الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبار الساعة»: لقاء محمد بن زايد وساركوزي علامة بارزة على تطور العلاقات الإماراتية - الفرنسية على المستويات كافة

16 ديسمبر 2010 23:10
وصفت نشرة “أخبار الساعة “ زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لفرنسا ولقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بأنها علامة بارزة على ما وصلت إليه العلاقات الإماراتية - الفرنسية من تطور على المستويات كافة، مشيرة إلى أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية كان معبراً حينما قال “إنه برغم برودة الجو في باريس فإن لقاء الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع الرئيس الفرنسي كان حاراً وحميمياً”. وتحت عنوان “ علاقات إماراتية فرنسية متميزة “ قالت إن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية هي نموذج للعلاقات الشاملة التي تقوم على التفاهم والإرادة المشتركة فهي علاقات متطورة ليس في المجالين السياسي أو الاقتصادي فقط وإنما في المجالات الثقافية والعلمية أيضا وهذا يعززها ويجعلها بمنزلة شراكة استراتيجية بين الجانبين. وأوضحت النشرة التي يصدرها “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية أن أهم ما يميز علاقات الإمارات وفرنسا أن هناك حرصا متبادلا على تدعيمها ودفعها دائما إلى الأمام ومدها باستمرار بالمزيد من أسباب التطور والنمو وليس أدل على ذلك من كثافة التفاعلات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تتم على أعلى المستويات بين البلدين. وأشارت إلى أنه على الجانب الإماراتي تبرز زيارة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لباريس في يوليو 2007 والزيارات المستمرة من كبار المسؤولين الإماراتيين لفرنسا لبحث القضايا والملفات المشتركة في إطار ما تعطيه الإمارات لعلاقاتها الفرنسية من أهمية كبيرة. منوهة بأنه على المستوى الفرنسي فإنه ليس أدل على الموقع المهم للإمارات في سياسة فرنسا تجاه الخليج والشرق الأوسط من أن الرئيس الفرنسي قام بزيارتها مرتين منذ أن جاء إلى رئاسة الجمهورية عام 2007 الأولى في يناير 2008 والثانية في مايو 2009 . وأضافت أنه إلى جانب العلاقات السياسية المتميزة فإن هناك علاقات اقتصادية قوية بين البلدين حيث تشير الإحصاءات إلى أن حجم الاستثمارات الفرنسية في الإمارات يبلغ نحو نصف استثمارات فرنسا في منطقة الخليج وهناك تبادل تجاري يشهد تطوراً متواصلاً ، مشيرة إلى أنه على المستوى الثقافي يمكن الإشارة إلى مشروع “ متحف اللوفر” في أبوظبي و” جامعة باريس السوربون-أبوظبي “ حيث يؤكدان اهتمام دولة الإمارات بالثقافة الفرنسية واستثمار البعد الثقافي في مزيد من توطيد عرى التواصل والتوافق مع فرنسا. ولفتت إلى أن دولة الإمارات هي رئيس الدورة الحالية لـ “مجلس التعاون لدول الخليج العربية“ أما فرنسا فإنها تستعد لرئاسة مجموعة“ الدول الصناعية الثماني“ و”مجموعة العشرين“، وهذا يعطي التشاور بينهما أهمية خاصة ويزيد من أهمية زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لباريس من حيث المضمون والتوقيت. ورأت “أخبار الساعة” في ختام مقالها الافتتاحي أن الترحيب الكبير الذي لقيه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان من قبل الرئيس الفرنسي والمسؤولين الفرنسيين والحفاوة التي أحاطت زيارته لباريس، يؤكدان المكانة المرموقة التي وصلت إليها الإمارات على الساحة الدولية وما تحظى به من احترام دولي بفضل سياستها الحكيمة ونموذجها التنموي الرائد.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©