تمثل سيدة عربية منتصف الشهر الجاري أمام محكمة استئناف دبي، للنظر في قبول أو رفض استئناف، تقدمت به المدانة المحكومة بـ10 سنوات.
وكانت محكمة الجنايات أصدرته بحقها بعد إدانتها بقتل ابنة ضرتها.
وكانت النيابة أحالت المدانة لمحكمة الجنايات مطلع العام، بتهمة الاعتداء على سلامة جسم ابنة ضرتها (4 سنوات)، ما أدى لإصابة الطفلة بنزيف في البطن والرأس، أدى إلى وفاتها.
وقالت النيابة العامة في مرافعتها الختامية آنذاك: «إن المتهمة لم تقصد قتل الطفلة، إلا أن اعتداءها أفضى لوفاتها، مطالبة بمعاقبتها عملاً بالمادة 336 البند أولاً من قانون العقوبات الاتحادي، التي تنص على عقوبة السجن مدة لا تزيد على 10 سنوات، وهو ما أخذت به المحكمة».
وكانت المتهمة قد أصرت على الإنكار، إلا أن خادمتين شهدتها عليها، موضحتين أنها أخذت الضحية إلى الحمام، حيث سمعا صوتها وهي تبكي وتصرخ إلى أن ماتت.
وقالت إحدى الخادمتين في إفادتها بتحقيقات النيابة العامة عن علاقة المتهمة بالضحية: «إن المتهمة كانت تكره الضحية وتغار منها كثيراً نتيجة حب والدها لها، ولأنها تشبه والدتها».
وبحسب إفادة الطبيب الشرعي فإن السبب الرئيس وراء وفاة الطفلة، هو تعرضها لإصابات متعددة في البطن والظهر وإصابة في الرأس، ما أدى إلى نزيف داخلي، وانتفاخ دماغي، عجلا بالوفاة.
(دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
