دبي-الاتحاد: شهد سعادة العميد الدكتور جمال محمد خليفة المري نائب القائد العام لشرطة دبي، بحضور سعادة بول سوتفين قنصل عام الولايات المتحدة الأميركية بدبي، والعقيد الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير أكاديمية شرطة دبي بالإنابة، والدكتور عثمان الزبير أحمد مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية، الملتقى الختامي لندوات وورش العمل والدورات التي نظمها معهد العلوم الأمنية والإدارية في الأكاديمية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابع لجامعة الدول العربية·
وتضمنت ورش العمل الثلاث: ''علم إدارة الأزمات ودوره في مواجهة الأخطار المؤثرة على الأمن القومي والتنمية''، و''أسس ومفاهيم مكافحة الجرائم المعلوماتية''، و''تنمية مهارات التفاوض في عقود المناقصات''، ودورة ''أسلحة الدمار الشامل'' التي نظمها المعهد بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ''إف·بي·آي''، وانتهت إلى عدة توصيات تمثلت في أهمية التحديث الدائم للنظم الفنية الخاصة بمواجهة المستجدات الإجرامية مع تفعيل دور الأمن المادي كأحد أوجه التأمين ضد الجرائم المعلوماتية وتوجيه العناية الكافية لأمن المعلومات واستخدامات الحاسب الآلي ونظم المعلومات· كما أوصت بضرورة الارتقاء بالكوادر العربية العاملة في مجال إبرام العقود والمناقصات، والتركيز على مهارات التعامل مع المشكلات والعقبات في إبرام وإدارة العقود والعملية التفاوضية المصاحبة لها استهدافاً إلى تحقيقها تحت إدارة واعية ومثمرة وفاعلة·
وأكد العقيد الدكتور أحمد عيد المنصوري، في كلمته خلال الحفل الختامي، أهمية تعزيز الشراكة بين أكاديمية شرطة دبي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، التي توجت بالعديد من الإنجازات العلمية المتميزة، وتمثلت في تنظيم 13 ورشة عمل بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية، لموضوعات استراتيجية في 5 مدن عربية هي: دبي، الدوحة، القاهرة، شرم الشيخ، وبيروت، شارك فيها 206 مشاركين من 17 دولة عربية، وعقد 8 دورات تدريبية بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لموضوعات أمنية شارك فيها 227 مشاركاً من دولة الإمارات وبعض الدول العربية·
من جانبه أوضح المقدم أحمد محمد رفيع مدير معهد العلوم الأمنية والإدارية في الأكاديمية والمنسق العام لورش العمل والدورات، أن دورة أسلحة الدمار الشامل، أوصت ببلورة رؤية استراتيجية عربية موحدة لمواجهة الأزمات المحتملة والأخطار المستقبلية·
عدد اليوم
