الرياض (وكالات)- أعلنت السلطات السعودية أمس استعادة ثمانية من المطلوبين أمنيا من بعض الدول التي لم تذكرها بالاسم، وذلك عبر التعاون بين ذويهم ومركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية. ونقلت الوكالة الرسمية عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قوله إن الجهات الأمنية تمكنت من “استعادة ثمانية من المطلوبين، التعاون البناء فيما بين المختصين بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وذوي المطلوبين”. وأضافت أن “أحدهم سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة 85 مطلوبا للجهات الأمنية” مشيرة إلى “ترتيب وتسهيل عودتهم بالتنسيق مع الجهات المختصة بالدول التي تم استعادتهم منها”. وأكد المتحدث “أخذ مبادرتهم بتسليم أنفسهم في الاعتبار ويتم معاملتهم وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات” مجددا دعوته “كافة المطلوبين والمغرر بهم إلى العودة إلى رشدهم والكف عن الانسياق خلف من يسعى لاستخدامهم أدوات”.
وكان المطلوب والمعتقل سابقا في جوانتانامو عدنان الصايغ عاد من اليمن إلى السعودية أواخر يوليو الماضي مع زوجته اليمنية “معبرا عن ندمه”.
من جهة أخرى، قال وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز إن مظاهرات محافظة القطيف في المنطقة الشرقية تتم بتوجيه خارجي. وأضاف الأمير أحمد في تصريحات الليلة قبل الماضية عقب افتتاح ندوة دور ومسؤولية جهات الادعاء العام وأجهزة القضاء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب “عندما ترفع أعلام أخرى في القطيف غير علم المملكة فإن ذلك يعني أن التظاهرات هي بتوجيه خارجي”.
غير أن وزير الداخلية أوضح أنه “لم يثبت بشكل قاطع أن المظاهرات بتحريض من دول معينة وما يتم في جزء من القطيف هو تجمعات من قبل أشخاص محدودين والظاهر من بعض لافتاتهم التي يرفعونها من جهات خارجية”.
وعن الأحداث الأمنية التي تعيشها بعض الدول العربية واحتياطات المملكة بشأنها قال الأمير أحمد بن عبدالعزيز “إن الثقة في كل المواطنين بأنهم حريصون على أمنهم وهو عامل سيسهم في المساعدة على حفظ الأمن ولا نتوقع تجاوزات خارجية وحفظ الأمن والحدود مسؤولية الجميع”.
وأكد أنه ليس هناك عمليات غسيل أموال بحجم كبير في المملكة مشيرا إلى أن البعض يدعي أن هناك أموالا تخرج من المملكة لتمويل الإرهاب ونرجو ألا يكون ذلك صحيحا مشددا على أن غسيل الأموال ليس ظاهرة في السعودية وان ما يتم ضبطه يتم الإعلان عنه.
عدد اليوم
