الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

قمة بين الشباب والعين في دار الزين

قمة بين الشباب والعين في دار الزين
24 فبراير 2008 00:48
تختتم اليوم مباريات الجولة الثالثة عشرة لدوري اتصالات لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم بثلاث مواجهات يلتقي فيها الإمارات مع الشعب في رأس الخيمة في مباراة غاية في الصعوبة للكوماندوز الطامح في الصدارة حيث يواجه ثورة الصقور التي بدأت في الجولة الماضية وأطاحت بأصحاب السعادة في عقر دارهم· أما المباراة الثانية فتجمع الأهلي بالظفرة في استاد راشد، وفيها يسعى الفرسان القادمون من الخلف إلى الإطاحة بكل من يقف في طريقهم نحو المنافسة، بينما يواصل الظفرة محاولاته الجريئة في الصمود أمام الكبار· وقمة مباريات الجولة تدور أحداثها في دار الزين عندما يحل أصحاب الصدارة ضيوفا على العين في مباراة تشكل منعطفا خطيرا يهدد مصالح الجوارح ويغري الفرق المطاردة كما أن المباراة فرصة لا تتكرر مرتين لإحياء آمال الزعيم الراغب في العودة إلى سيرته الأولى· العين* الشباب الفرصة لا تتكرر مرتين قمة الجولة الثالثة عشرة من دوري اتصالات تقام هذا المساء وستكون مسك ختام الجولة وفيها ستكون الأحلام أمام الشباب عندما يسعى للحفاظ على صدارته ولكن عليه في البداية التخلص من مضيفه الكبير فريق العين الساعي هو الآخر للحصول على نصيب من كعكة الموسم التي لا يمكن أن يتنازل عنها أبناء البنفسج بهذه السهولة· وفي استاد خليفة بن زايد في دار الزين ستكون المباراة المثيرة بين العين صاحب الأرض وصاحب الجمهور وصاحب الطموحات الكبيرة مع الشباب صاحب الصدارة والمتحكم في مقاليد الدوري منذ الجولة الثانية، والمباراة بالنسبة للعين فرصة لا تتكرر كثيرا لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد فهو يسعى لخدمة نفسه بينما ستكون الخدمة مقدمة لكل المنافسين، أما الشباب فلعل خسارة حتا تجعل من لاعبي الشباب مطالبين بالنقاط بنسبة مضاعفة والخسارة للجولة الثانية على التوالي مرفوضة تماما فهي خسارة قد تساوي في فداحتها خسارة الصدارة· الفرصة لا تتكرر مرتين، هذا هو لسان حال عشاق الزعيم العيناوي الذي جاءته الفرصة على ملعبه وبيده لا بيد غيره إذ من الممكن أن يجد لنفسه مكانا بين فرق المنافسة كما أن الخسارة من الممكن أن تضع نقطة على آخر السطر وتنهي أحلام نجوم العين في العودة إلى بوابة البطولات، فالفريق اليوم بكامل عدته يستضيف الشباب المتصدر والفوز يقلص الفارق إلى خمس نقاط ويفتح الأبواب التي ظن الجميع أنها ستكون مغلقة حتى نهاية البطولة، أما الخسارة فتعني ابتعاد الشباب بفارق 11 نقطة وهو يعني الخروج بصورة شبه أكيدة من المنافسة وكذلك التعادل لا ينفع ولا يفيد· إذن الهدف هو النقاط الثلاث ولذا ستحتشد جماهير الزعيم في الملعب اليوم لأن الموسم بأكمله يتوقف على نتيجة هذه المباراة وفيها الجواب الأكيد بالإستمرار أو التحول إلى مقاعد المتفرجين والبحث عن المركز الذي يليق· وكان العين في الجولة الماضية عاد من ملعب الظفرة بفوز ثمين وصل به إلى النقطة السابعة عشرة يحتل بها المركز السادس، وبشكل عام لم يقدم العين حتى الآن ما يرضي طموحات عشاقه وخسر العديد من النقاط المهمة وهو ما يؤكد أن العين لا يزال بعيدا عن مستواه الحقيقي كفريق يعشق البطولات· وتعتبر مباراة اليوم هي الفرصة الأخيرة للفريق فالفوز فقط يعيد فرقة الألماني تشايفر إلى الواجهة، كما أن الفوز العيناوي لو حدث سيكون خدمة جليلة لكل الفرق المتنافسة وفتح الكثير من الأبواب لنصف فرق الدوري· في المقابل فإن فريق الشباب ليس سهلا فهو الذي يتصدر منذ الجولة الثانية للمسابقة ولكن ما حدث للفريق في الجولة الماضية والخسارة أمام حتا أمر لا يمكن قبوله بالنسبة لجماهير فريق يتصدر المسابقة وكان من المفترض أن يكسب كل النقاط الممكنة من الفرق المنافسة فإذا به يتلقى الهزيمة من الفريق الصاعد والساعي للخروج من قاع الجدول، وربما الخسارة أمر وارد في اللعبة ولكن من أراد البطولة لابد أن يثبت أنه قادر على تحمل ضغوطها وتبعاتها· عموما لم تضع الفرصة ولعل الضربة التي لم تفقد الفريق الصدارة في الجولة الماضية تزيد اللاعبين إصرارا على التعويض والتمسك بالصدارة التي كانت نتاج مجهود الموسم كاملا منذ البداية وحتى هذا اليوم ومن الصعب أن يفرط الفريق فيما تعتبره جماهيره حقا مكتسبا بعد المستويات الراقية التي قدمها الفريق حتى الآن، ويحسب للمدرب البرازيلي سيريزو أنه طوى صفحة الخسارة مباشرة وبدأ في إعداد العدة لمواجهة العين مما يعني أنه أعاد حساباته للمواجهة المرتقبة· واستفاد الشباب كثيرا في الجولة الماضية من تعثر الفرق المنافسة فلم يكسب أي فريق وبقيت الصدارة في جيبه حتى إشعار آخر، ويخوض اليوم الشباب موقعة مهمة في العين ويسعى للخروج من دار الزين بالنقاط الثلاث والتي تعني استمراره على رأس الجدول لجولات أخرى، وضاعفت خسارة الفريق في الجولة الماضية من مسؤولية اللاعبين في ضرورة تجاوز المطب العيناوي، كما ضاعفت من أهمية نقاط المباراة لأن الخسارة الثانية على التوالي مرفوضة بتاتا فهي خسارة قد تعني بكل بساطة فقدان الصدارة· الإمارات * الشعب صيد الصقور سيكون فريق الشعب في مهمة غاية في الصعوبة عندما يذهب إلى رأس الخيمة ويقابل فريق الإمارات صاحب الأرض في مباراة مثيرة يسعى فيها كل فريق لتحقيق فوز يساوي ثلاث نقاط في سباق الدوري الصعب، حيث ينوي الإمارات ولاعبوه استثمار الفوز الهام الذي تحقق على الوحدة بإضافة ضحية جديدة لصحوته التي تحققت في الجولة الماضية، أما الكوماندوز الشعباوي فهو في مهمة صيد الصقور الخضر واصطياد الخيوط الأولى للصدارة على أمل تعثر الشباب المتصدر في مباراة السهرة أمام العين· يسعى الإمارات للحصول على ثلاث نقاط إضافية في إطار سعيه الدؤوب للخروج من المأزق الذي يجد نفسه فيه منذ فترة طويلة بسبب سوء نتائجه وتعرضه للهزائم المتتالية، وكان لابد من وضع حد لتلك الهزائم في الجولة الماضية عندما عاد الفريق من ملعب الوحدة في العاصمة بأغلى ثلاث نقاط ومفاجأة من العيار الثقيل وثلاثة أهداف إماراتية ضاعفت من الوجع الوحداوي وبنت للاعبي الإمارات قصورا من الفرح ومنحتهم الكثير من الثقة التي قد تعينهم وهم بأشد الحاجة إليها في الفترة القادمة، ويحتل الفريق المركز الأخير بفارق أربع نقاط عن حتا الذي يفوقه في الجدول ويحتاج إلى المزيد من النقاط حتى تنفرج أزمته القاسية· أما فريق الشعب فيطمح في العودة من رأس الخيمة بالنقاط الثلاث والصدارة التي قد تكون مؤقتة حتى السهرة ولربما تكون دائمة وللمرة الأولى هذا الموسم في حال تعثر الشباب أمام العين· ويخوض الشعب المباراة وهو يعمل ألف حساب للفريق المضيف الذي كسب الوحدة في عقر داره وهو ليس بالفريق الذي يسهل صيده واقتناصه مهما عابته الخسائر أوتذبذب المستوى في الفترة الماضية، وكان الفريق في الجولة الماضية قد فرط في الحصول على الصدارة بعدما اكتفى بالتعادل مع الأهلي ولكن يبدو أن أبناء الشعب لا يتعجلون هذه الصدارة بعد أن تعلموا دروسا مهما من الموسم الماضي، فالصعود بسرعة قد يعني الهبوط بشكل أسرع ولذلك يتأنى الشعب في خطوته هذا الموسم ويراهن على أنه مختلف عن كل موسم· الأهلي * الظفرة تحدي الفرسان يستضيف فرسان دبي هذا المساء فرسان الغربية في استاد راشد عندما يلتقي الأهلي مع الظفرة في مباراة يسعى من خلالها الأهلي لاقتفاء آثار المتصدرين وتحقيق الانتصارات والزحف السريع نحو القمة بطريقة القادمين من الخلف، ويمتلك الفريق كل الحظوظ في تشكيل رقم صعب قادرعلى الفوز والمنافسة· أما فريق الظفرة فهو يبحث عن العودة من ملعب الأهلي بنتيجة إيجابية ومواصلة لعب دور الحصان الأسود الذي كسبه بجدارة في الدور الأول ويبحث عن مواصلة المسيرة في الدور الثاني فلمن تكون الأفراح ولمن تذهب الأحزان في تحدي الفرسان؟ فريق الأهلي يزحف بسرعة نحو الوصول إلى أهدافه في المسابقة فهو يمضي واثق الخطوة ويبحث عن المزيد من النقاط من هنا وهناك ويبدو كالقادم من الخلف والساعي لاختراق الصفوف واقتفاء الأثر حتى الوصول إلى قمة الجدول، وفي الجولة الماضية قدم الفريق عرضا مقبولا أمام الشعب وعاد من ملعبه بنقطة مهمة ليصل بها رصيد الفريق إلى 18 نقطة ويصبح في المركز الخامس بفارق سبع نقاط عن المتصدر فريق الشباب والذي سيكون في مواجهته الجولة القادمة، أي أن الفوز اليوم ومن ثم الفوز على الشباب قد يجعل الفارق نقطة واحدة فقط ويعني دخول الأهلي بكل قوة في صراع اللقب· ويركز الأهلي في البداية على مباراة اليوم التي سيكون طرفها الثاني فريق الظفرة الذي شكّل في الدور الأول من المسابقة حصانها الأسد ووقف موقف الند في وجه جميع الفرق، وفي الجولة الماضية خسر الفريق على ملعبه أمام العين في مباراة ظهر فيها الظفرة بأسوأ مستوى يقدمه منذ فترة طويلة، وتراجع ترتيب الفريق ليصبح في المركز العاشر برصيد 13 نقطة وهو ما يضعه في موقف خطير بعد اقتراب الفرق التي تقبع في قاع الجدول من رصيده، ويدرك المدرب المصري أيمن الرمادي صعوبة المهمة في مواجهة فرسان دبي ولكنه يراهن على لاعبيه وروحهم المعنوية العالية في مواصلة تحقيق المفاجآت والعودة إلى سيرة الدور الأول كفريق أطلق عليه قاهر الكبار·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©