مستشفيات «الغربية» تستقبل أكثر من 70 حالة يومياً في موقع المهرجان

حرصت إدارة مستشفيات “الغربية” التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” على توفير عيادة متنقلة تتواجد بشكل دائم داخل موقع مهرجان مزاينة الظفرة للإبل في شارع المليون، وذلك لتقديم كل الخدمات الصحية والعلاجية إلى زوار المهرجان وتوفير الإسعافات الأولية والخدمات العلاجية للمشاركين وزوار المهرجان. وأوضح سالم عيسى المزروعي مدير مستشفيات الغربية أن شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” حريصة أشد الحرص على توفير مستوى متميز من الخدمات العلاجية إلى زوار المهرجان وذلك انطلاقاً من سياسة واستراتيجية الشركة لتوفير مستويات صحية وعلاجية تتفق والمعايير الصحية العالمية. وأوضح المزروعي أن إدارة مستشفيات الغربية حرصت على تواجد صحي بموقع المهرجان على مدار اليوم لضمان توفير العلاجات والإسعافات الأولية عند تعرض أي زائر أو مشارك للمهرجان لطارئ، وذلك من خلال تقديم العلاج والأدوية للمريض على أن يتم نقل أي مصاب يحتاج إلى عناية متخصصة إلى مستشفى مدينة زايد التي تضم مختلف التخصصات العلاجية. وتستقبل العيادة الصحية المتواجدة بمقر مهرجان مزاينة الظفرة للإبل أكثر من 70 حالة مرضية يومياً وتحتوي أغلب الحالات التي استقبلتها العيادة على أمراض التنفس بسبب التقلبات الجوية وكذلك الإصابات الخفيفة. من جهة أخرى، حذر الأطباء من تزايد إصابات التهابات الجهاز التنفسي العلوي خلال تواجد المشاركين في مهرجان مزاينة الظفرة للإبل، خصوصاً أن أغلب المتواجدين يقيمون في مناطق الخلاء بجانب تقلبات الطقس المختلفة إلى جانب تغير درجات الحرارة في اليوم الواحد نتيجة المرحلة الانتقالية في الطقس. وقال الدكتور مهند الحسني طبيب الاستقبال في العيادة المتنقلة بموقع مهرجان مزاينة الظفرة إن حالات التهابات الجهاز التنفسي العلوي تزداد عادة خلال هذه الفترة من العام نتيجة تقلبات الطقس، مشيراً إلى أن المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري والربو وغيرها من الأمراض ينصح بضرورة اتباعهم نفس الإرشادات الصحية التي قررها لهم الأطباء المعالجون ومراجعة العيادة عند حدوث أي طارئ أو عارض صحي. وأكد أن الوقاية تظل أنسب طريقة للعلاج، موضحاً أهمية تجنب التعرض للتغير المفاجئ في درجات الحرارة والإكثار من تناول العصائر الطازجة وضرورة مراجعة الطبيب المختص للحصول على العلاج المناسب وعدم تناول المضادات الحيوية بشكل عشوائي، حيث إن بعض المرضى يلجؤون إلى معالجة أنفسهم من تلقاء أنفسهم من خلال تناول المسكنات وأحيانا المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب المختص. كما طالب الدكتور مهند بضرورة اتباع الأسر والعائلات الحيطة والحذر عند إعداد الوجبات الغذائية وإشعال النار، خصوصاً في ظل وجود أطفال يمكن أن يتعرضوا لها ما يزيد من احتمال إصابتهم بالحروق.