دبي (الاتحاد) - أعلنت عمان للإبحار الجهة المنظمة للطواف العربي للإبحار الشراعي لبنك “إي.أف.جي” السباق المحيطي الوحيد في المنطقة للمسافات الطويلة، عن محطة جديدة ستنضم لمحطات الطواف السابقة وهي مدينة دبي، إذ سترخي الفرق المشاركة أشرعتها في نادي زوارق شاطئ دبي بعد مغادرتها أبوظبي.
وتنضم دبي إلى كلٍ من المنامة والدوحة وأبوظبي ورأس الخيمة ودبا والمصنعة ومسقط في الجهات التي ستستضيف منافسة الإبحار ذات المستوى العالي، كما أعلنت اللجنة المنظمة للطواف عن انضمام فريق أيه.أي.أس.أم من دبي بالإمارات.
وتحدث المدير العام لنادي زوارق شاطئ دبي جاريث لويد، حول إدراج دبي ضمن محطات الطواف: لقد نظم الطواف العربي للإبحار الشراعي للتشجيع على ممارسة رياضة الإبحار الشراعي في منطقة الخليج، عن طريق عرض نماذجها الناجحة وتشجيع الشباب على تجربة هذا المجال الجديد، ويأتي إدراج دبي بين محطات السباق من أجل تسليط المزيد من الضوء على هذه المسابقة، وهذا من شأنه أن يلهب روح الحماسة والمنافسة هنا، وأن يساعد على جذب بحارة جدد للمشاركة في أنشطة نادي زوارق شاطئ دبي.
وفي السياق نفسه، قال عيسى الإسماعيلي مدير عام الفعاليات: تنظيم هذه الفعالية يأتي تحقيقاً لرؤية عُمان للإبحار في الإسهام بتطوير وتنمية المهارات الشابة في الإبحار الشراعي وتشجيعها على ممارسته، بالإضافة إلى إعادة إحياء إرث المنطقة البحري العريق وجمع أبنائها في أجواء تنافسية ممتعة.
وأضاف: نحن نتطلع لانضمام المزيد من أبناء المنطقة إلى هذه البطولة والأجواء التنافسية الجميلة، وسعيدون بإدراج دبي بين محطات الطواف ليس لكونها إحدى أبرز الوجهات في المنطقة بل لما تتمتع به من أنشطة ومقومات مهمة في مجال الإبحار”.
وبدخول فريق أيه.أي.أس.أم في منافسات الطواف ستزيد بالتأكيد حدة المنافسة، خاصة أن البطل الفرنسي برتاند باسي هو من سيتولى قيادة دفة الفريق، ويتميز بكونه بحارا ذا خبرة كبيرة في الإبحار على متن القوارب المستخدمة في الطواف، وهي قوارب أف 30 والتي سبق له أن فاز على متنها ببطولة الطواف الفرنسي ألا فويل لعام 2010، كما سبق له أن شارك في هذا الطواف وبالتالي سيكون إضافة كبيرة وحقيقية لفريقه الذي يضم عددا من البحارة المتمرسين.
وتؤكد مشاركة برتان باسي زيادة هيبة منافسات الطواف على الصعيد الدولي، حيث كانت له مشاركات عديدة مع فرق كأس أميركا منذ عام 1985.
وحول مشاركته في الطواف، قال باسي: يعد هذا الطواف منصة تنافسية جميلة لاستغلال الأجواء المثالية للإبحار الشراعي في المنطقة، وهو الوقت الذي لا يشهد عددا كبيراً من البطولات التنافسية في الإبحار الشراعي، وتجمع هذه البطولة عدداً من أفضل البحارة ليتنافسوا فيما بينهم
مروراً بأفضل المراسي حول العالم، وأنا سعيد بمشاركتي في طواف هذا العام على متن قارب فريق أي.إي.أس.أم لأصعد به لمنصة التتويج.
وباقتراب اكتمال عدد المتنافسين في البطولة، ووجود فريق إماراتي من أبوظبي، ومتسابقين من البحارة القدامى حول العالم، وبطل سابق للمنافسة، وفريق نسائي، وفريقين طلابيين، من المؤكد أن المنافسة في الطواف ستكون شرسة بين بعض أفضل البحارة والتي ستتعزز بمساهمة دبي في المسابقة.
عدد اليوم
