الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

116 قتيلاً و417 جريحاً بـ 30 اعتداء إرهابياً في العراق

116 قتيلاً و417 جريحاً بـ 30 اعتداء إرهابياً في العراق
10 سبتمبر 2012
هزّ الإرهاب أمس أنحاء العراق، حيث سقط 116 قتيلاً و417 جريحاً على الأقل بـ 30 اعتداء بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات المسلحة. في وقت حملت قائمة “العراقية” بزعامة اياد علاوي المسؤولية كاملة إلى سوء إدارة الأجهزة الأمنية وعجزها الكامل عن حماية أرواح الناس. وبدأ اليوم الدامي بانفجار عبوة ناسفة داخل سيارة قرب القنصلية الفرنسية في الناصرية جنوب بغداد مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح. كما انفجرت سيارة مفخخة قرب فندق الجنوب في وسط المدينة نفسها، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين”. واستهدفت سيارتان مفخختان سوقاً شعبية عند مرقد الإمام علي الشرقي شمال العمارة (جنوب بغداد) مما أدى إلى مقتل 16 وإصابة 100 بجروح بينهم عدد من النساء. فيما قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 20 آخرون بجروح بانفجار سيارة مفخخة قرب سوق المسطر الشعبي وسط البصرة. وأعلنت مصادر أمنية أن 11 عسكرياً عراقياً بينهم ضابطان برتبة مقدم ورائد قتلوا وجرح ثمانية آخرون في هجوم مسلح وعبوة ناسفة استهدفا حاجز تفتيش قرب بلدة بلد (شمال بغداد). بينما سقط قتيلان وأصيب 7 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة في قرية حسن كوي الواقعة في قضاء تلعفر (شمال غرب بغداد). وقتل 11 متطوعاً لحماية المنشآت النفطية وجرح 29 آخرين في تفجير سيارة مفخخة استهدفت تجمعاً قرب بوابة شركة نفط الشمال في كركوك. وأوضح ضابط شرطة رفيع المستوى في الجيش العراقي طلب عدم كشف اسمه أن السيارة كانت متوقفة داخل مرآب السيارات عند الباب الخلفي لشركة نفط الشمال وفجرت لدى تجمع المتطوعين. وأكد الطبيب عثمان عبد الرحمن من مستشفى كركوك أن سيارات الإسعاف نقلت 11 جثة و29 جريحاً ثلاثة منهم بحالة حرجة، مشيراً إلى أن جميع الضحايا من المتطوعين. وفي وسط كركوك، قتل 7 أشخاص وأصيب حوالي 121 آخرين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة أعقبها انفجار آخر وسط المدينة. وأكد الطبيب محمد عبد الله من مستشفى كركوك العام تلقي ثلاث جثث و70 جريحاً من وسط المدينة التي بدت شبه خالية من أهلها الذين فروا من الشوارع بعد الانفجارين اللذين أديا إلى أضرار جسيمة في عدد من المباني الحكومية بينها دائرة الاستثمار إضافة إلى احتراق عدد كبير من السيارات. وأدى انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش في ناحية الرياض غرب كركوك إلى إصابة ستة جنود بجروح بليغة. كما قتل 3 مدنيين وأصيب 20 آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة قرب استعلامات مركز شرطة الطوز جنوب المدينة التي شهدت أيضاً اغتيال مسلحين النقيب جاسم البياتي في شرطة القضاء وأصابوا زميله الملازم غالب البياتي بجروح بليغة. كما أصيب 10 أشخاص في هجوم بسيارة مفخخة استهدف موكب حماية قائمقام الطوز شلال عبدول. كما أصيب شخصان بانفجار سيارة مفخخة عند مدخل الحي الصناعي في الحويجة غرب كركوك. وانفجرت سيارة مفخخة مركونة على الطريق الرئيسي جنوب سامراء مما أدى إلى مقتل ضابط شرطة برتبة عقيد وشرطي وإصابة اثنين من رفاقهما بجروح. وقال عقيد في الشرطة إن جنديا قتل وأصيب 17 شخصاً بينهم امرأة وسبعة من عناصر الأمن بانفجار خمس عبوات ناسفة في مناطق متفرقة في بعقوبة وحولها”. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن شخصاً قتل وأصيب سبعة آخرون على الأقل بجروح في انفجار ثلاث سيارات مفخخة استهدفا إحداها دورية للشرطة في منطقة التاجي (شمال بغداد). وقال مصدر في وزارة الداخلية إن ثلاثة جنود قتلوا خلال اشتباكات مع مسلحين مجهولين قتل اثنان منهما في منطقة أبو غريب. كما أصيب عشرة أشخاص بينهم ثلاثة من الشرطة بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في حي البورصة وسط الموصل وفي ناحية جمار غرب المدينة. وقتل جندي برصاص قناص لدى تواجده في نقطة تفيش في حي الجمهوري وسط الفلوجة. كما اغتال مسلحون ضابطاً في الشرطة برتبة نقيب في الكرمة جنوب المدينة. ومساء أمس، قالت مصادر أمنية وطبية إن 51 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 41 على الأقل بجروح في تفجير ثلاث سيارات مفخخة في عدد من أحياء بغداد. والهجوم الأكثر دموية وقع في حي بغرب بغداد واسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة 21 آخرين. وسمع مراسل فرانس برس دوي انفجار قوي ثم شاهد سحب الدخان تتصاعد من المنطقة المستهدفة. إلى ذلك، اتهمت وزارة الداخلية العراقية أمس تنظيم “القاعدة” بالوقوف وراء التفجيرات والهجمات الدامية التي ضربت سبع محافظات عراقية. وقالت في بيان ان هذه الهجمات هي استهداف طائفي واضح لإثارة الفتن الطائفية وزيادة الاحتقانات السياسية وتشتيت الجهود الأمنية، مبينة ان أهداف هذه الهجمات تصب في طاحونة قوى متربصة بأمن العراقيين لكنها لم تفصح عن هوية هذه القوى. وأشارت إلى تعرض عدد من المدن العراقية الى هجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة في سلسلة جديدة من الاعتداءات التي يقوم بها تنظيم القاعدة الإرهابي. وأكدت ان تلك الهجمات جاءت في سياق استراتيجية قوى الإرهاب الرامية الى استثمار الأجواء السياسية الداخلية والاقليمية لإعادة صورة المشهد الأمني الى ما كانت عليه قبل خطة فرض القانون”. ورأت الوزارة في بيانها ان هذه الهجمات تعري قوى الإرهاب اكثر من ذي قبل، وقالت “ان تلك الهجمات والتفجيرات تكشف الوجه القبيح لمن خدعوا البعض في السنوات المنصرمة والتي صورت أعمالهم شكلا من أشكال المقاومة والجهاد ضد المحتلين”. وأضافت “ان قواتنا الأمنية في تطور من حيث العدة والعدد والخبرات وهي ماضية في تكثيف جهودها لتحجيم الإرهاب”. من جهتها، أدانت قائمة “العراقية” بزعامة اياد علاوي أمس الانفجارات العنيفة التي هزت مناطق متفرقة من العراق. وقالت في بيان “إن ائتلاف العراقية يحمل المسؤولية كاملة إلى سوء إدارة الأجهزة الأمنية وعجزها الكامل عن حماية أرواح الناس”. ودعت القوى الوطنية للوقوف صفاً واحداً ضد كل أشكال الإرهاب والترويع وتعزيز اللحمة الوطنية لسد الطريق على كل المنتفعين من استمرار الهشاشة الأمنية. من جهته، حذر الحزب الإسلامي العراقي في كركوك من أن الانفجارات التي شهدتها المدينة أمس تهدف إلى إشعال الفتنة وتمزيق النسيج الاجتماعي في كركوك. وذكر في بيان صحفي “أن التفجيرات لا تدع مجالاً للشك من أن المحافظة تتعرَّض إلى تمرير مخطط أسود يهدف إلى إشعال نار الفتنة من خلال تمزيق النسيج الاجتماعي، وإننا إزاء هذه الأحداث الخطيرة ندعو أبناء كركوك العزيزة إلى التكاتف مع الأجهزة الأمنية المحلية كافة لمواجهة يد الإجرام التي تحاول الإضرار بكل مكونات المجتمع المحلي وجميع فئاته وندعو الأحزاب والتيارات السياسية إلى عقد مؤتمر محلي يضم الطيف السياسي بهدف توحيد الكلمة والموقف تجاه هذه الأعمال الإجرامية”. من جهة أخرى، طالبت الأحزاب السياسية في إقليم كردستان أمس الحكومة الاتحادية بالتراجع عن قرار تشكيل قيادة عمليات دجلة تمهيداً لانعقاد اجتماع الكتل السياسية. وقال بيان صدر عن اجتماع الأطراف السياسية الرئيسة في كردستان بإشراف رئيس الإقليم مسعود بارزاني “إن الأطراف المجتمعة تؤيد قرار مجلس محافظة كركوك في السادس من الشهر الحالي المعارض لتشكيل قيادة عمليات دجلة”، مؤكداً أنه لا يمكن استخدام الجيش العراقي لمعالجة المشاكل السياسية الداخلية. واعتبرت الأطراف الكردستانية قرار تشكيل قيادة عمليات دجلة لعبة سياسية أمنية وعسكرية تشارك الحكومة العراقية فيها ابتداء من اختلاق المشكلة في خانقين، ثم زمار، ثم قرتبه، ثم قرار تشكيل قيادة عمليات دجلة، مطالبة بعدم تكرار مثل هذه السيناريوهات الأمنية والعسكرية المخالفة للاتفاقات تحت ذرائع مختلفة”.
المصدر: بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©