الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أستراليا تأمل أن تبدأ رحلة البرازيل من الأردن

أستراليا تأمل أن تبدأ رحلة البرازيل من الأردن
10 سبتمبر 2012
سنغافورة (رويترز) - تتطلع أستراليا لتجنب المزيد من النتائج السيئة حين تحل ضيفة على الأردن يوم غد في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم، وتمني النفس بفوز يعيدها للطريق الصحيح على أمل الوصول للنهائيات للمرة الثالثة على التوالي. واكتفت أستراليا بالتعادل في مباراتها الأولى بالدور الأخير للتصفيات الآسيوية خارج أرضها في أجواء حارة بسلطنة عمان قبل أن يتحسن مستواها لتحصل على نقطة أخرى أمام اليابان التي تتصدر حالياً ترتيب المجموعة الثانية، وتسعى لأن تصبح أول بلد آسيوي يضمن بطاقة في نهائيات البرازيل. وقبل أربع سنوات، كان الحصول على 12 نقطة كافيا للتأهل من مجموعة تضم خمسة فرق واليابان مطالبة برفع رصيدها إلى عشر نقاط بعد مباراتها الرابعة التي ستخوضها على أرضها يوم الثلاثاء ضد العراق بطلة كأس آسيا 2007. وأستراليا واليابان هما الفريقان المرشحان لانتزاع بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية، لكن أستراليا قلقة من الأردن ويقلقها أكثر سجلها هي خارج أرضها. وخسرت أستراليا 1- صفر في ضيافة عمان في الدور السابق من التصفيات واحتاجت لبذل جهد كبير أمام تايلاند المتواضعة قبل أن تهزمها في بانكوك بهدف وحيد. وحدث هذا بعد فشلها في تحقيق الفوز في أندونيسيا والكويت في تصفيات كأس آسيا 2011. ومؤخراً فقط، خسرت أمام أسكتلندا والدنمارك وبفارق هدفين في كل مرة. وحققت أستراليا انتصارها الأول منذ فبراير بتغلبها على لبنان في بيروت ودياً يوم الخميس الماضي، لتحصل على بعض الثقة قبل مواجهة الأردن الفريق الذي وصل إلى دور الثمانية في كأس آسيا والذي يتذيل المجموعة بنقطة واحدة من مباراتين. وتعرض الأردن لهزيمة ساحقة بستة أهداف نظيفة في اليابان في يونيو الماضي، لكن الفريق يكون أفضل عادة في ملعبه حيث ترتفع درجات الحرارة، وهو عامل اتضح أنه يمثل دائماً مشكلة بالنسبة للأستراليين الأكبر سنا والأبطأ. ولعبت اليابان ودياً بدورها يوم الخميس الماضي وانتزعت فوزاً على أرضها أمام الإمارات. وربما نال لاعبها شينجي كاجاوا الثناء لبدايته الجيدة منذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد لكن البرتو زاكيروني مدرب اليابان كان أقل انبهاراً بالمهاجم صاحب البنية الضئيلة واستبدله بين الشوطين بعد سلسلة من الفرص الضائعة. وارتقى كاجاوا إلى مصاف النجوم في اليابان منذ صفقة انتقاله التي تكلفت 17 مليون يورو (21?48 مليون دولار) إلى إنجلترا، لكنه في عيون المدرب الخبير زاكيروني يلعب دوراً يأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد صانع اللعب كيسوكي هوندا. وقدم هوندا لاعب تشسكا موسكو أداء لافتاً في المباريات الثلاث الأولى لليابان في هذه المرحلة الأخيرة من التصفيات ويتوقع أن يستمر في لعب دوره وراء المهاجم على أن ينتقل كاجاوا غير السعيد للعب في الجانب الأيسر. وقال كاجاوا للصحفيين الأسبوع الماضي: “أريد بالتأكيد أن ألعب دائماً في مكاني لكن مهما أقول (للمدرب) فإن الموقف لن يتغير”. وأضاف: “هكذا تسير الأمور وعلي فقط تحقيق نتائج جيدة في أي مركز يشركني فيه”. وفي المجموعة الأولى، تتصدر كوريا الجنوبية الترتيب لكنها تواجه مهمة صعبة خارج أرضها ضد أوزبكستان التي تملك نقطة وحيدة بعد خسارة على أرضها أمام إيران وتعادل مخيب في لبنان. ويسعى الفريق الكوري الجنوبي للوصول للنهائيات للمرة الثامنة على التوالي، ولو حقق انتصاراً ثالثاً بهذه المجموعة يوم غد فسيقترب كثيراً من تحقيق هدفه. لكن سيكون على الفريق تحقيق هذا بدون لاعب الوسط الهداف كو جا تشول الذي أصيب في مباراة مع فريقه الألماني أوجسبورج ولم ينضم للتشكيلة. وسيلعب لبنان متذيل المجموعة الأولى بنقطة وحيدة على أرضه ضد إيران صاحبة المركز الثاني بأربع نقاط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©