نيويورك (أ ف ب) - نجح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في جعل طلب عضوية دولة فلسطين الحدث الأبرز في الدورة السادسة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وحصل على دعم روسي “أكيد” وتأييد دولي متزايد، بعدما واصل صموده أمام كل الضغوط والتهديدات.
وقد التقى عباس عدداً كبيراً من الزعماء والمسؤولين على هامش الدورة، بينهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ووزيري الخارجية الفرنسي ألان جوبيه والبريطاني وليام هيج ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون وأمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي ومفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.
وقال بوجدانوف “محمود عباس قال لنا إن الفلسطينيين ينوون الطلب من مجلس الأمن الدولي يوم 23 سبتمبر الاعتراف بفلسطين كدولة”. وسئل إن كانت روسيا ستدعم الطلب، فأجاب “بالتأكيد، بلا شك”.
وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه عقب لقاء عباس وساركوزي “هناك حركة دبلوماسية نشطة جداً والقضية الفلسطينية عادت إلى صدارة الأحداث في العالم، بل هي مركز الحدث والاهتمام الدولي في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة هذا العام”. وقال عريقات “إن القضية الأولى في الأمم المتحدة هذا العام هي القضية الفلسطينية، وكل زعماء العالم البارزين حديثهم مركز على القضية الفلسطينية وطلب دولة فلسطين الانضمام إلى الأمم المتحدة”. وأضاف “زمام المبادرة الآن في أيدينا وجميع الدول وضعت استحقاق سبتمبر على رأس أولوياتها”.
،قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي “إن قيادات العالم تعترف الآن بأن فلسطين حولت اهتمام وأنظار العالم إلى القضية الفلسطينية. إنها القضية رقم واحد على سلسلة اجتماعات الدورة السادسة والستين للأمم المتحدة والاهتمام منصب على ماذا سنفعل”.
عدد اليوم
