(أبوظبي) - تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية في نهاية تعاملات الأمس بنسبة 0,02، بضغط من أسهم قطاع العقار، ليغلق عند مستوى 2557,45 نقطة، وليفقد المؤشر 11 نقطة محصلة تداولاته خلال أسبوع.
وحد قطاعا البنوك والصناعة من تراجع أكبر للمؤشر رغم أن التعاملات اتسمت بالهدوء مع استمرار تسجيل أحجام تداولات منخفضة.
وشهدت الجلسة تداول 55,22 مليون سهم خلال جلسة أمس، بقيمة 79,31 مليون درهم، نفذت من خلال 898 صفقة، وارتفعت أسهم 7 شركات من أصل 29 شركة تم تداول أسهمها، في حين تراجعت أسهم 8 شركات، وحافظت أسهم 15 شركة على ثباتها دون تغيير.
وتصدر سهم “أسمنت الاتحاد” قائمة الأسهم الرابحة بسوق أبوظبي أمس، مرتفعاً بنسبة 4,04% ليغلق على 1,03 درهم، تلاه سهم “رأس الخيمة للأسمنت الأبيض” مرتفعاً بنسبة 3,23% ليغلق على 1,60 درهم، تلاه سهم “سيراميك رأس الخيمة” بارتفاع 1,32% ليصل إلى 1,53 درهم، تبعه سهم “أبوظبي لبناء السفن” مرتفعاً بنسبة 0,52% ليغلق على 1,94 درهم، تلاه سهم “جلفار” بارتفاع 0,46% مغلقاً على 2,17 درهم.
وتصدر سهم “أسماك” قائمة الأسهم المنخفضة أمس، متراجعاً بنسبة 5,43% ليغلق على 3,15 درهم، تبعه “الدار” منخفضاً بـ 2,44% ليغلق على 1,20 درهم، تلاه سهم “الهلال الأخضر للتأمين” بانخفاض 1,85% مغلقاً على مستوى 0,54 درهم، ثم “صروح” منخفضاً بـ 1,74% ليغلق على 1,13 درهم، تلاه سهم “طيران أبوظبي” بانخفاض 1,43% مغلقاً على مستوى 3,45 درهم.
وعلى صعيد القطاعات، تراجعت 4 قطاعات، تصدرها العقار بنسبة 1,76%، ثم السلع الاستهلاكية 0,69%، فالخدمات بنسبة 0,50%، ثم التأمين 0,05%، فيما ارتفع قطاع الصناعة بنسبة 0,77%، والبنوك بنسبة 0,06%، بينما حافظت قطاعات الطاقة، والاستثمار والخدمات المالية على مستوياتها السابقة نفسها.
واحتل سهم “الدار العقارية” مقدمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة بـ 23,58 مليون درهم، تلاه “اتصالات” بـ 16,56 مليون درهم، ثم “دانة غاز” بـ 6,91 مليون درهم، تلاه “أبوظبي الوطنية للفنادق” 5,90 مليون درهم، ثم سهم “بنك أبوظبي التجاري” بقيمة تداولات بلغت 4,38 مليون درهم.
كما احتل “الدار العقارية” مقدمة الأسهم الأكثر تداولاً من حيث الكمية بـ 19,57 مليون سهم، تلاه “دانة غاز” بـ 12,33 مليون سهم، ثم “صروح” بـ3,68 مليون سهم، تلاه “رأس الخيمة العقارية” 2,97 مليون سهم، ثم “أبوظبي الوطنية للفنادق” بكمية تداولات بلغت 2,38 مليون سهم.
وكان محللون قد توقعوا بداية الأسبوع الحالي ارتفاعات قوية للأسواق المحلية، رداً على ارتفاعات قياسية للبورصات الدولية نهاية الأسبوع الماضي، وعزا هؤلاء السبب في تراجع المؤشر أمس إلى عزوف شريحة كبيرة من المتعاملين الفاعلين عن العودة للأسواق التي لا تزال تفتقد إلى السيولة الكافية التي تدعم مؤشراتها في الاحتفاظ بمكاسبها الطفيفة.
وتوقع الخبراء استمرار الأسواق على تذبذبها بين الارتفاع والهبوط، مراقبة حركة البورصات الدولية وتطورات المشاكل الاقتصادية التي تواجه الاقتصادات الأوروبية والأميركية.
وأوضحوا أن نتائج الشركات لم تعد هي المحرك للأسواق المحلية، بقدر ما أصبحت قضايا تعافي الاقتصاد العالمي من أزمته هي المؤثرة أكثر على أسواقنا المحلية، مؤكدين أن الأسواق بحاجة إلى أخبار أكثر قوة وإيجابية تتعلق بإعادة الانتعاش للقطاعات الاقتصادية، خصوصاً القطاع العقاري الذي لا يزال على معاناته.
عدد اليوم
