الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«باركليز» : الإمارات تتصدر اهتمام تجار التجزئة البريطانيين بالشرق الأوسط

«باركليز» : الإمارات تتصدر اهتمام تجار التجزئة البريطانيين بالشرق الأوسط
10 سبتمبر 2012
دبي (الاتحاد) - حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في صدارة اهتمام تجار التجزئة البريطانيين في منطقة الشرق الأوسط بحسب تقرير لبنك “باركليز”. وقال التقرير الذي صدر امس إن 66% من تجار التجزئة البريطانيين يتوقعون أن ترتفع مبيعاتهم خلال الخمس سنوات القادمة بحيث صنفوا منطقة الشرق الأوسط في المرتبة الخامسة عالمياً كوجهة مستقبلية مفضلة لديهم وجاءت دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس اللائحة وبواقع 7,7 في المائة، تلتها جمهورية مصر العربية وبواقع 2,6 في المائة. وقال 23 في المائة من تجار التجزئة في المملكة المتحدة إن ألمانيا كانت الخيار الأول لهم للتوسع في الخارج في السنوات الخمس المقبلة، تليها الصين واستراليا. وتتطابق منطقة الشرق الأوسط في الترتيب مع الولايات المتحدة كسوق رئيسية للتوسع. وتدعم النتائج التي أعلنت عنها مؤخراً شركتي “أسدا” و”تيسكو” زيادة خطط التوسع لخطوط الموضة بأسعار معقولة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مكتبة “دبليو إتش سميث” كبرى المكتبات البريطانية، التي قد أعلنت عن خطط توسعها في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي. وقال ريزوان ميرزا، رئيس تغطية الشركات في الإمارات والخليجي العربي في باركليز “نتيجة للنجاح الكبير الذي حققه تجار التجزئة المحليون والدوليون في أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الأزياء الفاخرة، والأغذية والمشروبات، يبدي تجار التجزئة البريطانيون اهتماماً ملحوظاً للفرص المتاحة في المنطقة. ويقوم 68% من تجار التجزئة البريطانيين بتوليد مبيعاتهم خارج المملكة المتحدة، ومع ذلك، فإن النسبة المئوية من المبيعات لا تزال صغيرة نسبيا في الخارج، مع حوالي 80% من تجار التجزئة يحققون أقل من ربع عائداتها في الخارج.” وأضاف” بما أن الظروف التجارية في المملكة المتحدة لا تزال صعبة، نجد أن هناك عدداً متزايداً من تجار التجزئة في الخارج يبحثون عن النمو حيث أن هنالك 4,3% من هؤلاء التجار يعتبرون دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أسواقهم المفضلة الثلاثة الأولى في الخارج من حيث نمو المبيعات. وتعتبر الولايات المتحدة اليوم الوجهة الأولى لكل تاجر تجزئة بريطاني من تيسكو، عبر العلامة التجارية البريطانية “بيربيري”، التي لديها حاليا أكثر من 60 متجرا في الولايات المتحدة، وتعتبر من بين الأسماء البريطانية التي تسعى إلى تحقيق حلمها الأميركي. ونجحت العديد من العلامات التجارية البريطانية في تعزيز تواجدها في منطقة الشرق الأوسط مثل “دبنهامز”، “ويتروز” و”أم أندكو”، وذلك في مواقع رئيسية في المدن البارزة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تقوم بوضع خطط جديدة للتوسع في جميع أنحاء المنطقة. وفي معظم الحالات، تعاونت هذه العلامات التجارية الرائدة مع شركاء محليين للاستفادة من خبراتهم الفريدة في الأسواق المحلية. يذكر أن التوسع الدولي لم يعد حكراً على شركات التجزئة العملاقة. وبات مشهد تجارة التجزئة لا حدود له نتيجة التجارة الإلكترونية التي سهلت توسع صغار تجار التجزئة البريطانيين إلى الخارج دون عبئ النفقات المتعلقة بالتخزين. ومن بين هؤلاء التجار الذين قاموا بتوليد مبيعاتهم في الخارج، تفيد الدراسة أن 35 % من المبيعات كان عبر التجارة المباشرة و 65 % من خلال الإنترنت. وعندما سئلوا حول خططهم المستقبلية للتوسع إلى الأسواق العالمية، حقق الإنترنت الإقبال الأكبر، حيث أفاد 62% من تجار التجزئة الذين شملهم الاستطلاع أن البيع عبر المواقع الإلكترونية هو الخيار المفضل لديهم في الوقت الذي أعرب فيه 18% فقط من تجار التجزئة بأنهم يهدفون إلى فتح متاجر في الأسواق المستهدفة، كما أشار 18% من التجار بأنهم يقومون باستكشاف مشاريع مشتركة مع شركاء محليين وأفاد 13 % بأنهم يتطلعون إلى شراكات الامتياز (Franchise).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©