أوباما يلتقي عباس ثم نتنياهو خلال أسبوعين

رام الله، القدس المحتلة (الاتحاد، وكالات)- أعلن مسؤولان فلسطيني وإسرائيلي أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك يوم الأثنين المقبل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن يوم الأثنين التالي 30 سبتمبر الجاري. وقال مسؤول فلسطيني كبير طلب عدم نشر اسمه لصحفيين في رام الله إن عباس سيبحث مع أوباما تطورات مفاوضات السلام المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين برعاية الولايات المتحدة، ثم يلقي خطاباً أمام دورة الجميعة العامة للأمم المتحدة يوم 26 سبتمبر. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن عباس بحث مع وسيط أوباما في المفاوضات مارتن إنديك في رام الله أمس نتائج جولات المفاوضات السابقة. وذكر مسؤول إسرائيلي طلب عدم كشف عن اسمه، في تصريح صحفي مقتضب، أن نتنياهو سيخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة غداة لقائه أوباما في البيت الأبيض، وأعلن نتنياهو نفسه أنه سيبحث مع أوباما فقط السبل الكفيلة بوقف البرنامج النووي الإيراني. وقال في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في القدس المحتلة، «أعتزم التركيز على مسألة وقف البرنامج النووي الإيراني. وحتى يتحقق ذلك، يجب أن يزيد الضغط الدبلوماسي على إيران ولا يخفى. إن وقف برنامجها النووي يستوجب القيام بأربع خطوات، الأولى وقف تخصيب اليورانيوم، والثانية إخراج كل اليورانيوم من إيران، والثالثة إغلاق منشآت تخصيب اليورانيوم، والرابعة ووقف خط إنتاج البلوتونيوم». وأضاف «ستواصل إسرائيل ترسيخ قوتها للدفاع عن نفسها بنفسها في مواجهة أي تهديد». وتابع « إن أحداث الأيام الأخيرة (استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد مدنيين في ريف دمشق) أثبت صحة ما تقوله إسرائيل بأن أي دولة تقوم بتطوير أسلحة دمار شامل ستلجأ إلى استخدامها في نهاية المطاف» ، ورأى أن التهديد بشن ضربة عسكرية «هو الكفيل الوحيد بضمان نجاح أي عملية دبلوماسية لوقف التسلح بأسلحة غير تقليدية». إلى ذلك، نقل التلفزيون الإسرائيلي، عن وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون قوله «على المجتمع الدولي أن يبدي صرامة واضحة أمام النظام الجديد في إيران وخطته المستمرة للتقدم في البرنامج النووي الإيراني». كما نقلت عن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني جانتس قوله «عندما تزداد الضبابية من حولنا، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداده ووقوفه صامداً، عندما تقترب من حدودنا، سنعرف كيف نطفؤها بقوة وبسرعة».