أكد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجددا أمس عزمهما على التحرك لإقامة دولة فلسطينية “تتمتع بالسيادة” إلى جانب إسرائيل، لكنهما لم يلتزما بجدول زمني أو باعتراف بدولة فلسطينية تعلن من جانب واحد.
وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في ختام لقاء في بروكسل مع الموفد الأميركي الخاص للشرق الأوسط جورج ميتشل، أن “الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ملتزمان العمل بشكل حازم من أجل إحراز تقدم نحو السلام الإسرائيلي-الفلسطيني وإنشاء دولة فلسطينية قابلة للحياة وتتمتع بالسيادة إلى جانب دولة إسرائيل تتمتع بالأمن”.
وأضافت أن “إحراز تقدم ملح أمر ضروري” لإخراج عملية السلام من مأزقها. وأوضحت أن على الأطراف أن يأخذوا في المحادثات المستقبلية في الاعتبار “الهواجس المشروعة لأمن إسرائيل والتطلعات الوطنية المشروعة للفلسطينيين”. ولم يتطرق بيان اشتون إلى مسألة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
من جهة أخرى، قالت اشتون للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط إنه يجب على إسرائيل أن تفتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة بالكامل. وسافر ميتشل إلى بروكسل ليطلع على اشتون على ما أجراه من محادثات هذا الأسبوع مع القادة الإسرائيليين والفلسطينيين وسط تأزم في مفاوضات السلام. وقالت اشتون في بيان :” لقد أعدت على مسامع السيناتور ميتشل سياسة الاتحاد الأوروبي التي تدعو إلى فتح المعابر بصورة فورية ومستدامة وغير مشروطة للسماح بمرور المساعدات الإنسانية والصادرات والأفراد “.
عدد اليوم
