قرقاش: كلمة رئيس الدولة حول انتخابات «الوطني» دافع لمزيد من الإنجاز والتقدم

(دبي) - قال معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات إن الكلمة التي وجهها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله دافع لكافة الأطراف المشاركة في العملية الانتخابية للمزيد من الإنجاز والتقدم. وأضاف خلال المحاضرة التي ألقاها في “ندوة الثقافة والعلوم” بدبي مساء أمس الأول أن دعوة صاحب السمو رئيس الدولة أبناءه المواطنين للمشاركة الواسعة والفاعلة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لتحقيق المشاركة الحقيقية وتفعيلها تمثل تأكيداً من القيادة على الالتزام بتمكين المجلس الوطني الاتحادي وتعزيز المشاركة السياسية. وأوضح معاليه “أن النهج التشاوري الذي اختطته قيادة الإمارات لذاتها منذ تأسيسها كما قال صاحب السمو رئيس الدولة في كلمته لم يكن يوماً نهجاً طارئا ولا مرتبطاً بتغيرات إقليمية ودولية بل نهجاً أصيلا في السياسة الإماراتية ومن هنا جاءت بداية الخطوات نحو تمكين المجلس الوطني الاتحادي والتي بدأت منذ خطاب سموه في الذكرى الرابعة والثلاثين لعيد الاتحاد في العام 2005”. وقال خلال المحاضرة “لقد ارتأت القيادة الرشيدة في الإمارات أن سياسة حرق المراحل لن تؤدي إلى برنامج وطني واضح المعالم ويراعي تجربتنا الحضارية المتقدمة لذا تم البدء ببرنامج متدرج للوصول إلى ما يلبي طموحات الشعب والقيادة وهذا ما عبر عنه صاحب السمو بالقول (علينا أن نسير برؤية واضحة تجاه تمكين المجلس الوطني الاتحادي)”. وشدد معاليه “على أن دولة الإمارات تسير بخطوات ثابتة نحو توسيع المشاركة السياسية مدللا على ذلك بالانتقال من التعيين الكلي لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي الى انتخاب نصف أعضائه بعد إتاحة المجال لأقل من 6 آلاف مواطن ومواطنة للمشاركة في الانتخابات التي أجريت في العام 2006 فيما أتيح المجال لنحو 130 مواطن مواطنة للمشاركة في الانتخابات المقبلة وذلك من بين نحو 400 ألف مواطن أتموا سن 21 عاما. وأشار وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتـخابات الى “ان فئات أعضاء الهيئات الانتخابية التي يحق لها الاقتراع في الانتخابات المقبلة تعكس التغير الديمغرافي الذي تشهده الدولة و ظهور فئات تتطلع الى المشاركة ولعب دور في العمل العام و على رأسها المرأة والشباب”. وأكد معاليه “أن تجربة الانتخابات تشمل جميع المواطنين والمواطنات بحيث ان غير المشمولين منهم في هذه الانتخابات سوف يشاركون في الانتخابات المقبلة انطلاقا من المضي قدما نحو توسيع دائرة الهيئات الانتخابية تدريجيا”. وشدد على “أن دعوة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الناخبين للمشاركة الواسعة والفاعلة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي لتحقيق المشاركة الحقيقية وتفعيلها تمثل تأكيداً من القيادة على الالتزام بتمكين المجلس وتعزيز المشاركة السياسية”. ولفت معاليه الى “أن الحراك الذي شهدته الدولة خلال الأسبوعين الماضيين على صعيد الحملات الانتخابية يشير الى أن هناك تفاعلا مع العملية الانتخابية معتبرا في المقابل إن حداثة تجربة الانتخابات في الإمارات لا تتيح المجال أمام وجود قياس علمي و مؤشرات لعوامل فوز المرشح أو خسارته”. وتطرق معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي رئيس اللجنة الوطنية للانتـخابات خلال المحاضرة إلى تجربة المجلس الوطني الاتحادي خلال السنوات الأربع الماضية”. وأشار الى أن المجلس تبنى العديد من القضايا الوطنية ونجح في التعبير عن هموم المواطنين ولاقى التجاوب الكبير من قبل الحكومة سواء من خلال إقرار توصيات المجلس حول مشاريع القوانين أو التجاوب مع الأسئلة المطروحة من قبل الأعضاء على الوزراء، لافتا الى أن توسيع صلاحيات المجلس تحتاج الى دراسة ومراجعة متأنية. وأكد معاليه جاهزية اللجنة الوطنية للانتخابات ولجنة إدارة الانتخابات المنبثقة ليوم الاقتراع حيث تم توفير كل التسهيلات التي تمكن الناخبين من ممارسة حقهم الانتخابي بشكل منظم ومريح. رفع برقية شكر من المرشحين تثمن كلمة سموه لقي اقتراح المرشح محمد الجوكر باسم المرشحين للمجلس الوطني خلال المحاضرة التي حضرها عدد من المرشحين بإرسال رسالة شكر الى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله على الكلمة التي وجهها سموه الى الناخبين والناخبات أعضاء الهيئات الانتخابية، ترحيب وموافقة معالي الدكتور قرقاش والمرشحين. وأشاد المرشحون بالتوجيهات السديدة التى تضمنتها كلمة صاحب السمو رئيس الدولة.