الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحون في العين: طبيعة الدائرة فرضت علينا مضاعفة الجهود

مرشحون في العين: طبيعة الدائرة فرضت علينا مضاعفة الجهود
22 سبتمبر 2011 23:53
(العين)- قال مرشحون في العين، إن الحملات الدعائية كانت مضغوطة، واتسمت بالعشوائية خاصة في الأيام الأخيرة من الفترة الزمنية المحددة لهذا الغرض، والتي انتهت أمس الأول، خاصة بالنسبة لمرشحي إمارة أبوظبي الذين كان لزاماً عليهم التواصل مع التجمعات الانتخابية في مختلف مناطق الإمارة. ولفت بعض المرشحين إلى أن طبيعة الدائرة الانتخابية في إمارة أبوظبي فرضت عليهم مضاعفة جهودهم في التواصل مع جمهور الناخبين في مختلف مناطق الإمارة سواء باللقاءات المباشرة أو بغيرها من أشكال الدعاية الانتخابية، في وقت أكد فيه عدد من المرشحين أنه رغم اتساع دائرة المنافسة من الناحية الجغرافية قد يكون أرهقهم، إلا أنه في الواقع يعتبر ميزة خاصة بالنسبة للذين يمتلكون رصيداً من العلاقات، ولديهم القدرة على التواصل مع الناخبين في مختلف التجمعات الانتخابية بالرغم من تباعد المسافات بينها. وقال أحد المرشحين في العين الذي عقد أكثر من ندوة للتواصل مع الناخبين في أبوظبي والمنطقة الغربية، إن ندواته التعريفية في كلا المنطقتين لاقت تجاوباً كبيراً من جمهور الناخبين، وكانت المفاجأة أن بعضها لاقى إقبالاً جماهيرياً أكثر مما لاقته ندواته التعريفية في العين نفسها. وأرجع المرشح تجاوب الناخبين مع الندوات واللقاءات التي نظمها خارج العين إلى وجود ثقافة انتخابية حقيقية لدى شريحة واسعة من أعضاء الهيئات الانتخابية الذين يسعون إلى حضور مثل هذه الندوات واللقاءات للتعرف على المرشحين وبرامجهم الانتخابية عن كثب حتى يتسنى لهم الاختيار بدقة وموضوعية مراعاة للمصلحة العامة. ووصف أحد المرشحين في العين الحملات الدعائية في المدينة بأنها اتسمت بنوع من العشوائية وعدم التركيز، لافتاً إلى أن بعض إعلانات الشوارع جاءت منقوصة ولا تتناسب من حيث الشكل والمضمون مع حجم وأهمية ومعنى تلك التجربة والرعاية الكريمة التي تلقاها من القيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن تناثر اللوحات الإعلانية لبعض المرشحين على الأرصفة والطرقات لا يتناسب مع معاني ودلالات هذا المشروع الوطني. وشدد مرشح آخر على أن فترة الدعاية الانتخابية جاءت مضغوطة، ولم تمنح الفترة الزمنية المحددة الفرصة جيداً للمرشحين للتعريف بأنفسهم وبرامجهم الانتخابية في محيط جغرافي واسع، الأمر الذي لم يمهلهم الفرصة لاستكمال حملاتهم على النحو الذي برغبون فيه. وأكد أحد المرشحين في العين أن دخول عدد كبير من المرشحين إلى حلبة الدعاية، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة دون مقدمات شتت أذهان الناخبين وربما يكون أثر سلباً على تفكيرهم وربما يؤثر بدوره على موضوعية اختيارهم. وأشار مرشح آخر إلى انه لوحظ أن مراكز الاقتراع قليلة نسبياً خاصة في إمارة أبوظبي التي توجد بها 4 مراكز فقط (اثنان في مدينة أبوظبي، ومركز واحد فقط في كل من العين والغربية). وتساءل المرشح: لماذا لم تخصص اللجنة الوطنية العليا للانتخابات مقراً محدداً في كل مدينة كقاعة في إحدى الدوائر الحكومية أو حتى خيمة لاستضافة الندوات أو اللقاءات التعريفية التي يعقدها المرشحون للتواصل مع جمهور الناخبين وفق جدول أو آلية معينة يراعى فيها اتاحة مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين. ورغم قلة الحضور الجماهيري الذي كان السمة العامة للندوات والمؤتمرات الصحفية التي عقدها المرشحون في العين في الأيام القليلة الماضية، إلا أنها شهدت تفاعلاً من قبل الحضور على قلتهم والذين ناقشوا المرشحين والمرشحات في بعض القضايا والنقاط التي وردت في برامجهم الانتخابية. واستفسر المواطن خالد حمد العريف من أحد المرشحين خلال ندوة نظمها بفندق هيلتون العين عن بعض النقاط التي وردت في برنامجه الانتخابي حول تطوير التعليم، وما إذا كان المرشح راعى فيما طرحه حول هذا الموضوع الحيوي نتائج تقييم التجارب التربوية الحديثة التي تم تطبيقها في المدارس للتأكد من مدى نجاحها من عدمه. وناقش المواطن محمد حمد الظاهري المرشح حول بعض ما عرضه حول قضية التوطين مستفسراً عن الآليات والضوابط التي تحكم هذه العملية خاصة في الدوائر والمؤسسات والشركات التي تتطلب طبيعة عملها استقطاب أعداد كبيرة من الفنيين والمهنيين الوافدين وغيرها من المجالات التخصصية التي تعاني من ندرة الكوادر المواطنة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©