قال مسؤولو السياحة في تايلاند أمس الخميس إن عدد السائحين الذين زاروا تايلاند خلال 11 شهرا الأولى من العام الحالي زاد بنسبة 12,6% عن الفترة نفسها من العام الماضي رغم موجة العنف التي شهدتها البلاد في شهري نيسان “أبريل ومايو الماضيين على خلفية احتجاجات المعارضة على الحكومة، واسفرت عن مقتل 92 شخصاً وإحراق أجزاء من العاصمة بانكوك.
وفقا للبيانات الأولية الصادرة عن وزارة السياحة والرياضة فإن عدد السائحين الأجانب منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية الشهر الماضي وصل إلى 14 مليون سائح.
وتتوقع الوزارة وصول العدد إلى 15,7 مليون سائح بنهاية العام الحالي لتصل عائدات قطاع السياحة إلى نحو 19,3 مليار دولار.
جاء أداء قطاع السياحة التايلندي خلال العام الحالي أفضل من التوقعات خاصة وأن البلاد كانت مسرحا لاحتجاجات سياسية عنيفة بدأت في 12 مارس وحتى 19 مايو الماضيين وشهدت أعمال نهب وإشعال حرائق في 30 من مباني العاصمة.
وقالت هيئة السياحة التايلندية إن السائحين من جنوب آسيا أظهروا شجاعة ملحوظة في مواجهة العنف حيث تزايدت أعداد الوافدين من دول تلك المنطقة خلال العام الحالي باستثناء القادمين من باكستان بسبب كارثة الفيضانات المدمرة التي ضربتها والأوضاع السياسية خلال العام.
زاد عدد السائحين القادمين من آسيا بنسبة 22,8% إلى 903 آلاف سائح، وأصبحت الهند أسرع أسواق السياحة التايلندية نموا خلال العام الحالي حيث زار 690 ألف سائح هندي تايلاند خلال 11 شهرا الأولى من العام بزيادة نسبتها 26,3% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وجاءت منطقة الشرق الأوسط كثاني أسرع أسواق السياحة الهندية نموا حيث زاد عدد القادمين منها بنسبة 21,7% إلى 534 ألف سائح خلال الفترة نفسها.
عدد اليوم
