تجيء مبادرة مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بتنظيم برنامج تدريب صيفي للطلاب الجامعيين الإماراتيين امتداداً لسلسلة من المبادرات والمساهمات الطيبة لهذا المركز الوطني، الذي نتمنى أن يحذو حذوه بقية الشركات والمؤسسات الخاصة في تدريب وتأهيل واستيعاب الخريجين المواطنين. وهو ما يتفق ومبادرات قيادتنا الرشيدة التي تراهن على دور القطاع الخاص في توظيف هؤلاء الشباب. وقد جاءت مبادرة «أبشر» لتعبر عن ذلك الرهان المستقبلي. وقد عززت مبادرة «أبشر» بعدد من الحوافز والتسهيلات لتشجيع الطرفين الشركات الخاصة والخريجين على الاستفادة من برامج المبادرة التي شهدت خلال الأشهر الماضية تجاوب الكثير من مؤسسات القطاع الخاص معها، ومن ضمنها هذا المركز والشركات المتعاونة معه.
إن التجار وأصحاب الشركات الكبيرة في الدولة معنيون في المقام الأول بمبادرة «أبشر» التي انطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وشهد إطلاقها أخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
لذلك نتمنى أن نلمس المزيد من المبادرات الخاصة بتأهيل وتوظيف الخريجين المواطنين في القطاع الخاص، وتشجيعهم على الالتحاق بهذا المكون المهم من مكونات الاقتصاد الوطني.
وكانت قد اختتمت في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث أمس فعاليات برنامج التدريب الصيفي الخاص بمواطني الدولة بمشاركة 26 طالباً وطالبة من الجامعيين من مختلف مدن الإمارات.
والتقى معالي جمعة الماجد بالمتدربين، وتحاور معهم، واستمع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم حول سير العمل وردود أفعالهم حول تجربتهم في المجموعة.
ووجه الخريجين بأن يعملوا على تطبيق ما تدربوا عليه، وحثهم على المضي قدماً في دراستهم لأعلى الدرجات، وأن لا يتوقفوا عند الوظيفة، ونوه بحاجة الوطن إلى أبنائه المتعلمين العاملين، وأنه بسواعدهم يرتقي الوطن. فشكراً للمركز والعاملين فيه.
عبدالله سويد
عدد اليوم
