الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حصة آل خليفة تشيد بما تحقق للمرأة الإماراتية محلياً وإقليمياً ودولياً

حصة آل خليفة تشيد بما تحقق للمرأة الإماراتية محلياً وإقليمياً ودولياً
16 ديسمبر 2010 23:17
أشادت الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل خليفة، مديرة إدارة الجودة والرقابة المالية والإدارية بوزارة الداخلية البحرينية، بالمرأة الإماراتية، وما حققته من إنجازات مستحقة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وقالت إن المرأة الإماراتية حظيت ولا تزال برعاية الدولة الكاملة والقطاعات الرسمية والأهلية كافة، ما أهلها لتتبوأ المكانة المرموقة التي تباهي بها بين كل دول العالم المتحضرة. وأضافت الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل خليفة أن المرأة الإماراتية وأخواتها الخليجيات استطعن تحقيق الكثير من الطفرات في المجالات كافة، وأثبتن من خلالها القدرة الفاعلة على المشاركة المستمرة في صنع الحياة وصياغة المستقبل في توازن وانسجام، مستمدة دافعية التحرك والانطلاق من الشريعة الإسلامية التي تجسد أهم مقومات النجاح للمرأة في الخليج والعالم برمته. وأكدت في المحاضرة، التي ألقتها مساء أمس الأول بقاعة خليفة بمبنى كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات، أن الوعي والثقافة والمهارات التي تكتسبها المرأة من خلال تجربتها في الحياة تشكل صمام الأمان لها في أن تكون أولا تكون، وهي بهذه القدرات باستطاعتها مواجهة التحديات في سبيل إرساء الأسرة المتماسكة. وأشادت بجهود الحكومات والمؤسسات والجمعيات ذات النفع العام في دعم رسالة المرأة بما تستحقها، لتواصل مسيرتها الإنسانية والنهضوية نحو آفاق تقودها إلى المزيد من التطور. وقدمت التحية والتهنئة لدولة الإمارات العربية المتحدة باليوم الوطني التاسع والثلاثين لقيامها. وتناولت الشيخة حصة خلال المحاضرة، التي شهدت حضور حشد كبير من طالبات جامعة الإمارات وقيادات نسائية فاعلة بالجامعة، من بينهن الدكتورة عائشة الظاهري مديرة الكلية السكنية وعضوات الجمعيات الطلابية، دور المرأة البحرينية فى تقدم المجتمع البحريني ورقيه، مؤكدة أن مملكة البحرين قد أولت المرأة كل عنايتها منذ أمد بعيد، وأشارت في هذا الصدد إلى افتتاح أول مدرسة للبنات في البحرين عام 1928. وقالت إن مساهمات المرأة البحرينية توالت في جميع الميادين بفضل دعم الدولة والأهالي بشكل خاص لمسيرة المرأة البحرينية نحو التدرج التعليمي، وكذلك الاهتمام بها وتشجيعها ما حقق لها الوعي المبكر والتنوير بل وجعلها تؤسس الجمعيات الأهلية وتنخرط في عضويتها، حيث واكب ذلك ظهور حركة الرائدات في العمل التطوعي، وهو ما زاد من مساحة الاهتمام بالعمل العام في كل المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية، وهو ما هيأها لتكون مبدعة ومبتكرة وذات سمة بارزة في المجتمع والمحيطين الإقليمي والعالمي.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©