قال فيكتور بوت الروسي الذي يشتبه في أنه تاجر سلاح أمس، إنه يرفض صفقة مع السلطات الأميركية يقر بموجبها بالجرم مقابل تخفيف عقوبة سجنه مدى الحياة.
جاء ذلك في أول تصريحات يدلي بها بعد ترحيله إلى الولايات المتحدة من تايلاند في نوفمبر الماضي. ونشرت وكالة “آر.آي.إيه. نوفوتسي” الروسية المملوكة للدولة، تصريحات بوت التي أرسلها عبر مسؤول بالسفارة الروسية في الولايات المتحدة. وقال بوت “عرض عليّ حكم أخف وفترة سجن أقل وإمكانية إحضار أسرتي إلى الولايات المتحدة إذا ما قلت كل شيء أعرفه عن علاقاتي في روسيا وفي دول أخرى.. لكنني قلت إنني ليس لدي ما أقوله. لا أعرف أي شيء قد يكون مهماً بالنسبة لهم”.
ونقل بوت من تايلاند إلى نيويورك في نوفمبر الماضي، حيث أصبح في قلب عملية شد وجذب بين الولايات المتحدة وروسيا منذ القبض عليه في مارس2008، في عملية استدراج قامت بها الولايات المتحدة. ومن الممكن أن يحكم على بوت الذي كان ضابطاً في سلاح الجو السوفييتي، بالسجن مدى الحياة إذا أدين في الولايات المتحدة بتهم الإرهاب وتهريب السلاح.