميه تتوافق مع خطة الحكومة 2021. وقالت عنود أحمد إبراهيم العبيدلي معلمة بمدرسة القرائن في الشارقة وعضو مجلس المعلمين،: « المجلس سيخدم العملية التعليمية والتربوية بشكل كبير، ولمسنا ذلك من خلال الاجتماع مع معالي وزير التربية، خاصة أنه قسم العمل وأمر بتشكيل لجان من بينها لجنة التكنولوجيا ولجنة، التنمية المهنية، والرعاية الطلابية ولجان أخرى، وكل لجنة تخدم قطاعا معيان، وتحقق أهداف معينة، ويندرج تحت كل لجنة عدد من الأفرع، وكلها تصب في مصلحة المعلم والطالب». ولفتت إلى أنه من الواضح أن النظرة المستقبلية للطالب الإماراتي تغيرت والمخرجات التعليمية تتطلب الخروج بطالب مبدع ومبتكر، يسهم في تطور الوطن والإسهام في النهضة التي تشهدها الدولة، مشيرة إلى أن فكرة إنشاء مجلس للمعلمين في حد ذاتها فكرة مبتكرة، ومهمة وتنم عن وعي كبير بمتطلبات المرحلة القادمة، مشيرة إلى أن مجلس المعلمين يؤكد ريادة الإمارات في إطلاق المبادرات. فكرة مبتكرة وأكد تامر السيد المعلم بمنطقة الفجيرة التعليمية،: « فكرة المجلس مبتكرة، ولأول مرة أسمع عنها وهي تركز على دور المعلم وإشراكه في رسم سياسة الوزارة، باعتباره ملامساً لأوضاع التعليم، لافتاً إلى أن الاجتماع الأول للمجلس أوضح الكثير من النقاط التي كانت غائبة عن الأذهان، وتبين أن هذا المجلس سيحقق نقلة نوعيه فيما يتعلق بالمنظومة التعليمية، مشيراً أن هناك تنوع في اللجان التي تشكلت، وخاصة التركيز على البيئة المدرسية والتكنولوجيا، واتضح لنا من خلال الاجتماع أن المعلم سيكون أساس التطوير في العملية التعليمية. وأشار إلى أن مجلس المعلمين يعد دعوة صريحة لكل المعلمين الأعضاء بطرح الأفكار والآراء والمبادرات، وإمكانية تنفيذ أي فكرة تتناسب مع خطط الوزارة، وأن الأفكار الإيجابية ستجد طريقها إلى التنفيذ، منوهاً إلى أن المجلس تميز بقيامه باختيار المعلمين المتميزين من حملة الماجستير والدكتوراه، ومن قدموا مبادرات مهمه على مستوى الوزارة، أو حصول المدرس على درجات ترشحه أن يكون مستشارا تربويا، أو حاصلاً على إحدى الجوائر التربوية المهمة، دون النظر إلى جنسية المتقدم، وهي قمة النزاهة في الاختيار الذي تم على أساس الكفاءة. عصف ذهني ولفتت موزه علي راشد الصريدي المعلمة في روضة الشروق بدبي إلى أن اللقاء كان غير تقليدي واتسم بالحميمية، وكان عبارة عن عصف ذهني من أجل تطوير التعليم، والتعرف على خطة الوزارة والاستراتيجية التي يتم العمل على تنفيذها، والرؤية القائمة على منهجية لمواكبة التطوير في مجال التعليم، لافتة إلى أن معالي وزير التربية استطاع أن ينجح في إيصال الخطة التي تسير عليها الوزارة خلال الفترة المقبلة بأسلوب سهل وبسيط ومقنع وحقيقي، بهدف الوصول إلى منتج تعليمي يحقق الأهداف التي تسعى إليها القيادة الرشيدة. وأشارت إلى أن الاجتماع أو الجلسة الأولى شهدت تبادل أفكار وأطروحات بين أعضاء المجلس، معلمين ومعلمات مواطنين ووافدين، وقدامى ومن مر عليهم سنوات قليلة، وحدث تلاقح في الأفكار، سنرى أثره قريباً على أرض الواقع، وسيسعد به كل طالب ومعلم وولي أمر، من أجل أن تواصل دولتنا نموها وازدهارها، والفكرة جداً رائعة، حيث إن المعلم ولأول مرة يكون هو المحرك الرئيس للعملية التعليمية، ويتم الأخذ برأيه في التطوير الحادث، من أجل توحيد الرؤى والاستراتيجيات بين الوزارة وجموع المعلمين لتحقيق المستهدف، وأنا أحيي معالي وزير التربية على هذه الفكرة. شفافية وإيجابية من جانبها، أكدت شمة محمد عبيد معلمة جيولوجيا بمدرسة الإبداع للتعليم الثانوي بنات بالذيد، أن الاجتماع الأول لمجلس المعلمين، تميز بشفافية الطرح والوضوح والإيجابية ووضع النقاط على الحروف على جميع ما كان يدور في الميدان حيث أوضح معاليه أن الوزارة تضع نصب عينيها تطوير العملية التعليمية برمتها، وفق خطة محكمة ماضية فيها، تأتي استجابة واستناداً إلى رؤية القيادة الرشيدة وتوجهاتها الطموحة لوضع التعليم على سكة التنافسية العالمية، وإحداث نقلة نوعية في التعليم والهدف تخريج طلاب من الثانوية قادرين على الانخراط في مهن المستقبل كخبراء في الطاقة النووية والسياحة والطب والاقتصاد وهندسة الطيران وغيرها من الوظائف المهمة التي يحتاجها سوق العمل للنهوض بالدولة بكفاءات وطنية قادرة على مواجه ومواكبة التطور حيث يقف فيها المعلم كجزء أساسي من اهتمامات الوزارة باعتباره المحرك الأساس وعصب العملية التعليمية. كادر// معلمون: «مجلس المعلمين» تطوير للعملية التعليمية والارتقاء بالمدرسة الإماراتية الأهداف يسعى مجلس المعلمين إلى تعزيز ثقافة الحوار والتواصل بين المعلمين والقيادات المدرسية والمناطق التعليمية والقيادات العليا في الوزارة وذلك لتحقيق مجموعة من الأهداف في مقدمتها: وضع الخطط والاستراتيجيات للنهوض بمستوى الطلبة والمعلمين والمدارس، وتمكين المعلمين من المشاركة بفاعلية في تطوير العملية التعليمية، وعرض الأفكار والرؤى التربوية المستجدة في الساحة التربوية للبحث والنقاش وتبادل الخبرات من واقع الممارسة الميدانية. كما يهدف إلى رصد التحديات في الميدان التربوي واقتراح الحلول المناسبة لها، وخدمة المعلمين في الميدان وتلمس احتياجاتهم ورفعها إلى ذوي العلاقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©