أحبط مفتشو جمارك دبي عملية “الحقيبة في المحرك” في محاولة لتهريب أكثر من 6 كيلو جرامات من مادة الحشيش ونحو 800 قرص لمادة الكبتاجون المخدرة إضافة إلى 4 طلقات نارية كانت مخبأة في مركبة يقودها شخص خليجي وبرفقته شخص آخر، وذلك أثناء عبورهما منفذ حتا الحدودي قادمين إلى دبي.
وقال محمد مصبح ضاحي، مدير أول إدارة عمليات الشحن البري، إن مفتشي مركز جمارك حتا الحدودي اشتبهوا بقائد المركبة والشخص الذي كان برفقته أثناء إيقافهما لإجراء التفتيش الروتيني، حيث بدت عليهما علامات الارتباك ما أن طلب المفتش إجراء تفتيش السيارة، وقد أسفر التفتيش داخل السيارة عن العثور على 4 طلقات ذخيرة حية كانت مخبأة في منفضة السجائر.
وأضاف محمد مصبح ضاحي بأنه بمواصلة التفتيش تم العثور على حقيبة بلاستيكية مقاومة للحرارة تستعمل في محال بيع القهوة، مخبأة داخل محرك السيارة، وبتفتيش الحقيبة وُجدت بداخلها ستة أكياس كبيرة الحجم بها مادة داكنة اللون لها المظهر المميز لمادة الحشيش تزن نحو 6.2 كيلو جرام، كما تم العثور على نحو 800 قرص كبتاجون، وهي من العقاقير المخدرة، مخبأة بداخل فلتر محرك السيارة بطريقة سرية، إضافة إلى كمية مسحوقة من تلك المادة تزن نحو 16.55 جرام.
وأكد محمد مصبح ضاحي أن حماية المجتمع من الآفات والمواد الضارة والمحظورة من أولويات جمارك دبي والمهام الرئيسية للدائرة، وفي سبيل إتمام هذه المهمة على أكمل وجه فإن الدائرة حريصة على توفير كفاءات مهنية مدعومة بحس أمني وخبرات ومعرفة متطورة لأساليب التهريب، ويتم تعزيز هذه الخبرات من خلال ورش عمل ودورات تدريبية حول طرق التفتيش وأساليب الكشف عن المخدرات والمواد الممنوعة، إضافة إلى دورات في تقنيات لغة الجسد والتي تركز إلى لغة الجسد وتد صرفات الإنسان العفوية والتلقائية التي هي من أصدق لغات الإنسان وتعطي المفتش خبرة في التعامل مع المهربين.
وأضاف محمد مصبح ضاحي أنه تم تسليم المسافرين ومحضر الضبط والمواد المضبوطة للإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
عدد اليوم
