السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الوصيف» يتحدى نابولي وبرشلونة يستدرج أياكس إلى «كامب نو»

«الوصيف» يتحدى نابولي وبرشلونة يستدرج أياكس إلى «كامب نو»
17 سبتمبر 2013 23:35
يخوض المدرب الأرجنتيني خيراردو مارتينو في مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث سيختبر شعور المشاركة فيها للمرة الأولى عندما يلتقي فريقه الجديد برشلونة الإسباني مع ضيفه أياكس أمستردام الهولندي اليوم على ملعب «كامب نو» في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثامنة. وستكون المباراة مميزة أيضاً لمدرب أياكس فرانك دي بوير، الذي يعول على تجربته الشخصية في «كامب نو» من أجل مفاجأة برشلونة الذي دافع عن ألوانه بين 1999 و2003، وتوج معه بلقب الدوري موسم 1998-1999. وتعتبر المجموعة السابعة الأبرز بين المجموعات الثماني، ويصح أن يطلق عليها مجموعة الأبطال وبامتياز، كونها تضم برشلونة (4 مرات في أعوام 1992 و2006 و2009 و2011) وميلان الإيطالي (7 مرات في 1963 و1969 و1989 و1990 و1994 و2003 و2007) وأياكس (4 مرات في 1971 و1972 و1973 و1995) وسلتيك الأسكتلندي (مرة واحدة عام 1967). والمفارقة أن ميلان أحرز لقب 1994 على حساب برشلونة باكتساحه 4-صفر، وأياكس لقب 1995 بفوزه على ميلان 1-صفر. وجه جديد ويبدو برشلونة الذي يعول هذا الموسم على وجه جديد هو النجم البرازيلي نيمار، مرشحاً فوق العادة لتصدر هذه المجموعة، فيما يأمل ميلان المتجدد أن يكرر ما حققه في الدور الفاصل، وأن يتأهل إلى الدور الثاني على حساب أياكس بعد أن كان أطاح بمواطن الأخير أيندهوفن من الدور الفاصل بالفوز عليه 3-صفر إياباً بعد أن تعادلا1-1 ذهاباً. وستكون المواجهة بين برشلونة، الذي لم يذق طعم الهزيمة في 21 مباراة متتالية على أرضه في المسابقة قبل أن يذله بايرن ميونيخ الألماني (صفر-3) في إياب نصف النهائي الموسم الماضي (فاز عليه ذهاباً أيضاً 4-صفر)، وأياكس الأولى بينهما رغم تاريخهما العريق والطويل في المسابقات القارية، وهما يدخلان إلى مباراة «كامب نو» بمعنويات مرتفعة خصوصاً بالنسبة للنادي الكاتالوني، الذي خرج فائزاً من جميع مبارياته الأربع في الدوري المحلي بفضل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي سجل 6 أهداف حتى الآن. أما بالنسبة لأياكس، الساعي إلى تخطي دور المجموعات من المسابقة الأوروبية الأم للمرة الأولى منذ موسم 2005-2006، فهو نجح الأحد في فرملة ضيفه تسفوله، وإلحاق الهزيمة الأولى به بالفوز عليه 2-1 في المرحلة السادسة من الدوري المحلي. ويأتي فوز رجال دي بوير بعد تعادلين مع هيرينفين (3-3) وجرونينجن (1-1)، فرفع رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع. مهمة صعبة وتحدث ميسي عما ينتظر فريقه في هذه المجموعة، التي ستجعله يجدد الموعد ميلان إذ تواجه الفريقان في دور المجموعات موسم 2011-2012 (تعادلا 2-2 وفاز برشلونة 3-2) ثم في ربع النهائي من الموسم ذاته (صفر-صفر و3-1 لبرشلونة) ثم تواجها في الدور الثاني من الموسم الماضي حين فاز ميلان ذهاباً 2-صفر قبل أن يخسر إيابا صفر-4، قائلاً: «مجموعة هذا الموسم لن تكون سهلة، لكننا نتطلع بفارغ الصبر لبعض المباريات المثيرة، لا يوجد هناك شيء اسمه مجموعة سهلة، لكن هذه المجموعة مميزة. تواجهنا مع ميلان وسلتيك الموسم الماضي (دور المجموعات أيضاً وتبادل الفريقان الفوز 2-1) وهذه المرة الأولى، التي نلتقي فيها أياكس، ستكون مجموعة صعبة». وفي معرض رده على سؤال إذا ما كان بإمكان برشلونة تحقيق نتيجة أفضل من تلك التي سجلها الموسم الماضي، قال ميسي: «بايرن كان مذهلاً الموسم الماضي وأفضل من برشلونة، لكن نأمل أن نحقق نتيجة أفضل هذا الموسم، عندما تلعب في فريق مثل برشلونة، فالخيار الوحيد المطروح أمامك هو أن تحاول الفوز بكل شيء». الأرض والجمهور وفي المباراة الثانية في المجموعة، يسعى ميلان إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، لكي يتخطى حاجز سلتيك، الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الغياب عن دور المجموعات بعد أن خسر أمام شاختيور كاراجاندي الكازخستاني صفر-2 في ذهاب الدور الفاصل، لكنه تفوق على نفسه في الإياب، وخرج فائزاً 3-صفر بفضل هدف قاتل سجله جيمس فورست في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. ويخوض ميلان الذي اكتفى بفوز واحد في ثلاث مباريات خاضها في الدوري حتى الآن، اللقاء بغياب العديد من العناصر المؤثرة، وعلى رأسهم العائد إليه مجدداً البرازيلي كاكا، الذي يعاني من إصابة في العضلة العليا لفخذه. ومن المتوقع أن يبتعد كاكا عن الملاعب لمدة أسبوعين، وهو انضم إلى ستيفان الشعراوي واينيازيو أباتي وماتيا دي شيليو وريكاردو مونتوليفو، الذين يغيبون عن فريق المدرب ماسيميليانو اليجري بسبب الإصابة أيضاً. ورغم إدراج اسم كاكا الذي عاد إلى ميلان دون مقابل على أمل استعادة شيء من المستوى، الذي قدمه خلال مواسمه الستة السابقة في «سان سيرو» بين 2003 و2009، في تشكيلة مباراة اليوم ضد سلتيك لن يتمكن صانع الألعاب البرازيلي من المشاركة بسبب الإصابة، التي تعرض لها خلال الدقائق الـ70، التي خاضها السبت أمام تورينو (2-2) في الدوري المحلي. كما سيغيب كاكا عن الموقعة المرتقبة مع نابولي في عطلة نهاية الأسبوع الحالي في الدوري المحلي، وعن مباراة الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا ضد أياكس أمستردام الهولندي بعد أسبوعين من الآن، وهناك احتمال ألا يتمكن من المشاركة ضد يوفنتوس في السادس من الشهر المقبل. وستكون المواجهة بين ميلان وسلتيك، الذي خرج الموسم الماضي من الدور الثاني على يد فريق إيطالي آخر هو يوفنتوس (صفر-5 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب)، الرابعة في المسابقة الأوروبية الأم وعلى الصعيد القاري بالمجمل، وكانت المواجهة الأولى بينهما موسم 2004-2005، حين فاز الفريق الإيطالي ذهاباً 3-1 وتعادلا إياباً صفر-صفر، ثم موسم 2006-2007 حين تعادلا في الدور الثاني صفر-صفر ذهاباً، وفاز ميلان إياباً 1-صفر، سجله كاكا بالذات في الدقيقة الثالثة من الشوط الإضافي الأول، في طريقه إلى إحراز لقبه السابع والأخير على حساب ليفربول الإنجليزي. أما المواجهة الأخيرة فتعود إلى دور المجموعات من موسم 2007-2008 حين حقق سلتيك فوزه الأول على منافسه، وكان بنتيجة 2-1 ذهاباً قبل أن يخسر إياباً صفر-1. مواجهة نارية أما بالنسبة للمواجهات الأخرى اليوم، فتتجه الأنظار إلى ملعب «سان باولو»، الذي يحتضن مباراة نارية بين نابولي الإيطالي وضيفه بروسيا دورتموند وصيف بطل الموسم الماضي، وذلك ضمن منافسات المجموعة السادسة، التي يلتقي فيها مارسيليا الفرنسي مع ضيفه أرسنال الإنجليزي في مباراة مثيرة أخرى. وتشير جميع المعطيات إلى أن موقعة «سان باولو» ستكون مثيرة جداً خصوصاً أن الفريقين خرجا فائزين من جميع المباريات، التي خاضاها في الدوري المحلي حتى الآن. ولقد تحدث مدرب نابولي الجديد الإسباني رافايل بينيتيز عما ينتظر فريقه في دور المجموعات، الذي تخطاه الموسم الماضي على حساب مانشستر سيتي الإنجليزي وفياريال الإسباني، قائلاً: «عندما تتحدث عن دوري أبطال أوروبا فأنت تعلم بأن جميع المجموعات ستكون صعبة، مجموعتنا هي من أكثر المجموعات توازناً، من المؤكد أنها ستكون صعبة لأننا سنواجه فرقاً تملك خبرة كبيرة في دوري الأبطال». تحدٍ كبير وواصل بينيتيز الذي قاد ليفربول للفوز باللقب عام 2005 على حساب ميلان الإيطالي في مباراة تاريخية تخلف خلالها فريقه صفر-3 في الشوط الأول، قبل أن يعود من بعيد ويتوج باللقب من خلال ركلات الترجيح، سيكون تحدياً كبيراً بالنسبة لنا، بروسيا فريق من الطراز الرفيع جداً، وصل إلى النهائي الموسم الماضي وقدم كرة رائعة، واجهنا أرسنال مؤخراً في كأس الإمارات، وبالتالي نعرفه جيداً، يملك مدرباً رائعاً (الفرنسي آرسين فينجر) يتمتع بخبرة واسعة على الصعيد الأوروبي». وواصل: «ضد مارسيليا حققت أول نجاح لي في أوروبا، نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (عام 2004) حين كنت مع فالنسيا، لن يكون الأمر سهلاً في ملعبه لأن جمهوره شغوف جداً». وستكون مواجهة اليوم الأولى بين نابولي، الذي خسر جهود نجمه الأوروجوياني أدينسون كافاني لباريس سان جيرمان الفرنسي، لكنه استخدم الأموال، التي حصل عليها من الصفقة لضم لاعبين مثل الأرجنتيني جونزالو هيجواين والإسباني خوسيه ماريا كاليخون ومواطنه راوول البيول، ودورتموند الذي خسر بدوره جهود نجمه ماريو جوتسه لبايرن ميونيخ، لكنه عوضه بالأرميني هنريخ مختاريان والفرنسي بيار-ايميرك اوباميانج. سجل مميز أما بالنسبة للمباراة الثانية في المجموعة بين مارسيليا وأرسنال فهي ستكون إعادة لمواجهتهما في الدور الأول من نسخة 2011-2012، حين فاز الفريق اللندني في «استاد فيلودروم» بهدف سجله في الدقيقة الأخيرة الويلزي أرون رامسي، قبل أن يتعادلا إياباً في «استاد الإمارات» صفر-صفر. ويعول أرسنال على سجله المميز في فرنسا، حيث لم يذق طعم الهزيمة في زياراته التسع الأخيرة (6 انتصارات و3 تعادلات)، كما فاز في زياراته الخمس الأخيرة، آخرها في الجولة الأولى من الموسم الماضي ضد مونبلييه (2-1). تشيلسي وبازل وفي المجموعة الخامسة، يبدو تشيلسي الإنجليزي بقيادة مدربه الجديد القديم البرتغالي جوزيه مورينيو مرشحاً لتخطي ضيفه بازل السويسري، كما فعل الموسم الماضي عندما التقاه في الدور نصف النهائي لمسابقة «يوروبا ليج»، التي انتقل إليها بعد تنازله عن لقب دوري الأبطال بخروجه من الدور الأول، إذ فاز الفريق اللندني ذهاباً خارج ملعبه 2-1 ثم إياباً 3-1 في طريقه ليصبح أول فريق يحرز لقب دوري الأبطال ثم يليه في الموسم التالي بلقب الدوري الأوروبي أو كأس الاتحاد الأوروبي سابقاً. وفي المجموعة ذاتها، يأمل شالكه الألماني أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور لكي يتخطى ستيوا بوخارست الروماني في مباراة بين فريقين خاضا التصفيات لبلوغ دور المجموعات. وفي المجموعة السابعة، يبدو أتلتيكو مدريد الإسباني مرشحاً أيضاً لتخطي ضيفه زينيت سان بطرسبورج الروسي، فيما يخوض بورتو البرتغالي اختباراً في متناوله أمام مضيفه أوستريا فيينا النمساوي.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©