السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإمارات تطلب استضافة 3 بطولات كأس عالم

الإمارات تطلب استضافة 3 بطولات كأس عالم
16 ديسمبر 2010 21:55
كشف محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم، أن الاتحاد، تقدم بملفات لاستضافة ثلاث بطولات عالم في 2013 و2015 أمس الأول، وهي مونديال تحت 17 سنة للناشئين، ومونديال الناشئات 2013، ومونديال تحت 20 سنة للشباب 2015، وقال بالنسبة لبطولة الشباب، فإن الطلب الأول، كان لاستضافتها في عام 2013، ولكن نسبة لوجود كثير من المنافسين عليها، فضلنا التقديم لنسخة 2015، وخاطبنا الاتحاد الدولي لكرة القدم رسمياً بذلك، وسوف يتم تحديد الدول التي تستضيف البطولات في مارس المقبل. وعن إمكانية استضافة الدولة لإحدى مجموعات بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر قال: أولاً نهنئ قطر على هذا الإنجاز، وثقتنا كبيرة في قدرة قطر، على تنظيم الحدث بنجاح كعادتها دائماً ويبقى أمر التفكير في استضافة مجموعة مرتبط برغبة الأخوة القطريين في ذلك. وكان الرميثي قد تحدث في المؤتمر الصحفي العام للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم للأندية التي تختتم فعالياتها غداً، والذي غاب عنه جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي “الفيفا” لتواجده في قطر. وحضر المؤتمر بجانب الرميثي، محمد إبراهيم المحمود نائب رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وجيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، وشاك بلايزر رئيس اللجنة المنظمة لمونديال الأندية، التي كشفت شعار نسختها القادمة المقامة في اليابان خلال المؤتمر. واستهل محمد خلفان الرميثي الحديث في المؤتمر، معرباً عن سعادته بأن يتواجد مجدداً، مع وسائل الإعلام، مع انتقال البطولة إلى مراحلها الختامية، مؤكداً أن النجاح كان حليفها منذ انطلاقتها، وأبدى ثقته في أن ليلة الختام غداً ستكون في قمة النجاح، سواء من الناحية التنظيمية أو الجماهيرية. وقال: كانت بطولة عظيمة تلك التي شاهدناها حتى الآن، بداية من الأداء الرائع في الملعب، والمرح السائد في ساحات المشجعين، وحتى الحشود الغفيرة من الجماهير في ملعبي محمد بن زايد، ومدينة زايد الرياضية اللذين استضافا البطولة، حيث لم نكن نتوقع هذه النتيجة الرائعة للبطولة هذا العام. وأضاف: لقد حققت شهور الإعداد للبطولة التي تخللتها توعية للمجتمع النتائج المرجوة منها، كما أننا رأينا عشاق كرة القدم يهتمون بالبطولة، ويظهرون دعمهم، ليس فقط لنادي الوحدة الذي ينتمي إلينا، بل أيضاً للفرق العالمية الأخرى التي أظهرت أداءً رائعاً لكرة القدم من الطراز العالمي لن ينسى. وأضاف: لقد شهدت الساحات المخصصة للمشجعين حشوداً هائلة وامتلأت بهؤلاء الذين يرغبون في الاستمتاع بالمناخ والأنشطة الترفيهية التي كانت توفر أفضل الأجواء قبل بداية أي مباراة في الملعب، وقد انتقل هذا المستوى من الإثارة إلى الملاعب، واستمتعنا بالأجواء المناخية في ملعبي محمد بن زايد ومدينة زايد الرياضية، وكان رد المجتمع المحلي مرضياً جداً، واستقبل العالم في أبوظبي بأذرع مفتوحة، كما حقق نظامنا الجديد لبيع التذاكر نجاحاً كبيراً، وساعد في نقل الأحداث الرياضية المقامة في دولة الإمارات، إلى مستوى جيد، مع ترك ذكرى دائمة للبطولة، وهذا كان أحد الأهداف الأساسية، فضلاً عن طرح هذا النظام الجديد طريقة جديدة كلياً، فيما يتعلق بشراء التذاكر لحضور الأحداث المهمة في المنطقة. وقال الرميثي في كلمته التي افتتح بها المؤتمر: لذلك ومع بقاء يوم واحد على المباراة النهائية، فإننا نتطلع إلى مواجهة كلاسيكية بين فريقي الإنتر ومازمبي اللذين يتنافسان على الجائزة الكبرى في كرة القدم للأندية العالمية، مع التتويج ببطولة كأس العالم للأندية. وأضاف: أظهر الفريقان جدارتهما في التأهل للمباراة النهائية، وتتجه أنظار العالم كله إلى هذه المباراة النهائية في أبوظبي يوم السبت. وأوضح: تم بث جميع مباريات البطولة على الهواء مباشرة للملايين حول العالم، وأثبتت بطولة أبوظبي نفسها مرة أخرى كجهة ناجحة لاستضافة الأحداث الرياضية الكبرى، وبرزت مدينة أبوظبي جهة مضيافة ترحب بالزوار من كل أصقاع العالم، وأود أن انتهز هذه الفرصة لأتقدم بالشكر للاتحاد الدولي لكرة القدم، لما أبداه من ثقة نحونا، وإعطاء هذه الفرصة الفريدة لدولة الإمارات لاستضافة هذه الدورة الناجحة على مدى سنتين. وأضاف: أننا نعرب عن بالغ فخرنا إزاء تقديم بطولة أخرى ناجحة، ولا يسعنا الآن سوى أن نتمنى لليابان الحظ الوافر في الدورتين المقبلتين اللتين تقامان عامي 2011 و2012، أما بالنسبة للجنة المحلية المنظمة للبطولة والمتطوعين الذين قدموا الدعم لنا، فإننا نقول لهم إنكم حققتم ما هو منشود على كافة المستويات، ولا يسعنا سوى الإعراب عن امتناننا لكم لجهودكم والتزامكم لضمان تنظيم بطولة بمعايير عالمية. ثم توجه الرميثي بالتحية لوسائل الإعلام المحلية والعالمية وشكرها لما أظهرته من دعم خلال الأشهر الماضية لتغطية البطولة على النحو الأمثل، وبهذه الطريقة الرائعة، وقال قدمتم العون المطلوب لمشاركة العالم أجمع للاطلاع على مجريات البطولة. وفي رده لسؤال عن تقييمه لمشاركة نادي الوحدة في النسخة الحالية قال: عطفاً على الظروف التي سبقت انطلاقة البطولة بالنسبة للوحدة، من تغيير ثلاثة مدربين، وموجة الإصابات التي لاحقته، خلال فترة التحضير، فأستطيع أن أقول إنه كان جيداً بحلوله سادساً، وستعود عليه هذه المشاركة بالفائدة، كما ستعود على المنتخبات الوطنية، من خلال الخبرة التي اكتسبها لاعبوه في البطولات الكبيرة عبر هذه المشاركة. وأضاف: لقد ظهر في المباراتين الأولى والأخيرة بشكل جيد، أما المباراة الثانية أمام سيونجنام، فلم تكن خطتها الفنية مناسبة، كما لا ننسى أن خط هجوم الوحدة، هو الأفضل في البطولة حتى الآن، بإحرازه ستة أهداف، كما أن لاعبه محمود خميس يعتبر أصغر لاعب يسجل في البطولة. وعن إمكانية تواجد فريق من الدولة في النسخة القادمة باليابان كبطل لآسيا قال: فرق الإمارات لا تقل من حيث الإمكانيات عن بقية نظيرتها الآسيوية، وقد سبق أن تفوقت أنديتنا آسيوياً، مثل إنجاز نادي العين، لكن البطولة لم تكن موجودة في ذلك الوقت، وقياساً على مستوى أنديتنا هذا الموسم، وارتفاع المستوى الفني، والتفاهم والتنسيق مع رابطة المحترفين، فإن بروز بطل لآسيا من الإمارات وارد، خاصة أن جميع الأجواء متوفرة. وعن انعكاس الحضور الجماهيري الكبير في مباريات المونديال على مباريات الدوري المحلي التي شكت في السابق ضعفاً في هذه الناحية قال: ضعف الإقبال الجماهيري ليس مرتبطاً بالناحية الفنية، بقدر ما يرتبط بمبادرات الأندية، وهي قليلة في هذا الجانب، والأمثلة موجودة، فمثل المبادرة التي اطلقها نادي الجزيرة، أثبتت نجاحه في استقطاب عدد كبير من الجمهور إلى المدرجات، ويجب على الأندية أن تروج لنفسها بالشكل المطلوب وتكون لها مبادرات متعددة ومتنوعة في هذا الجانب.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©