السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أعضاء «الوطني»: فقدنا حكيماً وقائداً شجاعاً

أعضاء «الوطني»: فقدنا حكيماً وقائداً شجاعاً
24 يناير 2015 02:44
محمد صلاح (رأس الخيمة) أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي أن الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع فقدت قائداً تاريخيا شجاعاً بوفاة الملك عبدالله بن عبد العزيز، الذي نجح بحكمته في قيادة المملكة العربية السعودية لتحقيق نهضة شاملة على كل المستويات الاقتصادية والتجارية والصناعية، وانعكست بالرخاء على أبناء المملكة. وقال الأعضاء إن الملك الراحل نجح مع إخوانه قادة دول مجلس التعاون أن يجنبوا المنطقة ويلات كثيرة وفتناً كادت تعصف بالعالم العربي طوال الفترة الماضية، مشيرين إلى حكمته في لم شمل البيت الخليجي ومنعه من التصدع خلال الأحداث التي ألمت بمنطقتنا العربية. وقال سعيد ناصر الخاطري عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن العالم فقد اليوم قائداً له بصمته التاريخية بوفاة الملك عبد الله الذي تميز بشجاعته وحزمه في جميع المواقف التي واجهها، لافتاً إلى أن الملك الراحل نجح في تطوير المملكة على جميع المستويات الاقتصادية والصناعية والتجارية، وقد عرف ، رحمه الله، بالحكمة والقدرة على مواجهة المواقف ولم الشمل وتقديم يد العون للمحتاجين. وأضاف: «الملك عبد الله عكس بحكمته وقراراته الجريئة الصورة الحقيقية بدعوته للتقارب بين الأمم والشعوب عبر نبذ الكراهية ووأد الخلافات والفتن والوقوف في وجه الإرهاب والمخططات التي تحاك ضد الشعوب وضد مقدراتها، مشيراً إلى أن الملك الراحل كان خالص النية وصادقاً في مساعيه نحو علاج جميع قضايا الأمة» . وقال أحمد الأعماش عضو المجلس الوطني الاتحادي فقد الملك عبدالله يمثل للعرب جميعاً حدثاً جللاً بل وللعالم نظراً لما كان يتمتع به من سياسة حكيمة وشجاعة في اتخاذ المواقف التي جنبت المملكة العربية السعودية ودول الخليج الكثير من المتاعب وذلك بالتفاهم مع إخوانه حكام دول الخليج. وأوضح أن المساعي التي بذلها الراحل ساهمت في أن يكون لدول الخليج موقف قوي لمواجهة قوى الفوضى التي حاولت أن تعبث بمقدرات الشعوب العربية، مؤكداً أن النهج القويم الذي اتبعه في التعامل مع القضايا ومبدأ الشورى كان السمة الغالبة للنهج الخليجي ساهم بشكل كبير في تقوية هذا البيت وتحصينه ضد أي مخاطر خارجية. وأكد الأعماش أن التقارب الذي نراه الآن بين دول الخليج ما هو إلا ثمرة من ثمار السياسات الحكيمة والمواقف الشجاعة التي أرستها قيادتنا الرشيدة بالتعاون مع الملك عبد الله الذي ترك خلفه مجتمعاً متماسكاً وقوياً يتميز بعلاقاته الجيدة مع جميع دول العالم. قال فيصل عبد الله الطنيجي عضو المجلس الوطني الاتحادي إن العالم كله حزن على فقد الملك عبدالله الذي رسخ مكانته العالمية من مواقفه الحكيمة تجاه القضايا العربية والإسلامية والعالمية. وأكد أن الراحل كان يحظى بتقدير قادة وشعوب العالم أجمع لما عرف عنه بالصدق والشفافية والنصح ومحاولة لم الشمل والوقوف في وجه المخربين والعابثين، مشيراً إلى أن السعودية اليوم تنعم بالاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والأمني، وهذا نتاج للسياسة الحكمية التي تبناها.وقال سلطان السماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن دول الخليج والعرب فقدوا رجل دولة من طراز فريد نجح خلال سنوات حكمه في أن يجنب المملكة العربية السعودية ودول الخليج الكثير من المتاعب والمصاعب خاصة في الأحداث الأخيرة التي ألمت بالمنطقة. وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية شهدت في عهد الملك عبد الله نهضة شاملة يلمسها اليوم كل زائر للمملكة، حيث انعكست تلك النهضة على حالة الرخاء واستتباب الأمن في المملكة، مؤكداً على أن شجاعة الراحل ومواقفه الحاسمة ضد المخططات التي كانت تحاك للمنطقة ساهمت بشكل كبير في دحر هذه المخططات، وتجنيب منطقتنا الكثير من المتاعب، وذلك بالتعاون مع قيادة دول مجلس التعاون الخليجي الحكيمة. وأضاف: سيذكر التاريخ المواقف المضيئة للملك عبد الله في لم شمل البيت الخليجي وإصراره على تنقية الأجواء وعقد الاجتماعات مع قادة المجلس حتى تحقق له ما أراد من وحدة الصف الخليجي، لافتاً إلى أن المواقف الشجاعة ساهمت بشكل كبير في عودة مصر لمكانتها الطبيعية ولدورها القيادي في المنطقة. وقالت عائشة أحمد اليماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي إن العالم فقد قائداً شهد له الجميع بمواقفه الإنسانية ومبادراته التي حرص من خلالها على تجنيب العالم ويلات الحروب والخلافات والكراهية، مشيرة إلى أن الملك عبد الله كان حريصاً على لم شمل الأمة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، فلن ينسى أحد إصراره على مبادرته في لم شمل البيت الخليجي وتنقيه الأجواء الخليجية، بحنكته وخبرته وقدرته على تنقية الأجواء. وتابعت: كان الراحل يتمتع بقوة تأثير كبيرة على المستوى العالمي ويحظى بحب الشعوب قبل القادة والرؤساء لما عرف عنه من سماحة وتسارع لمساعدة الدول والشعوب على تخطي عثراتها، وقالت إن حالة الاستقرار التي تتمتع بها السعودية اليوم هي نتاج السياسة الحكيمة التي انتهجها الملك عبد الله طوال حياته. وقال حمد الرحومي عضو المجلس الوطني، إن الملك عبد الله نذر حياته لرفعة المملكة العربية السعودية وشعبها وتميز بالحكمة والصرامة في مواقفه، كما تميز بمد يد المساعدة للدول الشقيقة، وعمل رحمه الله على لملمة الشمل ورأب الصدع خاصة في منطقة الخليج التي نجحت بتلك السياسة الحكيمة بين حكام دولها أن تتخطى مرحلة هي الأخطر في تاريخها المعاصر. وأكد أن الفترة الماضية شهدت الكثير من الأحداث في عالمنا العربي ولولا صلابة المواقف لطالت يد العبث جميع الشعوب وهنا سيتوقف التاريخ طويلاً أمام حكمة الملك عبدالله في التعاطي مع المواقف وعلاجها وتنقية الأجواء العربية والخليجية ولم الشمل سريعاً. وأشار إلى أن الملك الراحل نجح بحكمته أن يجنب المملكة العربية السعودية أي مكروه أو فراغ عقب وفاته، حيث انتقل الحكم للملك سلمان بسهولة ويسر وهذا يعكس جدوى الحكمة التي كان الراحل يتمتع بها. ودعا أعضاء المجلس الوطني الاتحادي الله أن يتغمد فقيد الأمة العربية والإسلامية بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©