ارتفعت إلى حوالى مئة قتيل حصيلة المواجهات الدائرة منذ أكثر من أسبوع بين القوات الحكومية وانفصاليين مسلمين في مدينة زامبوانغا بجنوب الفيليبين.
وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل رامون زاغالا إن 86 متمردا من جبهة مورو للتحرير الوطني وتسعة من عناصر القوات الأمنية وأربعة مدنيين قتلوا في المعارك.
وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى سقوط 61 قتيلا فيما نزح حوالى 70 ألف شخص. لكن الحصيلة الجديدة لا تزال مؤقتة لأنه إذا كانت قوات النخبة استعادت حوالى 70% من الأراضي التي كان يسيطر عليها المتمردون في قريتين ساحليتين قرب زامبوانغا، إلا أن حوالى مئة متمرد لا يزالون يبدون مقاومة شديدة.
من جانب آخر، اعتقل قائد شرطة المدينة شيكيتو مالايو صباحا. وقال متحدث آخر باسم الجيش الجنرال دومينغو توتان "إنه عمل مؤسف يؤكد هشاشة الوضع".
وهاجم حوالى 200 مقاتل من الجبهة الوطنية لتحرير مورو الاثنين الماضي زامبوانغا بالأسلحة الأوتوماتيكية وقذائف الهاون، وأخذوا عشرات الرهائن مستخدمين إياهم كدروع بشرية.
والاثنين شن الجيش للمرة الأولى غارات جوية ما أتاح للعسكريين التقدم في المناطق التي كان يحتلها المتمردون.
وقادت الجبهة الوطنية لتحرير مورو حركة تمرد استمرت 25 عاما للمطالبة بالاستقلال قبل توقيع اتفاق سلام في العام 1996 منح حكما ذاتيا محدودا للأقلية المسلمة في جنوب الفيليبين.
عدد اليوم
