«العودة بعد التأخر»، ظاهرة يراها البعض سلبية، وآخرون يرونها عكس ذلك، طالما أن الغاية واحدة، بصرف النظر عن الوسيلة، وخلال الجولات الخمس، نجح «العنابي» في تذوق «شهد السعادة» في النهاية، بعد أن تجرع «مرارة الخسارة» في البداية، وكرر الوحدة مشهد قلب الطاولة ثلاث مرات وبالنتيجة نفسها 2-1.
وبدأ مسلسل «السيناريو المقلوب» في الجولة الثانية أمام فريق الإمارات، عندما تفوق «العنابي» على «الصقور»، بعد أن كان متأخراً بهدف في الشوط الأول، ولكنه سجل ثنائية بقدم تيجالي ورأسية عامر عمر، وتكرر المشهد في لقاء بني ياس في الجولة الثالثة، عندما نجح عامر عمر في تعديل النتيجة في الشوط الثاني، قبل أن يهدي المغربي عادل هرماش فريقه النقاط كاملة بالهدف الثاني، ويعود الوحدة من في الجولة الخامسة ليحول تأخره أمام الشباب إلى أنتصار بهدفي سالم صالح والمغربي عادل هرماش.
والسؤال: هل يستمر الوحدة في طريق «السيناريو المقلوب» إلى نهاية المشوار في رحلة البحث عن «الكنز المفقود»، أم يحاول أن يفرض كلمته على منافسيه، منذ البداية.
(أبوظبي - الاتحاد)