الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

موسى: نسعى لدستور يضمن الحقوق والحريات

17 سبتمبر 2013 23:31
القاهرة (الاتحاد) - أعلن عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور المصري، عن أن اللجنة تعتزم وضع دستور يضمن لمصر أن تكون تحت إدارة حسنة منضبطة. وقال “إن الشعب المصري عانى كثيرا من نقص الإخلاص، وضبط التعريفات والصياغات، وأن أعضاء لجنة الخمسين يتعهدون بالعمل على وضع دستور محترم يضمن الحقوق والحريات ويحقق العدالة الاجتماعية”. وأشار إلى أن العدالة الاجتماعية لم تعد المطالبة بها ملك لحزب أو تيار، وإنما مطلب للجميع، معتبراً أن العدو الحقيقي لمصر حاليا هو الفقر، وسوء إدارة البلاد. وشدد موسى على ضرورة أن يكون واضحا في الدستور أننا ننطلق من ثورة وأننا نعيش في القرن الحادي والعشرين وأننا نعيش عصر العولمة، ولا يمكن عزل مصر عن التطورات العالمية والإقليمية من حولنا، مع ضرورة أن نعيد الدور المصري الفاعل في التطورات العالمية والإقليمية. وحول نسبة العمال والفلاحين في الدستور، قال موسى “نحن جميعا أبناء عمال وفلاحين ويهمنا أن تكون الأمور منضبطة في هذا الأمر، وإن تمكين هذه الفئة من حقوقها يقتضي التحديد وضبط التعريف أولاً، مع وجوب ألا نكون أسرى لتعريف معين، ويجب ألا تكون هناك أفكار مسبقة بشأن الحماية المطلوبة للفلاحين والعمال”. وقال محمد سلماوي، المتحدث باسم لجنة الخمسين، «إن لجنة الحقوق والحريات المنبثقة عن لجنة الخمسين اقترحت وضع صورة بصرية لخريطة مصر في الدستور». وأوضح سلماوي في مؤتمر صحفي أمس، أن وضع هذه الصورة لخريطة مصر جاء في ضوء نص الدستور بأن “حدود مصر مقدسة لا مساس بها” ولفت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي توضع فيها خريطة في الدستور المصري وأن الهدف من ذلك هو أن تكون للصورة قوة المواد بذاتها. وقال سلماوي: ان هناك اجتماعا مشتركا لعدد من اللجان النوعية المنبثقة عن لجنة الخمسين لمناقشة وضع القوات المسلحة بالدستور المعدل. وكشف عن أن نصوص الدستور التي ستصدره لجنة الخمسين ستتضمن مادة انتقالية تنص على الشكل الذي ستتم به الانتخابات البرلمانية القادمة، ولدورة واحدة فقط وهي القادمة. وأضاف أن رئيس لجنة الخمسين قرر تشكيل لجنة خماسية تعنى بديباجة الدستور. وقال إن الديباجة جزء لا يتجزأ من الدستور وإن هناك تصورا بأن تكون الديباجة ليست فقط مواد صماء ولكن أن يكون فيها قدر يعبر عن الوجدان المصري بشكل بلاغي يتفق مع هذا التوجه، ويلائم موضوع الهوية. ونوه إلى أن هناك إجماعا بين الأعضاء على ضرورة ذكر ثورة 25 يناير كما تجلت يومي 25 يناير و30 يونيو والتركيز على أنها السبب الرئيسي لكتابة الدستور الجديد الذي يعبر عن الواقع الجديد وعن الآمال والطموحات التي فجرتها هذه الثورة. وقال سلماوي إن هناك إنجازا مهما تم أمس بإقرار مادة خاصة بالحق في الثقافة وسيتم عرضها على اللجنة العامة تمهيدا لعرضها على لجنة الصياغة قبل رفعه للجلسة العامة، مشيرا إلى أن الصيغة التي تم اعتمادها هي “الثقافة حق لكل مواطن تكفله الدولة وتلتزم بدعمه وتتخذ التدابير اللازمة لتوفيرها لجميع فئات الشعب من دون تمييز بسبب القدرة المادية أو الموقع الجغرافي أو غيره من أشكال التمييز”. وأوضح أن هذه المادة تدخل الدساتير المصرية لأول مرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©