الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

البيت الأبيض: الإمارات حليف قوي ضد الإرهاب

البيت الأبيض: الإمارات حليف قوي ضد الإرهاب
7 أكتوبر 2014 15:36
دينا مصطفى، وكالات (أبوظبي، واشنطن، دمشق) أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست في البيان الصحفي الأسبوعي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، حليف قوي للولايات المتحدة الأميركية في الحرب على الإرهاب، وأشار إلى أن المقاتلات الإماراتية كانت تقصف جنباً إلى جنب مع المقاتلات الأميركية معاقل «داعش»، وأن الدولتين تعملان معاً للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي. وفي إجابة على سؤال حول ما إذا كان البيت الأبيض يتفق مع تصريحات جو بايدن قال جوش إن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لم يقصد مطلقاً اتهام دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم أي مجموعات إرهابية في المراحل الأولى للنزاع بسوريا، وقال إن بايدن اتصل بالفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقدم له اعتذاره عن تصريحاته السابقة. وأضاف أننا مستمرون في العمل مع الإمارات لقطع التمويل عن داعش ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة، فالإمارات تلعب دوراً مهماً في كل هذه الجهود ونفخر بأن نكون شركاء معهم. خاض المقاتلون الأكراد حرب شوارع ومعارك من منزل لمنزل مع مسلحي تنظيم «داعش» الذين تقدموا رغم غارات التحالف إلى أحياء المدخل الشرقي لمدينة عين العرب (كوباني) الحدودية السورية مع تركيا وعمدوا إلى رفع علمهم. فيما أكدت مصادر كردية عدم سقوط المدينة، وتوعدت وسط قيام وحدات حماية الشعب الكردي بإجلاء أكثر من ألفي شخص، بينهم نساء وأطفال بأن تكون مقبرة لإرهابيي التنظيم الذين نفذوا من جهة ثانية هجومين انتحاريين على نقطتي تفتيش لـ«الأسايش» (الأمن الكردي) في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا مما أسفر عن سقوط 30 قتيلاً على الأقل. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن «إن معارك الشوارع بين المقاتلين الأكراد وداعش تجري حالياً في حيين يقعان عند المدخل الشرقي لكوباني هما مقتلة الجديدة وكاني عربان، وقد فر المئات من المدنيين المقيمين في الحيين إلى تركيا»، لافتاً إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 من الوحدات الكردية و27 من «داعش»، بينهم 20 قتلوا في كمين نفذته وحدات حماية الشعب بعد دخولهم إلى شارع 48 في المدينة. وقال مصطفى بالي رئيس اتحاد الإعلام الحر المحلي شبه الرسمي: «إن حرب شوارع اندلعت بعدما اقتحم مسلحو داعش المناطق الشرقية للمدينة باستخدام الدبابات والسيارات المفخخة»، وأضاف: «أن وحدات حماية الشعب الكردي تقاتل من منزل لمنزل وقد قامت بإجلاء جميع المدنيين المتبقين، بما في ذلك المسؤولون المحليون إلى معبر حدود تركي باستثناء عدد قليل أصر على البقاء». وقال بروير علي محمد مترجم حزب الاتحاد الوطني الكردي «يمكننا سماع دوي اشتباكات في الشوارع، ويجري إجلاء أكثر من ألفي كردي سوري منهم نساء وأطفال»، وأضاف «خلال ساعات النهار يحقق مقاتلو داعش بعض التقدم لكن وحدات حماية الشعب تصدهم. . هناك اشتباكات في محيط المدينة لكنهم لم يدخلوا المدينة بعد. . وحدات حماية الشعب لا تزال تقاوم». وقال أنور مسلم رئيس المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في كوباني، إن المتشددين وصلوا إلى المنازل المهدمة في الجزء الشرقي من كوباني، إلا أن القوات الكردية تشن هجمات مضادة، ودعا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى شن غارات جوية على قوات داعش المدججة بالأسلحة الثقيلة، وقال «على الأرض إننا قادرون على القتال بجسارة، ولكن نريد أن تساعدنا قوات التحالف من خلال ضرب قواعد الإرهابيين الذين لديهم أسلحة ثقيلة». وكان مقاتلو «داعش» رفعوا راياتهم السوداء صباحاً على مبنى مؤلف من أربعة طوابق يقع شرقي كوباني التابعة لمحافظة حلب مقابل الحدود التركية. غير أن المقاتلين الأكراد أكدوا أن المتشددين لم يدخلوا وسط المدينة بعد. وقالت مصادر محلية داخل المدينة «إن التنظيم رفع رايته لكن المقاتلين الأكراد صدوا تقدمه حتى الآن». وقال الصحفي إسماعيل اسكين «رفع داعش علمه على مبنى واحد شرقي المدينة. هذه المنطقة لا تقع داخل المدينة بل على الجانب الشرقي. . لم يدخلوا المدينة ولا تزال الاشتباكات العنيفة دائرة، وتوجد جثث 25 مقاتلاً من داعش هناك». وقال عصمت الشيخ رئيس هيئة الدفاع في كوباني «إذا دخلوا المدينة ستكون مقبرة لنا ولهم ولن نسمح لهم بالدخول ونحن أحياء، وسنقاوم حتى النهاية». وقال شهود عيان فروا من كوباني «إن النساء المسنات تقدم لهن قنابل لإلقائها والشابات اللائي ليس لديهن خبرة في القتال يجري تسليحهن وإرسالهن إلى المعركة. وقال المسؤول الكردي السوري ادريس نحسان «إن الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف الدولي غير كافية للانتصار على الإرهابيين على الأرض»، مطالباً دول التحالف بأسلحة وذخائر. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن 30 شخصاً على الأقل قتلوا في هجومين انتحاريين لـ«داعش» على نقطتي تفتيش يديرهما مقاتلون أكراد عند المدخل الغربي لمدينة الحسكة بشمال شرق سوريا. وأوضح أن الهجومين نفذا بشاحنتين مفخختين استهدفتا بفارق دقائق وحدات حماية الشعب وقوات الاسايش (عناصر الأمن الكردي). من جهة أخرى، سيطر مقاتلو المعارضة السورية أمس على مواقع جديدة في درعا في إطار خطة تهدف إلى فتح الطريق لفك الحصار عن غوطة دمشق الغربية. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة في محيط قرية جدية، بينما سيطر المقاتلون على حاجزي الأعلاف والرباعي قرب بلدة زمرين. وأضاف المرصد أن الطيران المروحي التابع لنظام الأسد جدد في المقابل قصفه بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة انخل، لكن لم ترد معلومات عن خسائر بشرية. كما قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة سملين في درعا دون أنباء عن إصابات. وأشار إلى أن اشتباكات عنيفة تدور منذ الفجر بين كتائب المعارضة وقوات النظام على أطراف حي الخالدية شمال غرب حلب، وعلى أطراف حي العامرية جنوب حلب وعلى أطراف حي كرم الجبل بالقرب من ثكنة هنانو شرق حلب. من جهتها، استعادت قوات الأسد سيطرتها على الدخانية شرق العاصمة دمشق بعد شهر من دخول مقاتلي المعارضة إليها. وتقع البلدة قرب مدينة جرمانا بمحاذاة الطريق المتحلق الجنوبي الذي يصل بين الغوطتين الشرقية والغربية ويرتبط مع الطريق الدولي المؤدي إلى درعا، كما تقع على مسافة قصيرة من أحياء دمشق القديمة، وبالتالي فان استقرار مقاتلي المعارضة فيها يجعل قسماً كبيراً من أحياء دمشق في مرمى قذائف الهاون التي يطلقونها. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن «أربعة عسكريين بينهم ضابط قتلوا في انفجار عبوة ناسفة لدى دخولهم إلى الدخانية ليلاً». وبث التلفزيون الرسمي صوراً حية من الشارع الرئيسي في البلدة أظهرت دماراً كبيراً في الابنية السكنية، وأكوام الكتل الإسمنتية والأتربة على قارعة الطريق إلى جانب أعمدة التيار الكهربائي المحطمة. وتصاعدت في افق الشارع أعمدة كثيفة من الدخان الأسود، أشار مراسل التلفزيون إلى أنها ناجمة عن المعارك الدائرة في عين ترما التي تبعد نحو 300 متر عن البلدة. (عواصم - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©