دبي (وام) - بحث المجلس الاستشاري للغة العربية في اجتماعه الثاني الذي عقده مساء أول من أمس السبت بفندق البستان روتانا بدبي عقد ورش نقاشية مع الدوائر الاقتصادية بالدولة حول مسميات الشركات وأسماء لافتات المحال التجارية.
وتطرق الاجتماع الذي ترأسه معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إلى أهمية مراجعة لافتات المحال التجارية التي يشوبها الكثير من الأخطاء في كتابة الحرف العربي، بل وفي أسمائها العربية وكتابة أسماء غربية بالحرف العربي ينتج عنها جميعها إساءة للغة.
وأوصى بضرورة إعداد حملة إعلامية لنشر مرتكزات ميثاق اللغة العربية لدعوة أفراد المجتمع للاحتفاء باللغة العربية وإبراز مكانتها ومناقشة واقتراح المشاريع والدراسات الخاصة بتعزيز ورعاية جهود الحفاظ على اللغة العربية على مستوى الدولة، إضافة إلى دعوة أعضاء المجلس لتقديم مقترحاتهم التي يرون أن من شأنها معاونة المجلس على إعداد تقريره العام.
وتدارس المجتمعون أعضاء المجلس الاستشاري للغة العربية ما تم الاتفاق عليه في اجتماعهم الأول واطلعوا على ما تم إنجازه بين الاجتماعين في شأن مخاطبة إدارات جوائز التميز الإداري والتعليمي والجودة على المستوى الاتحادي والمحلي بشأن تعزيز اللغة العربية واعتبارها معياراً أساسياً من معايير الفوز بهذه الجوائز.
كما اطلع المجتمعون كذلك على ردود بعض إدارات جوائز التميز والجودة واستعدادها لاعتماد ذلك إضافة إلى قرار مكتب مجلس الوزراء بشأن اعتماد اللغة العربية لميثاق رضا المتعاملين لتعزيز وتمكين اللغة العربية في التعامل بين المؤسسات والمتعاملين معها. كما تدارس المجلس البرامج المستقبلية التي سيتم التركيز عليها في المرحلة المقبلة ومنها التواصل مع المؤسسات الحكومية في الإمارات عبر المجالس التنفيذية للتذكير بقرار مجلس الوزراء السابق بشأن استعمال اللغة العربية لغة رسمية في التعاملات والمخاطبات الرسمية إضافة إلى عقد ورش نقاشية مع عدد من المدارس الخاصة تمثل عينة منتقاة ووزارة التربية والتعليم والمجالس التعليمية المحلية وأولياء أمور الطلبة بالمدارس الخاصة لمناقشة موضوع تمكين اللغة العربية بالمدارس الخاصة.
ويهدف المجلس إلى رعاية ودعم الجهود الرامية لتطبيق ميثاق اللغة العربية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وذلك ضمن حزمة مبادرات أهمها الوفاق مع الهوية والاتفاق مع الضمير لأن تكون اللغة الأم الأساس والمتراس في تعزيز الوجدان الوطني.
عدد اليوم
