الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

4 أسباب تشعل نار «كلاسيكو» الريال والبارسا

4 أسباب تشعل نار «كلاسيكو» الريال والبارسا
7 أكتوبر 2014 22:10
يترقب الملايين من عشاق الكرة العالمية كلاسيكو الريال والبارسا في ظل متغيرات كروية في الفريقين تجعل قمة الـ 25 من أكتوبر الجاري أكثر إثارة وجاذبية، ونظراً لأهمية المواجهة جماهيرياً وإعلامياً، بدأت الصحف الكتالونية في الحديث مبكراً عن المباراة، حيث أشار تقرير لصحيفة «سبورت» إلى أن هناك عوامل عدة تشعل الكلاسيكو، أهمها مواجهة البارسا الحساسة أمام أياكس أمستردام في دوري الأبطال، وموقعة الأنفيلد بين ليفربول والريال، وكل منهما تسبق الكلاسيكو بأيام عدة، كما أن عودة لويس سواريز للملاعب بعد انتهاء الإيقاف وظهوره للمرة الأولى في مباراة رسمية مع البارسا تزامناً مع الكلاسيكو يرفع من وتيرة الإثارة والترقب. ضغوط «الأبطال» 01يدخل البارسا في 21 أكتوبر الجاري وقبل مواجهة الكلاسيكو مباشرة واحدة اختباراً صعباً في دوري الأبطال، حيث يواجه فريق أياكس الهولندي، وتكتسب المباراة أهميتها وصعوبتها من أنها تأت عقب هزيمة الفريق الكتالوني في مباراته السابقة بالبطولة القارية على يد باريس سان جيرمان، كما أن الفريق الهولندي ليس بالخضم السهل، وأثبت ذلك في مواجهات سابقة أمام البارسا. من جانب آخر، يشد الريال الرحال إلى إنجلترا، حيث يواجه ليفربول في «الأنفيلد» الذي يعد من أصعب الملاعب في أوروبا، وعلى الرغم من أن الفريق الإنجليزي ليس في أفضل حالاته، إلا أن كبرياء الكبار سوف يظهر في موقعة الأنفيلد، وسط توقعات بانتفاضة حمراء في هذه المباراة، مما يصعب من مهمة الريال، حيث يخوض المباراة في 22 أكتوبر، ويعود إلى مدريد لملاقاة البارسا بعد يومين لا أكثر. «فيروس الفيفا» 02تخوض منتخبات العالم عدداً من المباريات الدولية في المرحلة المقبلة، ومن المعروف أن البارسا والريال ومن أكثر أندية العالم التي يمثلها لاعبون دوليون، ويصل العدد في كل فريق إلى 15 لاعباً، يشدون الرحال إلى مختلف قارات ودول العالم لأداء مباريات دولية رسمية أو ودية رفقة منتخباتهم. وقد اتفقت الصحف العالمية على تسمية أجندة «الفيفا» للمباريات الدولية، بـ «فيروس الفيفا» بدلاً من «يوم الفيفا»، في إشارة إلى تعرض اللاعبين للإصابة أو الإرهاق، وسط جدل مستمر حول تكبد الأندية نفقات هائلة تتمثل في رواتب وعقود اللاعبين، وجاءت خطوة تعويض الأندية المتضررة مالياً من إصابة اللاعبين في المباريات الدولية لتخفف نوعاً ما من وطأة المشكلة، ويتطلع الريال والبارسا بقلق كبير إلى عودة النجوم من المشاركات الدولية بلا إصابات أو حالات إرهاق. عودة «العضاض» 03تتزامن عودة لويس سواريز من الإيقاف الدولي مع مباراة الكلاسيكو، الأمر الذي يجعل المباراة أكثر إثارة، وسوف يستغل سواريز مواجهة منتخب بلاده مع عمان، وكذلك المباراة التي يخوضها أمام السعودية في الفترة الحالية لتجهيز نفسه لموقعة الكلاسيكو، وعلى الرغم من عدم وضوح الرؤية بشأن استعانة لويس إنريكي به، نظراً لصعوبة وصوله إلى أفضل جاهزية بدنية وذهنية في ظل امتداد فترة الإيقاف، التي بدأت في كأس العالم بالبرازيل، إلا أن سواريز يظل ورقة «إعلامية ومعنوية» مهمة في يد البارسا قبل الكلاسيكو المرتقب. أفضل هجوم وأقوى دفاع 04هل يمكن للبارسا أن يصل إلى مباراة الكلاسيكو بشباك نظيفة؟، بالطبع يمكنه أن يفعل ذلك، خاصة أنه سوف يخوض مباراة واحدة في الدوري أمام إيبار قبل الاصطدام بالريال، مما يتيح له فرصة دخول الكلاسيكو بشباك نظيفة، أي بلقب الدفاع الأقوى في الليجا. وعلى الجهة الأخرى، يدخل الريال الكلاسيكو المرتقب بهجوم ناري، نجح حتى الآن في تسجيل 25 هدفاً في 7 مباريات، كما أن أسلحته الهجومية جميعاً تعمل بكفاءة لافتة، وعلى رأسها كريستيانو رونالدو، ويخوض الفريق الملكي مواجهة أمام ليفانتي خارج ملعبه قبل الكلاسيكو، ويمكنه إضافة المزيد من الأهداف لتأكيد سطوته الهجومية، والأمر على هذا النحو يعني أن الكلاسيكو سيكون بين الأفضل والأكثر فعالية من الناحية الهجومية، وبين الفريق الأقوى دفاعياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©