الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«فيروس» التعادلات يضرب مواجهات الجولة الأولى

«فيروس» التعادلات يضرب مواجهات الجولة الأولى
23 يناير 2013 22:56
جنوب أفريقيا (د ب أ) - بدأت مباريات الجولة الأولى من منافسات دور المجموعات ببطولة كأس الأمم الأفريقية الـ 29 لكرة القدم، وانتهت بتقديم فرق القمة بالبطولة مستويات متباينة في الأداء. فقد واجهت كوت ديفوار، المرشحة الأولى للفوز باللقب لدى وكلاء المراهنات، صعوبة بالغة لتفوز على توجو 2-1 في اللحظات الأخيرة، ولعبت غانا بنجومها السوداء دوراً في مسلسل التعادلات الذي انطلقت به البطولة، وإن كانت نقطة غانا جاءت بطريقة أكثر إمتاعا بكثير من تعادلي سبت الافتتاح السلبيين، حيث تعادلت النجوم السوداء 2-2 مع الكونغو الديمقراطية في اليوم التالي. أما ما يهم مدرب غانا كويسي أبياه من هذه المباراة، فهو أن فريقه اليافع أضاع تقدمه بهدفين ليخرج متعادلاً في النهاية. لقد أثبت المنتخب الغاني، بطل أفريقيا السابق ثلاث مرات، قوة بالغة في الأداء على الصعيد الهجومي، ولكنه لا يتمتع بالقاعدة الدفاعية التي تمكنه الاعتماد عليها. ولذلك فمن المتوقع أن تواجه غانا المشاكل إذا وصلت إلى مراحل متقدمة من البطولة. وقال أبياه: “استرخينا خلال المباراة وعانينا من عدم الانضباط الخططي، وهذا الأمر يجب تصحيحه في مباراتنا التالية”. أما نيجيريا، أحد المرشحين لإحراز اللقب أيضا، فقد أصيبت بخيبة أمل كبيرة، بعدما ظلت متفوقة على بوركينا فاسو طوال مباراتها الافتتاحية ببطولة الأمم الأفريقية قبل أن تهتز شباكها في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع لتخرج من المباراة بنقطة واحدة. وأصبحت نتيجة التعادل بمثابة عارض مرضي لفرق البطولة الأفريقية الكبيرة غير القادرة على حسم المواجهة أمام منافسيهم، رغم أن نسبة الاستحواذ على الكرة والتسديد على المرمى تظهران عكس ذلك تماما. ولم يختلف تعادل حاملة اللقب زامبيا مع أثيوبيا 1-1 كثيراً عن بقية التعادلات الأخرى، فقد فشل لاعبو زامبيا في استغلال تفوقهم الفني لتحقيق الفوز أمام أحد أضعف فرق البطولة. وكانت زامبيا المرشحة الأقوى للفوز دون منازع قبل المباراة، وزاد ترشحها قوة، عندما طرد حارس مرمى أثيوبيا جمال تاسو بسبب اندفاع متهور له خارج حدود منطقة الجزاء. وتقبل مدرب زامبيا هيرفي رينار كل اللوم على نتيجة التعادل، مع أن لاعبيه كان بمقدورهم تحقيق نتيجة أفضل بكثير بالنظر إلى الفرص العديدة التي أهدتها لهم أثيوبيا أمام مرماها. وقال المدرب الفرنسي: “لم أعد الفريق كما ينبغي لبداية البطولة، سنرى كيف سيكون الوضع عقب مباراتنا الثالثة”. ورغم أن مالي، أول فريق يحقق الفوز في جنوب أفريقيا بالبطولة الحالية، كان مستواها أعلى كثيراً من منافستها النيجر يوم الأحد الماضي، فقد واجه الفريق بقيادة المخضرم سيدو كيتا صعوبة بالغة في تحقيق التأثير المطلوب هجوميا. وكان كيتا هو بطل المنتخب المالي الذي نجح في كسر حاجز الصمت في الدقيقة 82 بتسديدة هادئة جاءت بعيدة عن طبيعة المباراة، مقارنة بجهود بقية لاعبي مالي التي جاءت متسرعة وغير دقيقة. ومع عدم تمكن أي من فرق البطولة من تحقيق الفوز بأكثر من هدف واحد، فقد أصبحت الساحة ممهدة أمام أي من الفرق الكبيرة ليترك بصمته على بقية منافسات البطولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©