يحيي سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بدبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، أمسية شعرية خاصة اليوم السبت في مركز دبي التجاري العالمي ضمن فعاليات اليوم الرابع لمهرجان دبي الدولي للشعر ·2009
وتبدأ فعاليات اليوم بجلسة حوارية تقام في مدينة جميرا تحت عنوان ''الشعر مقابل الرواية ـ رياح التغيير''، في حين تتضمن الفعاليات المسائية للمهرجان ''ليلة محمود درويش'' في بيت دبي للشعر، احتفاء بأحد أهم وأبرز الشعراء العرب في التاريخ المعاصر·
كما تقام أمسية شعرية تحت عنوان ''احتفاء بتركيا'' على مسرح ندوة الثقافة والفنون، وتستضيف الشاعر محمد أوزاكي ومجموعة المولوية· كما يتضمن الحدث معرضاً للخط العربي·
وتتضمن فعاليات اليوم أيضاً قراءات شعرية للشعراء إنريكه مويا، وعارف الخاجة، وسالم الزمر، وخوسيه أوليفر، ومحيي الدين الفاتح، ورانجيت هوسكوت، وكمال فورا، وأمل المرزوق· ويستضيف النادي الاجتماعي السوداني، والنادي الاجتماعي الإيراني أمسيات شعرية تسلط الضوء على أعمال أهم الشعراء في السودان وإيران·
وتتضمن قائمة الشعراء الآخرين الذين سيشاركون في أمسيات شعرية خلال فعاليات اليوم كلاً من الشاعر السوري المقيم في الامارات عزالدين اليوسف، والذي بدأ بنظم الشعر في آخر المرحلة الابتدائية، وكان أول ظهور له في برنامج ''يالله شباب'' على قناة دبي ،1995 بعدها نشر في جريدة ''الخليج'' ومن ثم توالت اللقاءات ونشر القصائد في المطبوعات بدولة الإمارات· كما قدم العديد من القراءات الشعرية في عدة جامعات عربية وأجنبية، وفي العديد من تظاهرات الشعر في الإمارات· وله ديوان قيد الطبع تحت بعنوان ''سيمياء الروح''، وحصل على إجازة في الشريعة والقانون من جامعة الإمارات، وماجستير في الاقتصاد الإســـلامي من جامعــــة الأوزاعي في لبنان·
ومن شعره:
''كانت أحلامي ورقا
وجميع الأوراق نساء
صرخت باسمي شمس دمشق···
إني الترتيلة صبحا إني النقطة تحت الباء''·
أما الشاعر الإماراتي سالم راشد ماجد الزمر، فقد نشر شعره الفصيح وشعره باللهجة المحلية (النبطي) في الصحف والمجلات المحلية والخليجية والعربية، بالإضافة إلى نثره ومقالاته الصحفية والأدبية· أسهم في العديد من البرامج الشعرية والأدبية التي تبثها إذاعات وقنوات الإمارات التلفزيونية،برنامج ''شعر وفكر'' و''أجمل الشعر'' و''قناديل شعر' و''عـذب القوافي'' وقصائد ''لها ظلال''· من مجموعاته الشعرية 'أغلى الرسائل'' (1999)، بالعربية الفصحى، و''على جمر الغضا'' (1992)، وله مجموعتان جديدتان قيد الإصدار: مجموعة باللهجة المحلية بعنوان ''صبح الحياة''، وأخرى بالفصحى· حصل على المركز الأول في جائزة البردة للعامين 2007 و 2008 على التوالي في الشعر النبطي·
ومن شعره:
''ماذا تمنيتِ هذا العام ذاهبة
هي الليالي فهل في الروحِ من عتبِ
ماذا تمنيتِ قولي لوّني ولهي
بالأمنياتِ تعالي واغسلي تعبي''
أما الشاعر الإماراتي عارف عمر الخاجـة فقد ولد عام ·1959 بدأ بكتابة الشعـر في المرحلة الثانوية وكان ينشر وقتها في مجلة ''أخبار دبي''· وقد اتجه في بدايته للكتابة بالشعـر العمودي، ثم اختار بعد تخرجه من الجـامعـة شعر التفعـيلة· تعمقت تجربته بعد ذلك فأخذ يمزج بينهما· وضع الكثير من الأناشيد الوطنية منذ أن كان طالبا في القاهرة· شارك في العديد من المهرجانات والأمسيات الشعرية في الإمارات والدول العربية ومثّل بلاده في المحافل والمهرجانات الإقليمية والعالمية· وللشاعر عدة إصدارات شعرية منها ''بيروت'' و''جـمرة العـقبة'' و''صلاة العـيد'' و''التعـب'' و''من المعـسكر''· وهو ينشر في العـديد من الصحـف العـربية ويكتب مقالات صحفية بانتظام·
ومن شعره:
يا نسمةَ الفجرِ يا موّالَ تشرينِ
يا بهجةَ العمرِ ياتاج البساتيني
يا وردةَ الحظِّ يا حظّي وأخيلتي
ويا طقـوساً عن الحسّاد تحميني
ومن المشاركات أيضا الشاعرة التونسية إيمان عبد الجليل عمارة، التيئتعمل إضافة إلى عملها في التّعليم منتجةً ومقدّمة برامج أدبيّة وثقافيّة إذاعية· أصدرت أوّل مجموعة شعريّة سنة 1996 بعنوان ''حريق في الذّاكرة''، وسيصدر لها قريبا ديوان ''بلا مطر''· شاركت في ملتقيات شعريّة وطنيّة وعربيّة عديدة· تصنّف من أهم شعراء التسعينيات في إطار الحركة الشّعريّة التّونسيّة· وهي حاصلة على ماجستير في اللّغة والآداب العربيّة·
ومن شعرها:
''دعاني إلى بيته
فلبّيت···
رغبتي الأبديّة
أن أجرح سور عزلته
أكسر استقامة أناقته
وأنزرع في غرفة نومه المطمئنّ
وحيا متّصل الدّهشة
مبتور اليقين···'
عدد اليوم
