«فلاي دبي» تكسر حواجز السفر وتربط بين الثقافات

أبوظبي (الاتحاد) تبذل شركة فلاي دبي، جهوداً كبيرة لكسر الحواجز للسفر وتعزيز الربط بين مختلف الثقافات، مستغلة شبكة من الوجهات المتعددة لا تفتر عزيمة توسعها. ومنذ بدء عملياتها في 2009، ناهز عدد الوجهات في هذه الشبكة 95 موزعة على 44 بلد، 18 منها أطلقتها في 2015. كما افتتحت 59 وجهة سفر جديدة لم يسبق ربطها جوياً مع دبي من قبل أو لم يسبق لشركة وطنية العمل فيها. وتعتمد الشركة في أسطولها، على طائرات الجيل المقبل من بوينج 737-800، التي من المنتظر تسلمها 100 طائرة أخرى من الطراز نفسه بحلول 2023. علاوة على ذلك، عززت مرونة «فلاي دبي» كشركة واعدة، التنمية الاقتصادية في إمارة دبي، وذلك تماشياً مع رؤية الحكومة من خلال المساهمة في التدفق السياحي والتجاري. وتلعب الشركة دوراً مقدراً في قطاع الطيران في دبي، الذي من المتوقع مساهمته بنحو 45 مليار دولار في عائدات الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بحلول 2020. وحققت الشركة زيادة في عائداتها بنحو 5.4% خلال الستة أشهر الأولى من العام الماضي، بجانب زيادة في عدد المسافرين إلى 4.9 مليون بنسبة قدرها 16.5%، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2015. كما زاد عدد رحلاتها خلال النصف الأول من 2016، بنحو 5577 رحلة، بارتفاع قدره 14.9% عن السنة التي سبقتها. وبالإعلان عن نتائج النصف الأول لسنة 2016، حققت الشركة عائدات بنحو 2.3 مليار درهم (627 مليون دولار)، بزيادة قدرها 5.4% مقارنة مع أول ستة أشهر من 2015. وبانخفاض أسعار الوقود مصحوبة بخفض الشركة لموقفها التحوطي من 41% في 2015 إلى 22% في 2016، شكل الوقود 23.5% من إجمالي التكلفة التشغيلية، من واقع 30.6% في 2015. ويقدر متوسط عمر الطائرات العاملة في الأسطول، بنحو 3.7 سنة حتى منتصف السنة الماضية.