محمد نجيم (الرباط)
دعت جمعية مغربية تحمل اسم «مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية» التي يوجد مقرها في طنجة، إلى تصنيف مدينة طنجة كتراث إنساني حتى يكون بإمكان المآثر التاريخية الموجودة بها أن تضطلع بدورها الكامل في مجال التنمية المحلية والاقتصادية.
وقالت الجمعية في بيان لها: «إن الدعوة إلى تصنيف مدينة طنجة كتراث إنساني يواكب ما تشهده المنطقة من تحولات تنموية جذرية وتعزيز البنيات التحتية السياحية والثقافية، وهو ما يتطلب في المقابل الاستفادة من مآثرها وإرثها الحضاري المتنوع كرافعة أساسية من رافعات التنمية ونقطة جذب سياحية مهمة».
وأضافت الجمعية أنها قررت تنظيم العديد من الأنشطة والندوات الوطنية والدولية من أجل التعريف أكثر بالمؤهلات الثقافية والحضارية للمنطقة.