لشبونة (د ب أ) - قال نائب رئيس الوزراء البرتغالي باولو بورتاس أمس الأول، إن بلاده تدرس طلب دعم من منطقة اليورو لتسهيل عودتها إلى أسواق المال بمجرد خروجها من برنامج الإنقاذ المالي الحالي. يذكر أن الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي وافقا في 2011 على تقديم حزمة مساعدات مالية للبرتغال بقيمة 78 مليار يورو «103 مليارات دولار» مقابل التزام لشبونة بحزمة إجراءات تقشفية لخفض عجز الميزانية ومعدل الدين العام. ومن المقرر انتهاء برنامج الإنقاذ في يونيو 2014. وقال بورتاس، الذي يتولى تنسيق السياسة الاقتصادية للبرتغال “في الوقت الذي تقترب فيه البرتغال من نهاية برنامج الإنقاذ، من الضروري التفكير في ما سيحدث بعد يونيو 2014”. وأضاف أنه فيما بعد يمكن الحصول على دعم “حذر” من منطقة اليورو على غرار ما هو مقرر بالنسبة لبرنامج الإنقاذ المالي لأيرلندا، وهو ما لا يصل إلى درجة اعتباره حزمة إنقاذ ثانية. ولم تتحدد بعد ملامح المساعدات الجديدة المنتظرة بالنسبة للبرتغال. جاءت تصريحات بورتاس في الوقت الذي وصل فيه ممثلو ما يعرف باسم الترويكا (الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي) إلى لشبونة لتقويم أداء الاقتصاد البرتغالي للمرة الثانية منذ بدء تقديم قروض الإنقاذ لها. ولم يقدم بورتاس أي أرقام مستهدفة، ولكن الحكومة كانت قد ذكرت في وقت سابق أنها تريد خفض عجز الميزانية إلى 4?5% من الناتج المحلي الإجمالي وليس إلى 4% كما تطالب الترويكا.
عدد اليوم
