10 سبتمبر 2012
محمود خليل (دبي) - باشرت محكمة الجنايات بدبي بمحاكمة طالب وعاطل من الجنسية الإيرانية في العقد الثاني من عمرهما، اتهمتهما النيابة العامة بحجز مالك شركة إماراتي الجنسية، يبلغ من العمر 48 عاماً، وحرمانه من حريته بوجه غير قانوني، وسرقا منه 613 ألف درهم.
وقالت النيابة إن المتهمين ولتنفيذ جريمتهما توجها إلى مقر إقامة المجني عليه بفندق العنوان بدبي، وهما يحملان سكاكين وأربطة، حيث ما أن ظفرا به في غرفته حتى باشرا بتهديد المجني عليه بالقتل بواسطة السكاكين التي بحوزتهما ما لم يمتثل لأوامرهما.
وتابعت أن المجني عليه استسلم لهما، حيث إنه استسلم لهما وقيداه بواسطة أربطة بلاستيكية، وكمما فمه عنوة، وتركاه ملقى على أرضية الحمام، وتناوبا على مراقبته ليوم كامل، ولم يتركاه حتى أتما جريمتهما.
وذكرت أن المتهمين سرقا بالإكراه وباستخدام السلاح المبلغ المشار إليه أعلاه، وهاتفين نقالين عائدين للمجني عليه، مشيرة إلى أنهما هدداه شفاهة بقتله ونشر صوره عارياً لإرغامه على تسليمهما أمواله.
وقالت إنهما هتكا عرض المجني عليه بالإكراه حينما أرغماه على خلع ملابسه عنوة، وكشفا عورته، وصوراه بهاتفيهما، وهو على تلك الوضعية، بالإضافة إلى أنهما اعتديا على سلامة جسده بما أعجزه عن القيام بأعماله الشخصية لمدة لا تزيد على عشرين يوماً.
وأفاد المجني عليه أن أحد المتهمين كان يعمل لديه إلا أن عدم اكتمال أوراقه بالشكل المطلوب حالت من دون استخراج إقامة له، مبيناً بأنه قدم له 15 ألف درهم تعويضاً عن الفترة التي قضاه عنده بالعمل.
وأضاف أن هذا المتهم دأب على الاتصال به لشكره على ما قدمه له، ومن ثم أبلغه في أحد الاتصالات أنه يعتزم توديعه بسبب حصوله على عمل في ماليزيا.
وبين أنه التقاه في الفندق المذكور، ودعاه إلى جناحه بالفندق ليتناولا وجبة الغذاء، حيث إن المتهم استغل ذهابه إلى الحمام فقام بفتح باب الغرفة لشريكه المتهم الأول وباغتاه وهو في الحمام، واقدما على فعلتهم الإجرامية بحقه.
وقال إنهما عثرا معه على مبلغ 8 آلاف درهم، وارغماه على معرفة رقمه السري، فذهب واحد منهما إلى الصراف الآلي وسحب 5 آلاف درهم، حيث عرفا أن رصيده 700 ألف درهم، واضطر تحت التهديد بالقتل على توقيع شيك بقيمة 600 ألف درهم لصالحهما.
وقال إن واحداً منهما توجه إلى البنك في صباح اليوم التالي، وقام بصرف الشيك، وهو لا يزال مقيداً ومكمماً بشريط لاصق على فمه.
وفي قضية أخرى اتهمت النيابة العامة بدبي موظفاً إماراتياً، يبلغ من العمر 28 عاماً، أمام الهيئة القضائية، صباح أمس، بحيازة أقل من جرام من الهيروين المخدر بقصد تعاطيها.
وبينت لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة لهيئة المحكمة أن الشرطة ألقت القبض على الموظف بحسب نقيب بمكافحة المخدرات بالإمارة بعد ورود معلومات جدية المصدر أفادت بأن المتهم يحوز ويتعاطى كمية من المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقال النقيب إن دورية بقيادته توجهت إلى مقر سكن المتهم، حيث لم يعثر معه على أي كميات إلا أن الدورية اقتادته إلى مركبته المتوقفة أمام البيت ليتم العثور فيها على الكمية المضبوطة، فيما عثر على حقنة مستعملة لهذا الغرض.
وأرجأت الهيئة القضائية قضية زائر نيجيري أحيل إليها صباح أمس بتهمة نقل بطريق الترانزيت 6 كبسولات بلاستيكية تحتوي على 298 جراماً من الكوكايين.
وبحسب إفادة مفتش جمركي فإن إلقاء القبض على المتهم تم بعد الارتياب من تحركاته عند وصوله إلى مطار دبي الدولي، فضلاً عن أنه لم يقنع المفتشين بأن قدومه إلى دبي بهدف التجارة كون أن ما بحوزته لا يتجاوز ألفي درهم.
وأضاف أنه تم تحويله إلى جهاز فحص الأحشاء، حيث تبين وجود مواد غريبة في أحشائه، وقال ضابط بمكافحة المخدرات إن المتهم أنزل 6 كبسولات من أحشائه، وفيما بعد تبين أن بداخلها كمية المخدرات المضبوطة، مشيراً إلى أن المتهم أبلغه بأنه كان بصدد نقلها إلى باكستان نظير مبلغ من المال.
وفي قضية أخرى قررت المحكمة معاودة النظر بقضية سائق باكستاني اتهمته النيابة العامة بهتك عرض ابنة شقيقه وهي طفلة تبلغ من العمر 9 سنوات بالإكراه أثناء وجودها معه بسيارته.
وبينت النيابة العامة أن موظفاً إماراتيا ضبط السائق المتهم وهو يقوم بفعلته المخزية ليلاً، فيما أفادت الطفلة بأنها طلبت من عمها بأخذها إلى منطقة الألعاب لكنه عوضاً عن ذلك أخذها إلى الساحة الرملية وباشر بهتك عرضها بالإكراه، مفيدة بأنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها المتهم بذلك.
إلى ذلك اتهمت النيابة العامة كهربائياً سريلانكي الجنسية بتهديد نادلة طعام فلبينية بالقتل من على حسابه بأحد مواقع التواصل الاجتماعي لأنها رفضت طلبه الزواج منها.
عدد اليوم
