دبي ـ الاتحاد: تحت رعاية سعادة الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي، تختتم اليوم أعمال الدورة التدريبية حول ''أشكال العنف الموجه ضد النساء والأطفال اللاجئين''، التي تنظمها شرطة دبي ممثلة بإدارة رعاية حقوق الإنسان في الإدارة العامة لخدمة المجتمع بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في نادي ضباط شرطة دبي·
وكانت الدورة قد تناولت سلسلة من الدراسات المتخصصة في مجال رعاية حقوق الإنسان وورشة عمل حول العنف المبني على نوع الجنس، حيث تدارس الخبراء من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع المشاركين من الإدارات الحكومية المعنية ومؤسسات المجتمع المدني خلال الورشة ظاهرة العنف المبني على نوع الجنس ومسبباته والآثار المترتبة عليه والفئات الأكثر عرضة لهذه المشكلة وطرق الوقاية ومساعدة المتأثرين·
كما تم بحث الأدوار المختلفة لفئات المجتمع من الناحية القانونية الصحية والاجتماعية في المكافحة والتعاطي مع هذه الظاهرة وما يترتب عليها من عواقب·
وقالت عائشة أحمد المري رئيسة قسم البحوث بإدارة رعاية حقوق الإنسان في الإدارة العامة لخدمة المجتمع بشرطة دبي المنسق العلمي للدورة: إن الدورة حققت الهدف منها المتمثل في إيجاد آلية حول المسببات الرئيسية لجعل النساء والأطفال اللاجئين يعانون من الاضطهاد والعوامل التي تساعد في الحد من تلك التجاوزات التي تخالف النظم والمواثيق الدولية·
وأشارت إلى أن الدورة تناولت يوم أمس العناصر الأساسية للوقاية من أشكال العنف القائم ضد النساء والأطفال حيث تحدثت زهرة ميرغني مسؤولة الخدمات الاجتماعية بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فرع لبنان عن مشاركات مختلف فئات المجتمع في توفير المناخ المناسب لهذه الفئة، وتأهيل وتمكين النساء من العمل مع الرجال والعمل مع النساء·
وأوضحت عائشة المري أن المشاركات الجانبية من قبل المنتسبين في الدورة أثرت موضوعاتها بشكل كبير الأمر الذي ساهم في توفير مناخ مناسب لتقديم معلومات قيمة، خاصة وأن المحاضرين قدموا من مؤسسات دولية عريقة تمتلك من الخبرات والمقومات التي تؤهلها في تقديم خبراتها الميدانية في هذا المجال·
عدد اليوم
