دبي (الاتحاد) - أعلنت غرفة تجارة وصناعة دبي في ختام مشاركة بعثتها التجارية في المعرض التجاري الدولي الخامس والعشرين لبناء السفن والمعدات والتكنولوجيا البحرية (SMM) الذي أقيم في مدينة هامبورج الألمانية عن استضافة غرفة تجارة هامبورج للدورة الرابعة من ملتقى دبي- هامبورج للأعمال العام المقبل، وذلك في استمرارٍ لنهج الشراكة الاستراتيجية بين غرفتي تجارة دبي وهامبورج في قطاعات متعددة منها قطاع الملاحة البحرية. وتأتي مشاركة غرفة دبي ببعثة تجارية في معرض بناء السفن بهامبورج الذي أقيم خلال الفترة من 4 الى 7 سبتمبر باعتباره أحد أهم معارض التقنية الملاحية البحرية في العالم، بجذبه أكثر من 2000 عارض و50 ألف زائر من كافة أنحاء العالم، ويعد منصة مثالية للإطلاع على آخر توجهات وابتكارات قطاع الملاحة البحرية. وجاءت أولى ثمار البعثة التجارية بتوقيع اتفاقية بين الأحواض الجافة العالمية –دبي وشركة «أيه بي بي» ستقوم بموجبها بتشييد محطة خدمة الشواحن التوربينية في الأحواض الجافة مما يعكس نجاحاً للبعثة وأهدافها في هذا المعرض الهام.
واعتبر هشام عبدالله الشيراوي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي أن “البعثة التجارية حققت أهدافها في تعزيز خبراتنا، وتطوير قدراتنا لنحافظ على المكانة الرائدة لدبي في قطاع الملاحة البحرية”، مشيراً إلى أن تبادل الخبرات والمعرفة التقنية وتدريب الأيدي العاملة الشابة لتأهيلها على برامج التدريب على العمل وصيانة السفن والحلول اللوجستية المتكاملة وإدارة سلاسل التزويد هو من أهم أهداف المشاركة في هذا المعرض الهام في الملاحة البحرية العالمية.
وقال خميس جمعة بوعميم، رئيس مجلس إدارة الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية “ تتوج مشاركتنا في هذا المعرض الجهود الدؤوبة لبناء شراكة عميقة وقوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وألمانيا في مختلف الأصعدة ، ونسعى بدورنا لأن يكون التعاون بين دبي وهامبورج في مجال الصناعة و إصلاح، وبناء المنصات البحرية نموذجا يحتذى به، خاصة وأن مجتمع الصناعة البحرية في البلدين لا يدخر وسعا في ملاحقة التكنولوجيات البحرية المتقدمة والصديقة للبيئة ، وقد شرعنا مؤخرا في بناء أكبر منصة بحرية في العالم تعمل بطاقة الرياح “ دولفين بيتا “ ضمن مجمع ضخم يشتمل على مزارع كبيرة لتوليد الكهرباء من الرياح في ألمانيا، ويمثل هذا المشروع إضافة قيمة لمحفظة المشروعات المشتركة الإماراتية الألمانية التي نتطع إلي البناء عليها من خلال تعظيم الاستفادة إلى أقصى حد من الموارد والإمكانيات الضخمة للبلدين.
عدد اليوم
