يندهش الكثيرون من إصرار الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر السابق على التواجد في المدرجات خلال مباريات «العميد»، وهي الظاهرة التي تحدث للمرة الأولى من مدرب تم «تفنيشه»، مع أي من فرق الدوري، حيث حضر المدرب الإيطالي تدريبات الفريق قبل سفره للمعسكر الخارجي، كما يزور النادي كثيراً، ويلتقي مسؤوليه ولاعبيه وجماهيره، وهو يحرص على متابعة مبارياته الرسمية منذ انطلاق الموسم، وآخرها في مباراة الوحدة باستاد آل نهيان في أبوظبي.
والمعروف أن زنجا يرتبط عاطفياً بالنصر، وذلك بعد أن قاد الفريق في 3 مواسم متتالية، نجح خلالها في تكوين قاعدة جماهيرية له بين محبي «العميد»، وهو يرتبط كثيراً أيضاً بالحياة في دبي، وهو يملك «فيلتين»، يقيم في واحدة منهما، ويقوم بتأجير الثانية، وهي التي كان يسكن فيها مواطنه ماسكارا الموسم الماضي، وهو يفضل الإقامة في الإمارات وعدم مغادرتها، رغم أنه الآن بلا عمل منذ انتهاء الموسم الماضي.
ويفسر البعض بقاء زنجا بالقرب من فريق النصر على أنه رغبة في العودة من جديد، وأنه في انتظار لأي مستجدات قد تستدعي تغيير القيادة الفنية، في أي وقت خلال الموسم، لأنه في هذه الحال سيكون هو الأقرب للفريق والأكثر دراية بأموره، وهو ما يمكن أن يكون هدف المدرب الإيطالي في الوقت الحالي، خاصة أنه لم يتلق أي عرض جاد في الفترة الماضية، وذلك رغم الحديث المتكرر في فترات سابقة عن وجود عرض من الإنتر الإيطالي، والذي يعد الحلم الأكبر للحارس السابق، وأيضاً عن عروض تركية، كما نفت إدارة الوصل تفكيرها في الاستعانة بزنجا، والذي يبدو أنه أصبح الآن على علاقة حب مع «دورينا»، لكنها تقع تحت مسمى «حب من طرف واحد».
عدد اليوم
