الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

7 طرق لتخلص المرأة الحامل من آلام الظهر

7 طرق لتخلص المرأة الحامل من آلام الظهر
24 يناير 2011 20:23
معاناة المرأة من آلام الظهر خلال فترة الحمل ليست بالأمر المفاجئ أو الجديد، لكنه أمر يحتاج إلى مزيد من الاهتمام. قال الأطباء والمتخصصون إن الحل يتلخص في سبع طرق لا ثامن لها، كفيلة بتخليص الحامل من هذه الآلام، تبدأ باتخاذ وضعية وقوف وجلوس ومشي جيدة، وتمر عبر التمارين الرياضية، وتنتهي بالعلاجات التكميلية البديلة. تُعد آلام الظهر من بين أكثر المشكلات الصحية التي تشكو منها الحوامل. يقول أطباء النساء والتوليد إن هذه الآلام طبيعية جداً ولا ينبغي على الحامل أن تقلق كثيراً بشأنها. فوزنها يزيد، ومشيتها تتغير تلقائياً، وهورموناتها تريح العضلات وأربطة جسدها المفصلية والصفاقية. لكن هذه الآلام وإن كانت بسيطة، فإنه لا يجب أن يُنظر إليها باستسهال باعتبارها آلاماً ظرفيةً ستنتهي مع وضع المولود. بل ينبغي معالجتها أو اتباع بعض الممارسات التي تقي استباقياً من الإحساس بها. وفيما يلي الوصايا السبع التي يقول الأطباء إنها الأسهل والأكثر نجاعةً وفعاليةً: 1- حسن الوقوف والجلوس مع نمو الجنين داخل الرحم، يتغير مركز ثقل المرأة ويتجه نحو الأمام. ولتفادي ميلان النصف الأعلى من جسد الحامل إلى الأمام، يجب تعويض تركز ثقل المرأة نحو الأمام بطريقة ما. أما إذا تركت الحامل الحبل على الغارب، فإن عضلات أسفل ظهرها قد تنثني وتؤدي إلى اشتداد آلام ظهرها خلال الحمل. وتتلخص وصفة الوضعيات المثلى للحامل في الوقوف بقامة منتصبة، ورفع الصدر إلى الأعلى، وترك الكتفين إلى الوراء مع الحرص على استرخائهما، وعدم تقريب الركبتين إلى بعضهما إلى حد الالتصاق. فعند الرغبة في الوقوف، يُفضل اختيار وقفة واسعة حتى تلقى دعماً قوياً من عضلات الجسم. وإذا استدعى أمر ما من الحامل الوقوف لفترة طويلة، فإنه يُستحسن لها إراحة أحد القدمين من خلال وضعه على درج أو عتبة أو أي مكان مرتفع نسبياً، مع إراحة قدميها بالتناوب. أما عند الرغبة في الجلوس، فيجب القعود بعناية وهدوء، مع اختيار كرسي بظهر وذراعين لإسناد الظهر، وإذا لم تشعر الحامل بالراحة أثناء جلوسها على الكرسي، يمكنها أن تُجرب وضع وسادة صغيرة وراء أسفل ظهرها. لكن عليها أن تحرص على إبقاء أعلى ظهرها ورقبتها في وضعية مستقيمة، كما يمكنها القعود مع إسناد قدميها إلى مقعد منخفض صغير. 2- كواعب أرضية وملابس فضفاضة ينصح الأطباء المرأة بارتداء أحذية ذات كواعب أرضية ومدعومة على مستوى قوس الحذاء طيلة فترة حملها. كما يوصون بأن تكون جميع ملابسها فضفاضة أو على الأقل غير ضيقة، سواء الداخلية أو الخارجية، مع الحرص على عدم الضغط على منطقة الخصر بأي شكل من الأشكال. وعند الحاجة إلى حزام، ينبغي اختيار حزام داعم من الأحزمة الخاصة بالحوامل. وعلى الرغم من أن البحوث التي تفيد بحاجة بعض الحوامل إلى ارتداء أحزمة داعمة قليلة جداً أو لا تكاد تذكر، فإن بعض النساء الحوامل وجدنها مفيدةً. 3- حمل الأشياء بطريقة سليمة تمارس المرأة الحامل حياتها بشكل طبيعي خلال فترة الحمل، فتحمل حقيبتها إلى العمل إذا كانت عاملةً، وتحمل بعض الأشياء وتضعها أثناء ترتيبها بعض أغراض المنزل إذا كانت ربة بيت. ولا مانع البتة من قيامها بذلك، لكن عليها أن تنتبه إلى حمل أي شيء -مهما صغر حجمه- بشكل سليم. ويُفضل أن تنحني باستخدام ساقيها على شكل قرفصاء ثم تحمل ما أرادت حمله من أشياء. أما الانحناء بإمالة الخصر ولي الظهر، فهو طريقة غير سليمة للحامل تزيد من احتمال إصابتها بآلام الظهر. ومن الأهمية بمكان أن تعي الحامل أنه يمنع عليها منعاً باتاً حمل الأشياء الثقيلة، حتى إن كان وزنها متوسطاً. ويمكنها استشارة طبيبها لمعرفة الحد الأقصى من الوزن الذي يمكنها حمله. 4- النوم على الجنب إن استلقاء المرأة الحامل على أحد جنبيها أثناء النوم لا يعود بالنفع على صحتها فقط، بل على صحة جنينها أيضاً. وأفضل وضعية نوم للحامل هي الاستلقاء على جنبها الأيمن ثم الأيسر بالتناوب حتى لا تشعر بالتعب، مع ثني إحدى ركبيتها أو كلتيهما. وإذا لم تشعر الحامل بالراحة في هذه الوضعية، يمكنها وضع وسادة بين ركبتيها وأخرى تحت منطقة بطنها، أو النوم على وسادة للجسم من النوع الخاص بالحوامل. 5- تدليك الظهر أو تسخينه إذا شعرت الحامل بألم في الظهر، يمكنها وضع وسادة ساخنة على ظهرها. وإذا شعرت برغبة في حك ظهرها، فلا بأس بذلك، فقد يساعدها على تخفيف الألم أو التخلص منه بالمرة. وأفضل من هذا وذاك أن تطلب من زوجها أو أحد أبنائها أو أقربائها حك ظهرها ليزول الألم. وإذا لم يكف ذلك، يمكنها أخذ موعد لتلقي حصة تدليك الظهر ما قبل الولادة، شرط أن يكون ذلك في أحد المراكز المعتمدة والموثوق بمهنيتها وحرفيتها العالية. 6- ممارسة الرياضة يومياً يُجمع الأطباء على أن مواظبة المرأة على ممارسة الرياضة خلال فترة حملها يحافظ على قوة ظهرها، ويساعدها على الولادة الطبيعية ويحميها من آلام الظهر خلال الحمل. وليس المقصود هنا إجهاد نفسها، بل ممارسة تمارين خفيفة جداً مثل المشي أو السباحة أو التمارين الخاصة بإطالة عضلات أسفل الظهر. ويمكنها أن تلجأ لبعض حركات الاسترخاء واتخاذ وضعية قريبة إلى السجود، بحيث تضع يديها وركبتيها على الأرض وتُبقي رأسها على نفس خط ظهرها المستوي. وإذا واظبت على تكرار مثل هذه الحركات عشر مرات في اليوم، فإن الآلام لن تجد طريقاً إلى ظهرها. 7- العلاجات التكميلية يوصي بعض الباحثين النساء الحوامل اللاتي يعانين من آلام ظهر مبرحة اللجوء إلى العلاج بالوخز بالإبر، فيما يشير آخرون إلى نجاعة استخدام العلاج الموضعي لتقويم العمود الفقري. لذلك، يمكن للحوامل اللواتي دفعهن الشعور بآلام الظهر إلى التفكير في العلاج التكميلي أن يناقشن مع طبيباتهن أي نوع من العلاجات التكميلية يناسب صحتهن وحالتهن، فقد تكون تلك الآلام تستدعي علاجاً تكميلياً، كما قد تكون آلاماً بسيطةً يمكن التغلب عليها بممارسات يومية سهلة. ويبقى من المهم التأكيد أنه على الرغم من أن آلام الظهر خلال الحمل شائعة وطبيعية، فإنه لا ينبغي تجاهلها. وإن شعرت الحامل بآلام في ظهرها رغم اتباعها ممارسات صحية في الوقوف والجلوس والرياضة والملابس وغيرها، فإن عليها أن لا تتردد في استشارة طبيبتها لتشخيص حالتها ومعرفة أسباب آلام ظهرها الحقيقية. وينبغي العلم كذلك بأن آلام أسفل الظهر الفاترة قد تكون علامةً من علامات الولادة المبكرة. كما أن آلام الظهر الشديدة المصحوبة بنزيف مهبلي قد تؤشر إلى وجود مشكلة صحية حقيقية لدى الحامل تستدعي تدخلاً طبياً فورياً. عن موقع “mayoclinic.com” ترجمة: هشام أحناش
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©